المقالة السابعة والعشرون من سلسلة العقيدة فرق مناهضة لعقيدة سلف الامة ومنها
المقالة السابعة والعشرون
من سلسلة العقيدة
فرق ضالة مناهضة لعقيدة سلف الامة
ومنها الشيعة الامامية الاثنا عشرية
ثانياً: مهدي الشيعة يقيم الحد على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
وهذا مايفعله مهديهم، في رجعته المزعومة، بأم المؤمنين الطاهرة المطهرة، عائشة رضي الله عنها، حيث ذكر شيخهم الحر العاملي في كتابه الإيقاظ من الهجعة، والمجلسي في بحار الأنوار، عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (أما لو قد قام قائمنا لقد رُدت إليه الحميراء، [والحميراء: تصغير الحمراء، وهي الطاهرة عائشة أم المؤمنين وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يناديها بهذا الاسم لشدة بياضها وجمالها رضي الله عنها]، حتى يجلِدَها الحد)
انتهى كلامه الكاذب.
ثالثاً: قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:
فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان في إعتقاد الشيعة ، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 ما نصه: ( كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).
رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:
فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة)
انتهى كلامه الخبيث الكاذب.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه:
( يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.
تعليق من كاتب المقال:
لا يستيع هؤلاء الكذبة نفى ما يقال عنهم لأنه منقول من كتبهم الكاذبة