نقاء الروح
المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  Empty2013-02-07, 22:26
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  Mms2010
الاوسمة
المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية


المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية


المقال الثانى عشر

من سلسلة السيرة النبوية

اعتداءات على رسول الله صلى الله عليه وسلم

واخترقت قريش ما كانت تتعاظمه وتحترمه منذ ظهرت الدعوة على الساحة، فقد صعب على غطرستها وكبريائها أن تصبر طويلًا،

فمدت يد الاعتداء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

مع ما كانت تأتيه من السخرية والاستهزاء والتشوية والتلبيس والتشويش وغير ذلك .

وكان من الطبيعى أن يكون أبو لهب في مقدمتهم وعلى رأسهم،

فإنه كان أحد رؤوس بني هاشم،

فلم يكن يخشى ما يخشاه الآخرون،

وكان عدوًا لدودًا للإسلام وأهله، وقد وقف موقف العداء من رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم الأول،

واعتدى عليه قبل أن تفكر فيه قريش،

وقد أسلفنا ما فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم في مجلس بني هاشم، وما فعل على الصفا .

وكان أبو لهب قد زوج ولديه عتبة وعتيبة

ببنتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية وأم كلثوم قبل البعثة،

فلما كانت البعثة أمرهما بتطليقهما بعنف وشدة حتى طلقاهما .
ولما مات عبد الله ـ الابن الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ استبشر أبو لهب وذهب إلى المشركين يبشرهم بأن محمدًا صار أبتر .

وقد أسلفنا أن أبا لهب كان يجول خلف النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج والأسواق لتكذيبه،

وقد روى طارق بن عبد الله المحاربى ما يفيد أنه كان لا يقتصر على التكذيب بل كان يضربه بالحجر حتى يدمى عقباه .

وكانت امرأة أبي لهب
ـ أم جميل أروى بنت حرب بن أمية، أخت أبي سفيان ـ

لا تقل عن زوجها في عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت تحمل الشوك، وتضعه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم وعلى بابه ليلًا، وكانت امرأة سليطة تبسط فيه لسانها، وتطيل عليه الافتراء والدس، وتؤجج نار الفتنة، وتثير حربًا شعواء على النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك وصفها القرآن بحمالة الحطب .

ولما سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكر الصديق وفي يدها فِهْرٌ

[ أي بمقدار ملء الكف ]

من حجارة، فلما وقفت عليهما أخذ الله ببصرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ترى إلا أبا بكر،

فقالت :

يا أبا بكر، أين صاحبك ؟ قد بلغنى أنه يهجونى، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه، أما والله إني لشاعرة .

ثم قالت :

مُذَمَّما عصينا * وأمره أبينا * ودينه قَلَيْنا

ثم انصرفت، فقال أبو بكر :

يا رسول الله، أما تراها رأتك ؟ فقال :

( ما رأتنى، لقد أخذ الله ببصرها عني ) .

وروى أبو بكر البزار هذه القصة، وفيها :

أنها لما وقفت على أبي بكر قالت :

أبا بكر، هجانا صاحبك، فقال أبو بكر :

لا ورب هذه البنية، ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت :

إنك لمُصدَّق .

كان أبو لهب يفعل كل ذلك وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاره، كان بيته ملصقا ببيته، كما كان غيره من جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذونه وهو في بيته .
قال ابن إسحاق :

كان النفر الذين يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته أبا لهب، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وعقبة بن أبي معيط، وعدى بن حمراء الثقفي، وابن الأصداء الهذلى ـ وكانوا جيرانه ـ

لم يسلم منهم أحد إلا الحكم بن أبي العاص،

فكان أحدهم يطرح عليه صلى الله عليه وسلم رحم الشاة وهو يصلى، وكان أحدهم يطرحها في برمته إذا نصبت له،

حتى اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرًا ليستتر به منهم إذا صلى فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا طرحوا عليه ذلك الأذى يخرج به على العود،

فيقف به على بابه، ثم يقول :

( يا بني عبد مناف، أي جوار هذا ؟ )

ثم يلقيه في الطريق .

وازداد عقبة بن أبي مُعَيْط في شقاوته وخبثه، فقد روى البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس؛ إذ قال بعضهم لبعض : أيكم يجىء بسَلاَ جَزُور بني فلان فيضعه على ظهر محمد إذا سجد، فانبعث أشقى القوم [ وهو عقبة بن أبي معيط ] فجاء به فنظر، حتى إذا سجد النبي وضع على ظهره بين كتفيه، وأنا أنظر، لا أغنى شيئًا، لو كانت لي منعة، قال : فجعلوا يضحكون، ويحيل بعضهم على بعضهم

[ أي يتمايل بعضهم على بعض مرحًا وبطرًا ]

ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة، فطرحته عن ظهره، فرفع رأسه، ثم قال :

[ اللهم عليك بقريش ]

ثلاث مرات، فشق ذلك عليهم إذ دعا عليهم، قال :

وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سمى :

( اللّهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط ) ـ وعد السابع فلم نحفظه ـ فوالذي نفسى بيده لقد رأيت الذين عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى في القَلِيب، قليب بدر .

وكان أمية بن خلف

إذا رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم همزه ولمزه .

وفيه نزل :

{ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }

[ سورة الهمزة : 1]

قال ابن هشام :

الهمزة :

الذي يشتم الرجل علانية، ويكسر عينيه، ويغمز به .

واللمزة : الذي يعيب الناس سرًا، ويؤذيهم .

أما أخوه أبي بن خلف فكان هو وعقبة بن أبي معيط متصافيين .

وجلس عقبة مرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه،

فلما بلغ ذلك أبيًا أنبه وعاتبه، وطلب منه أن يتفل في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل،

وأبي بن خلف نفسه فت عظمًا رميمًا ثم نفخه في الريح نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان الأخنس بن شَرِيق الثقفي ممن ينال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وصفه القرآن بتسع صفات تدل على ما كان عليه،

وهي في قوله تعالى :

{ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }

[ القلم : 10 : 13 ] .

وكان أبو جهل يجىء أحيانًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع منه القرآن، ثم يذهب عنه فلا يؤمن ولا يطيع، ولا يتأدب ولا يخشى، ويؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول، ويصد عن سبيل الله، ثم يذهب مختالًا بما فعل، فخورًا بما ارتكب من الشر،

كأن ما فعل شيئًا يذكر، وفيه نزل :

{ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى }

[ القيامة : 31 ] ،

وكان يمنع النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة منذ أول يوم رآه يصلى في الحرم، ومرة مر به وهو يصلى عند المقام فقال : يا محمد، ألم أنهك عن هذا، وتوعده، فأغلظ له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره، فقال : يا محمد، بأي شىء تهددنى ؟ أما والله إني لأكثر هذا الوادى ناديًا .

فأنزل الله

{ فَلْيَدْعُ نَادِيَه سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ }

[ العلق : 17، 18 ] .

وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بخناقه وهزه،

وهو يقول له :

{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى }

[ القيامة : 34، 35 ]

فقال عدو الله : أتوعدنى يا محمد ؟ والله لا تستطيع أنت ولا ربك شيئًا، وإني لأعز من مشى بين جبليها .
ولم يكن أبو جهل ليفيق من غباوته بعد هذا الانتهار،

بل ازداد شقاوة فيما بعد .

أخرج مسلم عن أبي هريرة قال :

قال أبو جهل : يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم، فقال : واللات والعزى، لئن رأيته لأطأن على رقبته، ولأعفرن وجهه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، زعم ليطأ رقبته، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقى بيديه، فقالوا : ما لك يا أبا الحكم ؟ قال : إن بينى وبينه لخندقًا من نار وهولًا وأجنحةً،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لو دنا منى لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا ) .


هذه صورة مصغرة جدًا لما كان يتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من الظلم والخسف والجور على أيدى طغاة المشركين، الذين كانوا يزعمون أنهم أهل الله وسكان حرمه .





الموضوع الأصلي : المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقال الثانى عشر من سلسلة السيرة النبوية  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin