نقاء الروح
المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق Empty2013-05-18, 22:53
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14356
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق Mms2010
الاوسمة
المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق






المقالة الثالثة والعشرون

من سلسلة الرقائق

من كتاب موارد الظمآن لدروس الزمان

الفَصْلُ الثَّاني

قال ابنُ القَيمِ رَحِمهُ اللهُ :

وللمَعَاصِي من الآثارِ المُضِرَّةِ بالقلبِ والبَدَن في الدنيا والآخرةِ ما لا يَعْلمُهُ إلا الله ، فمنها : أنها مَدَدٌ مِنَ الإِنسانِ يَمُدُّ بِهِ عَدُوَّهُ عليهِ وَجَيْشٌ يُقَوِّيهِ بهِ على حَرْبِهِ

ومِن عُقُوباتِها

أَنَّهَا تَخُونُ العَبْدَ أَحْوَجَ ما يكون إلى نفْسِهِ .

ومنها :

أنها تُجَرِّئُ العبدَ على مَنْ لم يكُنْ يَجْتَرئُ عَليهِ .

وَمنها :

الطَبْعُ على القلب إذا تكاثَرَتْ حتى يَصيرَ صَاحبُ الذَنْب منَ الغافِلين ،

كما قال بعضُ السَلَفِ في قوله تَعَالى :

﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

هو الذَنْبُ بعدَ الذنْب ،

وقال :

هو الذَنْبُ على الذنْبِ حتى يَعْمَى القلبُ .

وأصْلُ هذا أنَّ القَلْبَ يَصْدأُ مِنَ المعصيةَ فإِذا زادَتْ غَلَبَ الصدأُ حتى يَصيرَ رَانًا ثم يغلبُ حتى يَصِيرَ طَبْعًا وَقَفْلاً وَخَتْمًا فَيَصِيرَ القلبُ في غِشَاوةٍ وَغِلافٍ .

ومنها : إفْسادُ العقلِ فإنَّ العقلَ نُورٌ والمعصيةُ تُطْفئُ نُورَ العقلِ .
ومنها : أن العبدَ لا يَزالُ يَرْتَكِبُ الذُنوبَ حتى تَهونَ عليهِ وَتَصْغُرَ في قلبِهِ .
ومنها : أنْ يَنْسَلخَ مِنَ القلبِ اسْتِقْباحُها فتصيرَ لهُ عادةً .
ومنها : أنَّ المعاصِيِ تَزْرَعُ أَمْثَالَها وَيُوَلِّدُ بعضُها بَعضًا .
ومنها : ظُلْمَةٌ يَجِدُها في قلبِهِ يُحِسُّ بِها كما يُحِسُّ بِظُلْمَةِ الليلِ .
ومنها : أَنَّ المعاصِيَ تُوهنُ القلبَ والبَدَنَ أَمّا وَهَنُها لِلْقِلب فَأمْرٌ ظاهِرٌ بل لا تَزَالُ تُوهِنُهُ حتى تُزيلَ حَيَاتَهُ بالكُلِّيةِ وأمَّا وَهَنُها للبَدَنِ فإنّ المؤمن قُوتُهُ في قلبِهِ وكُلّما قَويَ قلبُهُ قَوِيَ بَدَنُه .
ومَنْها : أَنّ المعاصِيَ تَمْحَقُ بَرَكَةَ العُمْرَ إذْ أنَّ المَعاصِيَ كُلَّها شُرُورٌ .
وَمِنْهَا : شَمَاتةُ الأَعْدَاءِ فَإِنّ المَعَاصِيَ كُلَّها أَضْرارٌ في الدِّينِ والدُّنْيَا وَهَذَا مَا يُفَرِّحُ العَدُوَّ وَيُسِيءُ الصَّديقَ .

وَمِنْهَا تَعْسِيرُ أُمُوِرِهِ فَلا يَتَوَجَّهُ لأِمْرٍ إِلا يَجِدُهُ مغْلَقًًَا دُوْنَه أَوْ مُتَعسِّرًا عَلَيْه .
وَمِنْهَا الْوَحْشَةُ التي تَحْصُلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاس وَلاسِيَّمَا أَهلُ الخَيْر .
وَمِنْهَا حِرْمَانُ دَعْوَةِ الرَّسُولِ وَدَعُوَةِ الملائِكَةِ لِلَذِيْنَ تَابُوا وَمِنْهَا أنَّ الذُنُوبَ تَدْخُلُ العَبْدَ تَحْتَ لَعْنَةِ رَسُولِ الله .

ألا طُوبَى لِمَنْ أَمْسَى وأضْحَى
خَفِيفَ الظَّهْرِ مِنْ ثِقْلِ الذُنُوبِ

يَغِيْبُ عَنِ الأباعِدِ والأدَانِيْ
لِخَلْوتِهِ بِعَلام الغُيُوبِ


آخر :
لا تَقْنَطَنْ مِن عِظَمِ الذُنُوب
فَرَبُّ العباد رحِيمٌ رؤوف


ولا تَمْضِيَنَّ عَلَى غَيْرِ زَادْ
فإنَّ الطَّرِيقُ مَخَوْفٌ مَخُوفْ


وَمِنْهَا : أَنَّها تُحْدِثُ في الأرْضِ أَنَواعًا مِنَ الفَسَادِ في المِيَاهِ وَالهَوَاءِ والزّروِع وَالثَّمَارِ والمَسَاكِن .
وَمِنْهَا : أَنَّها تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ نارَ الغَيرَةِ .
وَمِنْهَا : ذَهَابُ الحيَاءِِ الذِي هُوَ مَادَّةُ حَيَاةِ القلبِ .
وَمِنْهَا : أَنَّها تُضْعِفُ في القلبِ تَعْظِيمَ الرّبِّ وَتُضْعِفُ وَقَارهُ في قَلْبِ العَبْدِ .
وَمِنْهَا : أَنّها تَسْتَدْعِي نِسْيَانَ اللهِ لِعَبْدِهِ وَتَركهِ .
وَمِنْهَا : أَنَّهَا تُخْرِجُ العَبْدَ مِنْ دَائِرةِ الإِحْسَانِ وَتَمْنَعُهُ ثَوابَ المُحْسِنِين .
وَمِنْهَا : أَنَّها تُضْعِفُ سَيْرَ القَلبِ إلى اللهِ والدّارِ الآخِرَةِ .
وَمِنْهَا : أَنَّّها تَصْرِفُ القلب عنْ صِحَّتِهِ واسْتِقَامَتِهِ .
وَمِنْهَا : أَنَّها تُعْمِي بَصِيرَةَ القلبِ وَتَطْمِسُ نُورَهُ وَتَسدُّ طُرقَ العِلْم .
وَمِنْهَا : أَنَّها تُصَغِّرُ النَفْسَ وَتَحْقِرُهَا وَتَقْمَعُهَا عن الخير .
وَمِنْهَا : أنَّ العَاصِيَ في أَسْرِ شَيْطَانِهِ وَسِجْنِ شَهَواتِهِ .
وَمِنْهَا : سُقُوطُ الجَاهِ والمَنْزلَةِ والكَرَامَةِ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ خَلْقِهِ .

وَمِنْهَا : أَنَّها

تُوجِبُ القَطيعَةَ بينَ العبْدِ وَبينَ رَبِّهِ .
وَمِنْهَا : أَنَّهَا تَسْلُبُ صَاِحِبِهَا أَسْمَاءَ المَدْحِ والشرَفِ .
وَمِنْهَا : أَنَّهَا تَجْعَلُ صَاحِبهَا من السَفَلَةِ . انتهى .


تَبِيتُ عَلَى المَعَاصِي والمَسَاوِي
فَأَنْتَ بِغَفْلةٍ والله بِتَّا

يُديمُ عليكَ إِحْسَانًا وفَضْلاً
وَأْنَت تُدِيمُ لُؤْمًا أًيْنَ كُنْتَا

وبالعِصْيَانِ تَخطُرُ باخْتيالٍ
سَكِرْتَ مِنَ الغُرورِ وما صَحَوْتَا

أَفِقْ مِنْ َغَفْلَةٍ وَأِنْب لِرَبٍّ
تَنَلْ منهُ السَّماحَ إذَا أَنَبْتَا

وتَظْفَرُ بِالقَبُولِ وبالأمَاني
وفي الدَّارَيْن بالإِسْعَادِ فُزْتَا









وقال آخر







أَلا أَيُّها المُسْتَطْرِفُ الذَّنْبَ جَاهِدًا
هُوَ اللهُ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ السَّرَائِرُ

فإنْ كُنْتَ لَمْ تَعْرِفْهُ حِينَ عَصَيْتَهُ
فإنَّ الذِي لاَ يَعْرِفُ اللهُ كَافِرُ

وإِنْ كُنْتَ عن عِلْمٍ وَمَعُرفَةٍ بِهِ
عَصَيْتَ فَأَنْتَ المُسْتَهِينُ المُجَاهِرُ

فَأَيَّةُ حَالَيْكَ اعْتَقَدْتُ فإنَّهُ
عَليمٌ بِمَا تُطْوَى عَلَيْهِ الظَّمائِرُ











وقال








آخر


أَحذِرْكَ أَحذِرْكَ لا أَحذِرْكَ واحدةً
عَنِ المَعَاصِي وخُصَّ الشِرْكَ باللهِ

فإنَّهُ أَعْظَمُ الآثامِ أَجْمَعِهَا
وَصَاحِبُ الشِّرْكِ أَعْدَى الناسِ لِلهِ





الموضوع الأصلي : المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة الثالثة والعشرون من سلسلة الرقائق Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin