نقاء الروح
المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Empty2013-06-27, 19:55
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Mms2010
الاوسمة
المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق   صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق


المقالة السابعة و اللعشرون
من سلسلة الرقائق  
مورد الظمآن لدروس الزمان

( فَصْلٌ ) فِي وَصَايَا وَفَوَائِدَ وَمَوَاعِظَ وَآدَابْ

  أَوْصَى بَعضُهم ، فقال :

إذا عَصَيْتَ الله بِمَوضعٍ بأن حَصل مِنكَ ذَنْبٌ فاعْمَلْ في ذَلِكَ الموضعِ طَاعةً كاسْتِغْفَارٍ وذِكْرٍ لِلَّهِ ونَحْوِ ذَلِكَ فكما يَشْهَدُ عَليكَ يَشهَدُ لَكَ .
قال تعالى :
﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴾ .
وَكُلَّمَا تَذَكَّرْتَ ذَنْبًا صَدَرَ مِنْكَ فَتُبْ عَقِبَ ذِكْركَ إَيَّاهُ تَوبةً نَصُوحًا وأَكْثِرْ مِنَ الاستغفار .
قال الله جل وعلا : ﴿

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ .

وقال تعالى :
﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ .
  احْرِصْ عَلى أن تَنْوِيَ فِعْلَ الخير ، وإذا حَدَّثَتْكَ نفسُكَ بِشَرٍ فاعْزِمْ على تَرْكِهِ لِلَّهِ .
  فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رسول الله  قال :

قال الله عز وجل :

( إِذَا تَحَدَّثَ عَبدي بَأَنْ يَعمل حَسَنَةً فأنا أكتُبُها له حَسَنَةً ما لم يعمل ، فإذا عَمِلَهَا فأنا أكتُبُها بعَشْرِ أَمْثالِها ) .
  وإذا تَحَدَّثَ بأن يَعْمَلَ سَيِئَةً فأنا أغْفِرُهَا لَهُ ما لم يَعْمَلْها فإذا عَمِلَهَا فأنا أكتُبَها له بِمِثْلِهَا . ومما أوصَى به بعضُهم قال عَلَيكَ بِذِكْرِ اللهِ قَائمًا وقَاعدًا وعَلى جَنْبِكَ في السر والعلانية وفي الملا .
قال الله جل وعلا : ﴿

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ

جُنُوبِهِمْ ﴾ .

وقال :

﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ﴾ ،

وقال تعالى : ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ﴾ .
 

قال الشاعر:

عَلَيْكَ بِذِكْرِ الله في كُلِّ سَاعَةٍ    
( فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَذْكُرُ        
(

آخر:

عَلَيْكَ بِذِكْرِ الله دَوْمًا فإنَّهُ        
( بِهِ يَطْمَئِنُّ القَلْبُ فالْزَمْهُ تَسْعَدِ        
(

فلا تُبق في يَوْمِ السلامَةِ لحَظَةً      
( تفوتُكَ لم تذكُر به الله وَحْدَهُ        
(
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله  :

« يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرني ، إِنْ ذَكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في مَلأ ذكْرته في مَلأ خَيرٍ منهم ، وإن تَقَرَّبَ إِليَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إليه ذِرَاعًا ، وإن تَقَرَّبَ إِليّ ذراعًا تَقَرَّبْتُ إليه بَاعًا ، وإن أَتانِي يَمْشِي أَتَيْتًه هَرْولَةِ » .


  احْرِصْ على صِيَانَةِ الوَقْتِ وَثابْر على إتْيَانِ جَميعِ مَا يُقَرِّبُك إلى الله مِن الأعمال وبالأخص الإكثار مِن كلمة الإخلاص وهي :

لا إلهَ إلا الله .
  واعلم أنها كلمة التوحيد والتوحيد لا يماثله شيء ، وهي كلمة الإسلام ، ومفتاح دار السلام ، وهي كلمة الحق ، ودعوة الحق .
  وهي أعلا كلمة وأشرف كلمة وأحسن كلمة وأفضل كلمة وأنجى كلمة وما أنعم الله على عبد نعمةً أفضل من أن عرفه لا إله إلا الله وفَهَّمَهُ مَعْنَاهَا وَوَفَّقَهُ لِلْعَملِ بِمُقْتَضَاهَا وعليكَ بالقِيامِ بما افْتَرضَ اللهُ عَلَيْكَ ومُلاَزَمَتِهِ على الوَجهِ الأكمَلِ الذي أمركَ اللهُ جَلَ وَعَلاَ أن تقومَ فيه .
  قال الله جل وعلا :

﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ .

وفي حديث سفيان بن عبد الله قال : قلتُ : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا غَيْركَ قال : « قل آمنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ » . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
  وفي حديث ثوبان عن النبي  قال :

« اسْتَقِيمُوا ولن تُحْصُوا وأعلموا

أَنَّ خَيرَ أَعْمَالِكم الصلاة ولا يُحَافِظ على الوضوءِ إلا مُؤمن » .

وفي روايةٍ للإِمام أحمد :

« سَدِدُوا وقاربُوا ولا يُحَافِظُ على الصلاة إلا مُؤمنِ »

. وعليكَ بمراعاةِ أَقْوَالِكَ كَما تُرَاعِي أَعْمَالَك فإنَّ أَقوالَكَ مِن جملةِ أَعْمَالِكَ

قال الله جل وعلا :

﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ .
وقال تعالى :
﴿ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾

واحْذّرْ الإقامةَ بينَ أَظْهُرِ الكفار فإن في ذلك تشجيعًا للكفار وإهانةً لِدين الإسلام وإعلاءً لِكَلِمَةِ الكفر . نسأل اللهُ العافية ، فَعَلى المسلم أنْ يَحْفَظَ أولادَهُ عن الذهاب إلى بلاد الكفار ويَنْصَحَ مَنْ يَقْبَلَ منه مِن قَرَابَتِهِ وأصْدِقائِهِ وجميع المسلمين .

قال النبي  :

« أنا بَريءٌ مِن كل مسلم يُقِيمُ بين أظهُر المشركين لا تَرَآءى نَارَاهُما »

. رواه أبو داود ، والترمذي .

وقال  :

« مَن جَامَعَ المشركَ وَسَكَنَ مَعَهُ فإنه مثلُه » .

رواه أبو داود .
  وعليك بتلاوة القرآن بِتَفَهُّمٍ وتَدَبُرَّ وتَفكُرٍ ونَظَرٍ فيما تَتْلُوهُ إلى ما حُمِدَ فيه مِنَ النُعُوتِ والصِفاتِ التي وَصَفَ اللهُ جَلَّ وَعَلا بها مَن أَحَبَّهُ مِن عِبَادِهِ فاتَّصِفْ بها .
  وما ذَمَّهُ اللهُ في القرآن مِن الصفاتِ فاجْتَنِبْهَا فإنَّ الله جَلَ وَعَلاَ ما أنْزَلَهَا في كتابِهِ وذَكَرَهَا لك وَعَرَّفَكَ بِهَا إلا لِتَعْمَلَ بِهَا .
  فإذا قَرَأْتَ القُرآنَ فاجْمَعْ قَلْبَكَ وحَضِّرْه وفَكِّرْ فِيمَا تَتْلُو وما أشكلَ عَلَيْكَ فَطَالِعْ مَعْنَاهُ في التَّفْسِيرْ إِنْ كُنْتَ تُحْسِنُ ذَلِكَ وإلا فاسْأل أهْل الذِكْرِ .
قال الله جَل وَعَلاَ وتقَدس :﴿
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ .

ولا أفضلَ مِن تِلاوَةِ كلامِ اللهِ فأفْضَلُ الكلامِ كلامُ الملكِ العَلاَّم جل وعلا وتقدس .
  وكُلُ ذِكْرٍ وَرَدَ فَضْلُهُ في خَبرَ أَوْ أَثَرٍ فهو بعدَ كلام الله فالتَّسْبِيحُ والتهليلُ والتكبيرُ والتحميدُ بَعْدَ التِلاوةِ وَبعدَهُنَّ الصلاةُ على رسَول   .
  وعليك بمُجَالَسَةِ مَن تَنْتَفِعُ بمُجَالَستِهِ في دِينِكَ مِن عِلْمِ تَسْتَفيِدُهُ أو عَمَل

يَكونُ فيهِ أوْ خُلُق حَسَن يكون عليه تَكْسِبُهُ مِن صُحْبَتِِهِ .
  وعَلَيْكَ بالبَذَاذَهة فإنها مِن الإِيمَانِ وهيَ تَرْكُ الزِّينَةِ وعَدَمُ التّرَفُّهِ ورثَاثَةُ الهَيْئَةِ والرِضَا بالدُونِ مِن الثِياب لِمَا وَرَدَ في الحديث : « إن البَذَاذَةَ مِن الإيمان » وفي الحديث الآخر :

« إن الله عز وجل يُحِبُّ المُتَبَذِّلَ الذِي لا يُبَالِي مَا لَبسَ »

وفي الحديث الآخر :

« ومَن تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وهو يَقْدِرُ عليهِ - أَحْسِبُهُ قال تواضعًا - كَسَاهُ الله حلة الكرامة »
. رواه أبو داود .
وقال الشاعر:ومَن يَرْتَضِِي أَدْنَى اللِّباسِ تَواضُعًا  
( سَيُكْسَى الثِّيَابَ العَبْقَرِيَّاتِ في غَدِ        
(
آخر :

اطْلُبْ كَفافًا فما في الأرض مِنْ أَحَدٍ    
( نَالَ الكَفَافَ عَلى تَقْوَى وإِرْشَادِِ  
(
مِنْ مَلْبَسٍ وَشَرَابٍ بَعْدَ مَطْعَمِهِ    
( في حَيْثُ خَيَّمَ في غَوْرِ وإنْجَادِ        
(
إِلا حَوَى الفَوْزَ في الدنيا وَآجِلِهَا    
( إذا أَعِينَ بِنَفْسٍ شِحُّّّهَا زَادِ        
(
لاَ تَتْعَبَنَّ فإنَّ الرِّزْقَ عَنْ قَدَرٍ      
( يَأْتِيكَ طَالِبُهُ مِنْ غير مِيعَادِ        
(

  واللهُ أَعْلَمْ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلَّمَ





الموضوع الأصلي : المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة السابعة والعشرون من سلسلة الرقائق  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin