نقاء الروح
المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  Empty2013-05-30, 15:30
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  Mms2010
الاوسمة
المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة السادسة والعشرون
من سلسلة الرقائق
كتاب مورد الظمآن لدروس الظمآن

لِلَّهِ قَومٌ أَطَاعُوا الله خَالقَهُمْ
( فآمَنُوا واسْتَقامُوا مِثْلَ ما أَمروا
(
والوَجُدُ والشوقُ والأفْكارُ قُوتُهمُوا
( ولازَمُوا الجِد والادْلاجَ في البُكَرِ
(
وقال
إِذا ما كَسَاكَ لله سِرْبَاك صِحَّةٍ
( وَلَمْ تَخْلُ مِنْ قُوتًا يَحِلٌ ويعذُبُ
(
فلا تَغْبِطَنَّ المُتْرَفِينَ فَإِنَّهُمْ
( بِمِِقْدَارِ مَا يُكْسُونَ في الوْقَتِ يُسْلَبُ
(
وقال
أَفادَتْني القَنَاعَةُ كُلَّ عِزٍ
( وَأَيُّ غِنىً أعَزَ مِنَ القَنَاعَةْ
(
فَصَيِّرْهَا لِنَفْسِكَ رَأْسَ مَالٍ
( وصَيّرْ بَعْدَهَا التَّقْوى بضَاعَةْ
(
تَحُزْ رِبْحَيْنِ تَغْنَى عن بَخِيلٍ
( وتَنْعَمُ في الجِنَانِ بِصَبْرِ سَاعَةْ
(

وقال


أَخَصُّ الناس بالإِيمانِ عَبْدٌ
( خَفِيفُ الحَاذِ مَسْكَنُهُ القِفَارُ
(
لَهُ في اللِّيْلِ حَظٌ مِن صَلاةٍ
( ومِن صَوْمٍ إِذَا جَاءَ النَّهَارُ
(


وقُوتُ النَفسِ يَأتِي في كَفَافٍ
( وكَانَ لَهُ على ذَاكَ اصْطِبَارُ
(
وفيه عِفَّةُ وبِهِ خُمُولٌ
( إِليْهِ بالأَصَابعَ لا يُشَارُ
(
وقَلَّ البَاكِيَاتُ عَليّه لَمَّا
( قَضَى نَحْبًا ولَيْسَ لَهُ يَسَارُ
(
فَذَالِكَ قَدْ نَجا مِنْ كُلِّ شَرٍّ
( ولَمْ تَمْسَسْهُ يَوْمَ البَعْثِ نارُ
(

اللَّهُمَّ قَوِ إِيمانَنَا بِكَ وبملائكتِكَ وَبِكُتُبِكَ وَبِرُسُلِكَ وباليومِ الآخر وبالقدرِ خيرِه وشرِّهِ اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِطَاعَتِكَ وَحُلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيتِكَ وألْهِمْنَا ذِكرَكَ وَشُكْرَكَ واجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِين واغْفِرْ لَنَا وَلِوالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وصلَّى اللهُ عََلَى نَبينا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ أَجْمَعِينَ .





قَالَ ابنُ القَيّم رَحمَه اللهُ تعالى :
ممَّا يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ الذنوبَ والمَعَاصيَ تَضُرُ ولا بُدَّ أَنَّ ضَرَرَهَا في القَلْبِ كَضَرِرِ السُّمُومِ في الأبدان على اختلاف دَرَجَاتِها في الضَرَرِ . وهَلْ في الدُنيا والآخِرَةِ شَرٌّ وداءٌ ، إِلا بِسَبَبِ الذُنوبِ والمعاصي ؟
إِلى أَنْ قالَ رحِمَهُ اللهُ :
فَمَا الذِي أَخْرَجَ الأَبَوَيْنَ مِنَ الجنةِ والنَعيمِ واللَّذةِ والبَهْجَةِ والسُرور إِلى دَارِ الآلام والأحْزَانِ والمصائِب وما الذي أَخْرجَ إبْليسَ مِنْ مَلَكوتِ السَمَاءِ وَطَرَدَهُ وَلَعَنَهُ وَمَسَخَ ظَاهِرَهُ وبَاطِنَهُ فَجَعَلَ صُورَتَهُ أَقْبَحَ صُورَة وأَشْنَعَهَا وبَاطنَهُ أَقْبَحَ مِنْ صُورَتِهِ وَأشْنَعَ وَبُدّلَ بالقُرْب بُعْدًا ، وبالرَّحْمَةِ لَعْنَةً ، وبالجَمَال قُبْحًا ، وبالجنةِ نارًا تَلظَّى ، وبالإيمانِ كُفْرًا ، وَبِمْوَالاةِ الوَليّ الحَميدِ عَدَاوَةً وَمُشَاقّةً ، وبزَجَلِ التَّسْبيحِ والتَّقْدِيسِ والتَّهْلِيل زَجَلَ الكُفْرِ والفُسوقِ والعِصْيَانِ ، فَهَانَ عَلى الله تعالى غَايَة الهَوَانِ وسَقطَ مِنْ عَيْنِهِ غايَةَ السُقوط وحَلَّ عليْهِ غَضَبُ الربِّ تعالى فأهْوَاهُ ، وَمَقتهُ أَكْبَرَ المَقْتِ فأرْدَاهُ ، فَصَارَ قَوَّادًا لِكُلِّ فاسِقٍ ومُجْرِمٍ رَضِيَ لِنَفْسِهِ بالقِيادِةِ بَعْدَ تِلْكَ العِبَادَةِ والسِّيادَةِ .

فَعِياذًا بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ مُخالفَةِ أَمْرِكَ وارْتِكَاب نَهْيِك .
وَمَا الذِي أَغْرَقَ أَهْلَ الأَرْض كُلَّهمْ حَتَّى عَلا المَاءُ فَوقَ رُؤُوسِ الجِبَال .
وَمَا الذي سَلّطَ الريحَ على قَومِ عادٍ حتى ألْقَتْهم مَوْتَى على وَجْهِ الأرض كأنَّهم أعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ودمَّرَتْ مَا مَرّتْ عليه مِنْ دِيارِهِمْ وحُرُوثِهِمْ وزُرُوعِهِمْ وَدَوابِّهِمْ حتى صارُوا عِبْرةً للأُمَمِ إلى يومِ القِيامة .
وَمَا الذي أرْسل على قومِ ثَمُودَ الصَيْحَةَ حتى قَطَعَتْ قُلوبَهم في أَجْوَافِهِمْ وَماتُوا عن آخِرِهم ، وما الذي رَفَعَ قُرى اللُوطيّةِ حتى سَمعتْ الملائكةُ نِبَاحَ كِلابِهم ثم قَلَبَها عليهم فَجَعَل عالِيها سافِلَها فأهلكهم جميعًا ثم أَتْبَعَهم حجارةً مِنْ السماءِ أَمرَها عليهم فجمع عليهم مِنْ العُقوبَةِ ما لم يَجْمعه على أًمَّةٍ غيرِهِم ، ولإِخوانِهِم أمثالهُا قال تعالى : ﴿ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ .
وَمَا الذي أرسل عَلى قَوم شُعَيْبٍ سَحَابَ العذاب كالظُّلَل فَلَمَّا صَارَ فوقَ رؤوسِهمْ أَمْطَرَ عليهم نارًا تلظَّى . وَمَا الذي أَغْرَقَ فرعونَ وقومَهُ في البحر ثم نُقِلَتْ أرْوَاحُهُم إلى جَهَنَّمَ ، فالأَجْسَادُ لِلْغَرَقِ والأَرواحُ لِلْحَرَقِ ،
وَمَا الذي خَسَفَ بقارُونَ ودَارِهِ ومالِهِ وأهْلِهِ . وَمَا الذِي أهلَكَ القُرُونَ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ بأنواع العُقوباتِ ودَمَّرها تدميرًا . وَمَا الذي أهلكَ قومَ صاحِبِ يس بالصيحِة حتى خَمَدُوا عنْ آخِرِهِم .
وَمَا الذي بعثِ على بني إسْرائيلَ قومًا أُولي بأسٍ شديدٍ فجاسُوا خِلال الدِّيارِ وَقَتلوا الرِجالِ وسَبَوُا الذُرّيةَ والنساءَ ، وأحْرقوا الديارَ ونَهبُوا الأموالَ ، ثم بَعَثَهُم عليهم مَرَّةً ثانِيَةً فأَهْلَكُوا ما قَدِرُوا عليه وتَبَّروا ما عَلَوْا تتْبيرًا ، وَمَا الذِي سَلَّط عليهم أنواعَ العُقوباتِ مَرَّةً بالقتل والسَّبْي وخَراب البلادِ ومِرَّةً بِجَور الملوكِ ومَرَّةً بمَسْخِهِمْ قِرَدَةً وخنازيرَ وآخِرُ ذلك أقسم الربُّ تبارك وتعالى لَيَبْعَثنَّ عليهم إلى يوم القيامة مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ العذاب .

اللَّهُمَّ
أتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ

الوَافِيَةَ وَارْزُقْنَا الإخْلاص فِيْ أعْمَالِنَا وَالصِّدْقَ في أَقْوَالِنَا وَعُدْ عَلَيْنَا بإصْلاح قُلُوبِنَا ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين
.





الموضوع الأصلي : المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة السادسة والعشرون من سلسلة الرقائق  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin