المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الاحاديث الضعيفة
المقالة الرابعة والعشرون
من سلسلة الاحاديث الضعيفة
في الذيل
(سيكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون وينبسطون عند الكبراء وينقبضون عند الفقراء وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون أولئك الجبارون عند الرحمن)
فيه نوح بن أبي مريم أحد المشاهير بالكذب
(شرار الناس فاسق قرأ كتاب الله وتفقه في دين الله ثم بذل نفسه لفاجر أو أبسط تفكه بقراءته ومحادثته فيطبع الله على قلب القائل والمستمع)
فيه محمد بن زيد ضعيف وعمر بن أبي بكر أتهمه ابن حبان، وفي الميزان واه حديثه شبه موضوع.
(أشد الناس حسرة يوم القيامة رجل أمكنه طلب العلم في الدنيا فلم يطلبه ورجل علم علما فانتفع به من سمع منه دونه)
وقال ابن عساكر منكر.
وعن عائشة رفعته
(إذا كان آخر الزمان يجلس العلماء والفقهاء في البيوت ويظهر النساء ويقلن حدثنا وأخبرنا فإذا رأيتم شيئا من ذلك فاحرقوهن بالنار).
أنس رفعه
(إياكم والقصاص الذين يقدمون ويؤخرون ويخلطون ويغلطون)
فيه يوسف متهم بالوضع .
(من نصح جاهلا عاداه)
جاء عن بعض السلف وليس في شيء من المسندات.
وفي المقاصد لا أستحضره
(من عبد الله بجهل كان ما يفسد أكثر مما يصلح)
قيل من كلام ضرار الصحابي، وروي مرفوعا
(المتعبد بغير فقه كالحمار في الطاحونة).
(ما اتخذ الله من ولي جاهل ولو اتخذه لعلمه)
قال شيخنا
ليس بثابت ولكن معناه صحيح أي لو أراد اتخاذه وليا لعلمه ثم اتخذه.