نقاء الروح
المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Empty2013-05-23, 20:01
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14356
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Mms2010
الاوسمة
المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق



المقالة الرابعة والعشرون
من سلسلة الرقائق
من كتاب موارد الظمآن لدروس الزمان

قال شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية :

ومِن عُقُوباتِ الذُنُوب أنها :

تَصْرِفُ القَلْبَ عن صِحَّتِهِ واسْتِقَامَتِهِ إلى مَرَضِهِ وانْحِرَافِهِ ، فَلا يَزَالُ مَرِيضًا مَعْلُولاً لا يَنتفعُ بالأغذيةِ التي بها حَياتُه وصَلاحهُ .
فإن تأثير الذنوب في القلب كتأثير الأمراض في الأبدانِ ، بل الذنوب أمراضُ القلوب ودَاؤُها ، ولا دَواءَ لَهَا إلا تَركُها .
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِسُلُوكِ مَنَاهِجَ المُتَّقِينِ ، وَخُصَّنَا بِالتَّوْفيقِ المُبِينُ ، وَاجْعَلْنَا بِفَضْلِكَ مِنَ المقَرَّبِينَ الذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .

( فَصْلٌ ) :

وقد أجمع السائرون إلى الله أنَّ القلوبَ لا تُعطي مُنَاهَا حَتَّى تصل إلى

مَوْلاَهَا ، وَلا تَصِلُ إِلَى مَوْلاَهَا حَتَّى تَكُونَ صَحِيحَةً سَلِيمَةً ، ولا تكون صَحِيحَةٌ سَلِيمَةً حَتَّى يَنْقَلِبَ دَاؤُهَا فَيَصِيرَ نَفْسَ دَوَائِهَا .
ولا يَصِحُ لَهَا ذَلكَ إَلا بِمُخَالَفَةِ هَوَاهَا ، فهواها مرضُها ، وشفاها مخالفتهُ ، فإن استحكم المرض قتل أو كاد .
وكما أنَّ مَن نَهَى نفسهُ عن الهوى كانت الجنة مأواه ، كذلك يكون قلبه في هذه الدار في جنة عاجلة لا يشبه نعيم أهلها نَعيمًا البتة .
بل التفاوتُ الذي بين النعيمين كالتفاوت الذي بين نَعِيمَ الدنيا ونعيم الآخرة ، وهذا أمر لا يصدق به إلا من بَاشَرَ قلبه هذا وهذا .
ولا تحسب أن قوله تعالى :

﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾

مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط ، بل في دورهم الثلاثة كذلك .

أعني :

دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار ، فهؤلاء في نعيم ، وهؤلاء في جحيم ، وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب ؟ .
وأي عذابٍ أَشَدُّ مِنَ الخوفِ والهمَّ والحزنِ وضيقِ الصدرِ وإعراضِهِ عن الله والدار الآخرة وَتَعَلُّقِهِ بغيرِ اللهِ وانقطاعِهِ عن اللهِ ؟ بكل واد منه شعبة ، وكل شيء تعلق به وأَحَبَّهُ مِن دونِ اللهِ فإنه يَسُومُه سُوءَ العذاب .

فَكُلُ مَنْ أَحَبَّ شيْئًا غيرَ اللهِ عُذِبَ به ثَلاثَ مَرَّات : في هذه الدار ، فهو يعذب به قبل حصوله حتى يحصل ، فإذا حَصَل عُذِّبَ به حَال حُصولِهِ بالخوفِ مِن سَلْبِهِ وفواتِهِ والتنغيصِ والتنكيدِ عليه وأنواع المعارضات ، فإذا سُلِبَهُ اشْتَدَّ عَذَابهُ عليه .
فهذه ثلاثةُ أنواع من العذاب في هذه الدار .

وأما في البرزخ فعذاب يقارنه أَلَمُ الفراق الذي لا يرجى عوده ، وألم فوات ما فاته مِن النعيم العظيم باشتغاله بضده ، وألم الحِجَابِ عن الله ، وألم الحسرةِ التي تقطع الأَكباد .

فالهَمُ والغَمُ والحسرةُ والحزنُ تعمل في نفوسهم نظير ما تعمل الهوام والديدان في أبدانهم ، بل عَمَلُها في النفوس دائم مستمر حتى يردها الله إلى أجسادها ، فحينئذٍ ينتقل العذاب إلى نوع هو أدهى وأمر .
فأين هذا مِن نعيم مَنْ يرقص قلبه طربًا وفرحًا وأُنسًا بربه ، واشتياقًا وارتياحًا بحبه وطمأنينة بذكره ؟ حتى يقول بعضهم في حال نزعه : وأطرباه . ويقول الآخر : إن كان أهل الجنة في مثل هذا الحال إِنهم لفي عَيْشٍ طيب .





الموضوع الأصلي : المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة الرابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin