الى رفيقتى وتوأم روحى أختى بل حبيبتى وتوأم روحى
حين أشتاقك أخبريني ماذا أفعل؟
الحنين لكِ يؤلمني بشده
فقط أحتاج لـ ضحكاتك , ولـ حديثك , ولـ صوتك
وكل شيء كا ا ا ن يجمعنا
كان يقتلني حُزنك
رأيت الدنيا بحجمها الحقيقي
وأنا أراك تخبى أحزانك أمامي
وسكنتني حرارة الآه
وهي عالقه بـ أعماقك
فلايسمع صرختك سواي
[ بعيدة جداً ] الأن عنك
ولكن :
قلبي - سماؤك - وروحك ترفرف حولى
و [ حنيني ~ أرضك التي رحلتى عنها
أقسم لكِ بـ أني أستجمع قوتي لأجلك
لـ تراني قويه
إشتقت لصوتك كثيراً
وكبرت [ حكايا الشوق ] بداخلي
حتى نضُجت
وتمكنت مني
وأصبح مكانها [ قطعة القلب . !
ولكيّ أطرد شوقي لك
أمسك هاتفي وأثرثر مع ( صديقتي )
فـ يُباغتني سؤالها . .وكأنه علقم .. [ أنتِ بخير ؟
أي خير يسكنني . .!
وأنتِ سرقتى كل ما يمت لـ فرحي بـ صله
وذهبتى بعيداً
لا أعلم ياحبيبتى
لما أشعر بـ إغتراب وأنا [ وسط الجموع ]
فقط أعلم بـ أن الحياة جميلة جداً كلما تذكرت رفقتك
فـ أنا ( أحبك ) بحجم السماء
حزنتِ فـ حزنت
بكيتِ فـ بكت
فرحتِ فـ فرحت
لم آنطق بـ حرف .. وشعرت بي
تشعرين بي دون آن آتفوه بكلمه
تفهميني كمآ ( آنآ )
بـ ضيقي وفرحي
لأ آعلم .. هل خلق الله آروآح تتشآبه كمآ كنا نحن
تشبهني
في فرحي
في حزني
في بكآئي
وفي سعآدتي
حتى في شقآوتي
وفي جنوني
حتى وآن آكثرت في مديحهآ .. لن يفي . .!
سـ آشعر بالغرور حين آمدحهآ .. \ فـ كأنني [ آمدحني ]
لآ آريد آلمبآلغه .. فقط آحُبكِ آكثر من ذآتي ..
هل تعلمون من تكون .!
انها رفيقتى وتوأم روحى
المُحبه لله
رحمكِ الله رحمة واسعه وغفر لكِ واسكنكِ فسيح جناته