نقاء الروح
المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على  Empty2014-03-24, 16:32
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14358
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على  Mms2010
الاوسمة
المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على   صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 9-كيف قتل الحسين بن على


المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 9-كيف قتل الحسين بن على



المقالة الخامسة والخمسون
من سلسلة التاريخ الاسلامى
بعد الخلافة الراشدة
الدولة الاموية
فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان
9-كيف قتل الحسين بن على ‏

........فلما كان من الغد قدم عمر بن سعد بن أبي وقاص في أربعة آلاف، وكان قد جهّزه ابن زياد في هؤلاء إلى الديلم، وخيم بظاهر الكوفة، فلما قدم عليهم أمر الحسين قال له‏:‏ سر إليه، فإذا فرغت منه فسر إلى الديلم، فاستعفاه عمر بن سعد من ذلك‏.‏
فقال له ابن زياد‏:‏ إن شئت عفيتك وعزلتك عن ولاية هذه البلاد التي قد استنبتك عليها‏.‏
فقال‏:‏ حتى أنظر في أمري، فجعل لا يستشير أحداً إلا نهاه عن المسير إلى الحسين، حتى قال له ابن أخته حمزة بن المغيرة بن شعبة‏:‏ إياك أن تسير إلى الحسين فتعصي ربك، وتقطع رحمك، فوالله لأن تخرج من سلطان الأرض كلها أحب إليك من أن تلقى الله بدم الحسين‏.‏
فقال‏:‏ إني أفعل إن شاء الله تعالى‏.‏
ثم أن عبيد الله بن زياد تهدده وتوعده بالعزل والقتل، فسار إلى الحسين فنازله في المكان الذي ذكرنا، ثم بعث إلى الحسين الرسل‏:‏ ما الذي أقدمك‏؟‏
فقال‏:‏ كتب إليّ أهل الكوفة أن أقدم عليهم، فإذ قد كرهوني فأنا راجع إلى مكة وأذركم‏.‏
فلما بلغ عمر بن سعد هذا قال‏:‏ أرجو أن يعافيني الله من حربه، وكتب إلى ابن زياد ذلك، فرد عليه ابن زياد‏:‏ أن حل بينهم وبين الماء كما فعل بالتقي الزكي المظلوم أمير المؤمنين عثمان بن عفان، وأعرض على الحسين أن يبايع هو ومن معه لأمير المؤمنين يزيد بن معاوية، فإذا فعلوا ذلك رأينا رأينا‏.‏
وجعل أصحاب عمر بن سعد يمنعون أصحاب الحسين من الماء، وعلى سرية منهم عمرو بن الحجاج، فدعا عليهم بالعطش فمات هذا الرجل من شدة العطش‏.‏
ثم إن الحسين طلب من عمر بن سعد أن يجتمع به بين العسكرين، فجاء كل واحد منهما في نحو من عشرين فارساً، فتكلما طويلاً حتى ذهب هزيع من الليل، ولم يدر أحد ما قالا، ولكن ظن بعض الناس أنه سأله أن يذهب معه إلى يزيد بن معاوية إلى الشام ويتركا العسكرين متواقفين‏.‏
فقال عمر‏:‏ إذاً يهدم ابن زياد داري‏.‏
فقال الحسين‏:‏ أنا أبنيها لك أحسن مما كانت‏.‏
قال‏:‏ إذاً يأخذ ضياعي‏.‏
قال‏:‏ أنا أعطيك خيراً منها من مالي بالحجاز‏.‏
قال‏:‏ فتكره عمر بن سعد من ذلك‏.‏
وقال بعضهم‏:‏
بل سأل منه إما أن يذهبا إلى يزيد، أو يتركه يرجع إلى الحجاز أو يذهب إلى بعض الثغور فيقاتل الترك‏.‏
فكتب عمر إلى عبيد الله بذلك، فقال‏:‏
نعم ‏!‏ قد قبلت، فقام الشمر بن ذي الجوشن فقال‏:‏
لا والله حتى ينزل على حكمك هو وأصحابه‏.‏
ثم قال‏:‏ والله لقد بلغني أن حسيناً وابن سعد يجلسان بين العسكرين فيتحدثان عامة الليل‏.‏
فقال له ابن زياد‏:‏ فنعم ما رأيت‏.‏

وقد روى أبو مخنف‏:‏
حدثني عبد الرحمن بن جندب، عن عقبة بن سمعان قال‏:‏ لقد صحبت الحسين من مكة إلى حين قتل، والله ما من كلمة قالها في موطن إلا وقد سمعتها، وأنه لم يسأل أن يذهب إلى يزيد فيضع يده إلى يده، ولا أن يذهب إلى ثغر من الثغور، ولكن طلب منهم أحد أمرين، إما أن يرجع من حيث جاء، وإما أن يدعوه يذهب في الأرض العريضة حتى ينظر ما يصير أمر الناس إليه‏.‏
ثم إن عبيد الله بعث شمر بن ذي الجوشن فقال‏:‏
اذهب فإن جاء حسين وأصحابه على حكمي وإلا فمر عمر بن سعد أن يقاتلهم، فإن تباطأ عن ذلك فاضرب عنقه، ثم أنت الأمير على الناس‏.‏
وكتب إلى عمر بن سعد يتهدده على توانيه في قتال الحسين، وأمره إن لم يجئ الحسين إليه أن يقاتله ومن معه، فإنهم مشاقون‏.‏
فاستأمن عبيد الله بن أبي المحل لبني عمته أم البنين بنت حزام من علي‏:‏ وهم‏:‏ العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان‏.‏
فكتب لهم ابن زياد كتاب أمان وبعثه عبيد الله بن أبي المحل مع مولى له يقال له‏:‏ كرمان، فلما بلغهم ذلك قالوا‏:‏
أما أمان ابن سمية، فلا نريده، وإنا لنرجو أماناً خيراً من أمان ابن سمية‏.‏
ولما قدم شمر بن ذي الجوشن على عمر بن سعد بكتاب عبيد الله بن زياد،
قال عمر‏:‏
أبعد الله دارك، وقبح ما جئت به، والله إني لأظنك الذي صرفته عن الذي عرضت عليه من الأمور الثلاثة التي طلبها الحسين‏.‏
فقال له شمر‏:‏ فأخبرني ما أنت صانع‏؟‏ أتقاتلهم أنت أو تاركي وإياهم‏؟‏
فقال له عمر‏:‏ لا ولا كرامة لك ‏!‏ أنا أتولى ذلك‏.‏
وجعله على الرجالة ونهضوا إليهم عشية يوم الخميس التاسع من المحرم، فقام شمر بن ذي الجوشن، فقال‏:‏ أين بنو أختنا‏؟‏
فقام إليه العباس، وعبد الله، وجعفر، وعثمان بنو علي بن أبي طالب، فقال‏:‏ أنتم آمنون‏.‏
فقالوا‏:‏ إن أمنتنا وابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا فلا حاجة لنا بأمانك‏.‏
قال‏:‏ ثم نادى عمر بن سعد في الجيش‏:‏ يا خيل الله اركبي وابشري، فركبوا وزحفوا إليهم بعد صلاة العصر من يومئذ، هذا وحسين جالس أمام خيمته محتبياً بسيفه، ونعس فخفق برأسه وسمعت أخته الضجة فدنت منه فأيقظته، فرجع برأسه كما هو، وقال‏:‏ إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي‏:‏ ‏(‏‏(‏إنك تروح إلينا‏)‏‏)‏ فلطمت وجهها وقالت‏:‏ يا ويلتنا‏.‏
فقال‏:‏ ليس لك الويل يا أختاه‏:‏ اسكتي رحمك الرحمن‏.‏
وقال له أخوة العباس بن علي‏:‏ يا أخي جاءك القوم‏.‏
فقال‏:‏ اذهب إليهم فسلهم ما بدا لهم، فذهب إليهم في نحو من عشرين فارساً فقال‏:‏ ما لكم‏؟‏
فقالوا‏:‏ جاء أمر الأمير إما أن تأتوا على حكمه، وإما أن نقاتلكم‏.‏
فقال‏:‏ مكانكم حتى أذهب إلى أبي عبد الله فأعلمه، فرجع ووقف أصحابه فجعلوا يتراجعون القول ويؤنب بعضهم بعضاً‏.‏
يقول أصحاب الحسين‏:‏ بئس القوم، أنتم تريدون قتل ذرّية نبيكم وخيار الناس في زمانهم‏؟‏
ثم رجع العباس بن علي من عند الحسين إليهم فقال لهم‏:‏ يقول لكم أبو عبد الله‏:‏ انصرفوا عشيتكم هذه حتى ينظر في أمره الليلة‏.‏ ‏
فقال عمر بن سعد لشمر بن ذي الجوشن‏:‏ ما تقول‏؟‏
فقال‏:‏ أنت الأمير والرأي رأيك‏.‏
فقال عمر بن الحجاج بن سلمة الزبيدي‏:‏ سبحان الله ‏!‏ والله لو سألكم ذلك رجل من الدليم لكان ينبغي إجابته‏.‏
وقال قيس بن الأشعث‏:‏ أجبهم إلى ما سألوك، فلعمري ليصبحنك بالقتال غدوة‏.‏
وهكذا جرى الأمر، فإن الحسين لما رجع العباس قال له‏:‏ ارجع فارددهم هذه العشية لعلنا نصلي لربنا هذه الليلة ونستغفره وندعوه، فقد علم الله مني إني أحب الصلاة له، وتلاوة كتابه، والاستغفار والدعاء‏.‏
وأوصى الحسين في هذه الليلة إلى أهله، وخطب أصحابه في أول الليل فحمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على رسوله بعبارة فصيحة بليغة، وقال لأصحابه‏:‏ من أحب أن ينصرف إلى أهله في ليلته هذه فقد أذنت له فإن القوم إنما يريدونني‏.‏
فقال مالك بن النضر‏:‏ عليّ دين ولي عيال‏.‏
فقال‏:‏ هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه حجلاً، ليأخذ كل منكم بيد رجل من أهل بيتي ثم اذهبوا في بسيط الأرض في سواد هذا الليل إلى بلادكم ومدائنكم، فإن القوم إنما يريدونني، فلو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري، فاذهبوا حتى يفرج الله عزّ وجل‏.‏
فقال له إخوته وأبناؤه وبنو أخيه‏:‏
لا بقاء لنا بعدك، ولا أرانا الله فيك ما نكره‏.‏
فقال الحسين‏:‏
يا بني عقيل حسبكم بمسلم أخيكم، اذهبوا فقد أذنت لكم‏.‏
قالوا‏:‏
فما تقول الناس إنا تركنا شيخنا، وسيدنا، وبني عمومتنا خير الأعمام، لم نرم معهم بسهم، ولم نطعن معهم برمح، ولم نضرب معهم بسيف، رغبة في الحياة الدنيا، لا والله لا نفعل، ولكن نفديك بأنفسنا وأموالنا وأهلينا، ونقاتل معك حتى نرد موردك، فقبح الله العيش بعدك‏.‏
وقال نحو ذلك مسلم بن عوسجة الأسدي‏.‏
وكذلك قال سعيد بن عبد الله الحنفي‏:‏
والله لا نخليك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك، والله لو علمت أني أقتل دونك ألف قتلة، وأن الله يدفع بذلك القتل عنك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك، لأحببت ذلك، وإنما هي قتلة واحدة‏.‏
وتكلم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضاً من وجه واحد، فقالوا‏:‏
والله لا نفارقك، وأنفسنا الفداء لك، نقيك بنحورنا وجباهنا، وأيدينا وأبداننا، فإذا نحن قتلنا وفينا وقضينا ما علينا‏.‏
وقال أخوه العباس‏:‏
لا أرانا الله يوم فقدك ولا حاجة لنا في الحياة بعدك‏.‏
وتتابع أصحابه على ذلك‏.





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة الخامسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد  الوليد بن عبد الملك بن مروان  9-كيف قتل الحسين بن على  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin