أمل .. ألم ..صمت ..يا للعجب في أمر تلك الكلمتين
حرف نقدمه أو نأخره .. ويتغير المفهوم
أليس ذلك يشبه حياتنا كثيراً
سرعان .. ما تتبدل حالات الأمل إلى حالات الم
كلماتي هي بين الأمل..... والصمت
الامـــــــــــــل اليوم تفتحت عيناي على وميض ابتسامتك الخافتة
وكأنك تخشى أن أخذلك ...
أعذرك ؛ فكثيراً ما كانت
بعض الآمال خادعة], لكن الأمل اليوم لن ينساك
أتعلم لمَ؟ لأن بريق الغد أراه في عينيك ... وملامح زهرة الحلم تنبت في أعماق قلبك مجدداً
ترتوي بماء إيماني بعدالة هذه الحياة وحكمة خالق البشر]
أيها الحلم الجميل .. لا تنسي أملاً يخاطبك بروح يحدوها ربيع الورد , وابتسامة طفل
لكم تهت قبل أن أصل حيث بوابة مدينتك الوردية ...
لكم أتعبني السير إليك عانيت كثيراً الصدود من حواجز البشر
عاثرت كثيراً حتى أمسكت يداي بأطراف ثوبك أيها الحلم الجميل
لفحتني عواصف البعاد مراراً , فأخذتني بعيداً عن طريق الوصول مرات ومرات
حتى ورود اللقاء التي أنبتت في حدائق روحي ... عانقها شوك الفراق كثيراً
فبت أملاً جريحاُ .. أملاً كسيراً ... طافت بي بحور اليأس بعيداً عنك
حتى ظننت أني سأرحل وأغادر هذه الحياة
فما كان يقويني غير إيماني برسالتي في الحياة
فانا أمل يحيا بأنفاس المشتاقين , أنبت بين ضلوعهم زهراً يعيد الحياة لربيع أمنياتهم
فلا تصديني أحزاني, ولا تلوحي بجناحيكِ لتملأي سمائي بآلام وعذابات
ماذا أخبرك يا حلمي... عني ...فقد حملتني رياح الشوق كثيراً حيث سماؤك
و طرقت باب الواقع كثيراً
سمعت أنينك مراراً
كنت كل مساء أواسه ببريقي فكان ينهرني , يتهمني بالقسوة
ولم يكن يعلم باني أمل جريح من هذه الحياة
تبعده عنك حواجز الفراق تارة , وأخرى ستائر الزمن التي تخفي خلفها تفاصيل الغد
أيها الحلم الكسير تارة والجريح أخرى ... اليوم يبدأ ميلادك مجدداً من رحم الانتظار والتفاؤل
اليوم أبدا معك أول خطوة في دق باب اللقاء من بعد عناء طويل
اليوم لتعلن للقمر أن يستعد جيداً بنوره ليضيء درب الحلم بعد أن عاني ظلام ليل سرمدي
تحياتى