لآ تقطعوآ لي وعوداً لآ تستطيعون آلوفآء بها فربمآ بنيت ع وعودكم حياتـيَ　
فرفقآ بكلمآت تخرج من أفواهكم

يوجد من يوعد ولكن هل يوجد من يوفي
أشخاص كثيرة توعد ولكن القليل منها يوفي
حينما يعدك شخصا ما تكون في اتم الثقه
انه لن يخذلك
كثيرون منا يعتمدون .. ومنا من يثق ..
ومنا من يبني حياته ع هذه الوعود

ولكن
أذا لم يوفي الانسان ماذا يحل بنا كيف نتقبل الموقف .؟؟
وكيف نتحمل الصدمه .؟؟
وخاصه اذا بنينا أحلامنا ع وعود فاشله جرح . الم . دموع . بكاء
أنهيار . زعل . ضيقه . ألخ

هل ...

هل هنالك في حياتك من وعدك ؟؟

هل يوجد من رسمت حياتك ومستقبلك ع وعده وخذلك ؟؟

ماهو موقفك أذا مررت بـ مثل هذه الوعود الفاشله ؟؟

أخى الكريم د. أحمد
بنظري الوعد والعهد خطان متوازيان.. يلتقيان بالثقه والأمانه
كثير وللأسف من يقول كلام وبدون وفاء وبدون تنفيذ وعده
أي انه لساناً شكل والقلب والتنفيذ شكل آخر
وهذا التصرف يقلل شأنه ومن شخصيته
وتنعدم ثقه الآخرين بهِ
لان الوعد ثقيل كالأمانه ..
برقبة وعنق كل انسان حليم وذو شخصيه رزينه
هذا وتقبل مني كل تقديري
على موضوعك الأنيق
كأناقتك
احترامي

سلام من الله عليك د. احمد
موضوعك شدني بمضمونه العميق
فالوعد بنظري كالامانه ثقيل على كتفي أن لم أفي بهِ
اما عن الشخص المقابل
فبنظري ان لا نأخذ الامور بحجم كبير
ونرتضي بحكم الله لان كل شيء كان مقدر من قبل كل هذا
اعطي العذر لمن قطع لي الوعد
ربما ظرفه لم يسمح لهُ بتفيذ وعدهاو الوعد كان اكبر من طاقته ومقدرته
لو وضعنا الامور بآناء صغير ستأخذ ذلك الحجموالعكس كذلك
وعلى اساس هذا
اساندك الرأي بطرحك
يجب ان نعي لثقل الكلمه التي تخرج من افواهنا
قبل طرحها على مسامع الغير
د. أحمد
راق لي جدآ الحوار هنا
تقبل خالص تقديري وأحترامي

الفاضلات قيثارة السماء ونقاء الروح
يخجل الحرف دوما من حضورك الالق
ومناقشتكم الرائعه
فكل الامتنان لوجودكم الراقى
وتقبلو خالص ودى واحترامى