المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة العقيدة فرق مناهضة لعقيدة سلف الامة المقالة الثالثة والعشرون
من سلسلة العقيدة
فرق مناهضة لعقيدة سلف الامة
ومنها فرقة الرافضة الشيعة الامامية الاثنا عشرية
طعن الشيعة الرافضة في عثمان بن عفان رضي الله عنه:
ونتكلم قبلها عن فضائل عثمان بن عفان:
وهو أفضل الصحابة بعد الصديق أبي بكر والفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين، زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم بابنتيه الواحدة تلو الأخرى ولهذا سُمي بـ (ذي النورين)، كان شديد الحياء رضي الله عنه،
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم:
(ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
رواه مسلم،
أسلم رضي الله عنه، فكان من أتقى الناس، وأورع الناس، وأجود الناس، شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم المشاهد، وتولى الخلافة بعد أبي بكر وعمر فسار بالناس بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان قوّاماً صواماً، كثير قراءة القرآن الكريم، بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ثلاث مرات، قُتل وهو يقرأ القرآن الكريم رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام، فهذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه ذو النورين، صاحب الخصال الحميدة، والأخلاق الفاضلة،
فماذا تعتقد الشيعة الاثنا عشرية في حق هذا الصحابي الجليل؟.
أولاً:
اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان من المنافقين(عياذآ بالله تعالى)
إن الشيعة يزعمون أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كان منافقاً يُظهر الإسلام، ويبطن النفاق عياذاً بالله تعالى،
قال شيخهم نعمة الله الجزائري(المأفون الكاذب الفاجر) في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 ما نصه:
(عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممّن أظهر الإسلام وأبطن النفاق) انتهى كلامه الخبيث.
كما أن شيوخ الشيعة يوجبون على أتباعهم عداوة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وإستحلال عرضه، واعتقاد كفره،
قال شيخهم (الفاسق الكاذب)الكركي في كتابه نفحات اللاهوت ما نصه:
(إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان، ولم يستحل عرضه، ولم يعتقد كفره، فهو عدو لله ورسوله، كافر بما أنزل الله) انتهى كلامه الخبيث الكاذب.
ثانياً:
اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان لا يهمه إلا فرجه وبطنه
(حاشاه عثمان رضى الله عنه)
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله، عنه لا يهمه إلا بطنه وفرجه،
فقد روى الكليني (الكذّاب الأفّاك)في كتاب الكافي كذباً وزوراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال في إحدى خطبه:
(سبق الرجلان [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهم]، وقام الثالث [يعني عثمان رضي الله عنه] كالغراب همته بطنه وفرجه، يا ويحه لو قصّ جناحاه وقطع رأسه لكان خيراً له)
انتهى كلامه الخبيث الكاذب.
فرضي الله تعالى عن الشهيد المظلوم، ذي النورين عثمان بن عفان، وعامل الله يسيف عدله و جبروته وانتقامه من عاداه وأبغضه، .