نقاء الروح
المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
أمس في 19:50
أمس في 15:21
أمس في 15:17
أمس في 15:16
أمس في 15:12
أمس في 15:07
أمس في 15:06
أمس في 15:01
أمس في 14:26
أمس في 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على  Empty2014-03-24, 18:37
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14322
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على  Mms2010
الاوسمة
المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على   صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 11-كيف قتل الحسين بن على


المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 11-كيف قتل الحسين بن على



المقالة السابعة والخمسون
من سلسلة التاريخ الاسلامى
بعد الخلافة الراشدة
الدولة الاموية
فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان
11-كيف قتل الحسين بن على ‏
قال‏:‏ وأقبلوا يزحفون نحوه وقد تحيز إلى جيش الحسين من أولئك طائفة قريب من ثلاثين فارساً فيما قيل، منهم‏:‏ الحر بن يزيد أمير مقدمة جيش ابن زياد، فاعتذر إلى الحسين مما كان منهم، قال‏:‏ ولو أعلم أنهم على هذه النية لسرت معك إلى يزيد، فقبل منه الحسين‏.‏
ثم تقدم بين يدي أصحاب الحسين فخاطب عمر بن سعد فقال‏:‏ ويحكم ألا تقبلون من ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعرض عليكم من الخصال الثلاث واحدة منها‏؟‏
فقال‏:‏ لو كان ذلك إليّ قبلت‏.‏
قال‏:‏ وخرج من أصحاب الحسين زهير بن القين على فرس له شاك في السلاح، فقال‏:‏ يا أهل الكوفة، نذار لكم من عذاب الله نذار، إن حقاً على المسلم نصيحة أخيه المسلم، ونحن حتى الآن أخوة، وعلى دين واحد، وملة واحدة، ما لم يقع بيننا وبينكم السيف، فإذا وقع السيف انقطعت العصمة، وكنا أمة وأنتم أمة‏.‏
إن الله قد ابتلانا وإياكم بذرية نبيِّه لينظر ما نحن وأنتم عاملون، إنا ندعوكم إلى نصره وخذلان الطاغية ابن الطاغية، عبيد الله بن زياد، فإنكم لم تدركوا منهما إلاّ سوء عموم سلطانهما، يسملان أعينكم، ويقطعان أيديكم وأرجلكم، ويمثلان بكم، ويقتلان أماثلكم وقراءكم، أمثال حجر بن عدي وأصحابه، وهانئ بن عروة وأشباهه‏.‏ ‏
قال‏:‏
فسبوه وأثنوا على ابن زياد ودعوا له، وقالوا‏
:‏ لا ننزع حتى نقتل صاحبك ومن معه‏.‏
فقال لهم‏:‏
إن ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ابن سمية، فإن أنتم لم تنصروهم فأعيذكم بالله أن تقتلوهم، خلّوا بين هذا الرجل وبين ابن عمه يزيد بن معاوية، نذهب حيث شاء، فلعمري إن يزيد ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين‏.‏
قال‏:‏
فرماه شمر بن ذي الجوشن بسهم
وقال له‏:‏
اسكت أسكت الله نامتك، أبرمتنا بكثرة كلامك‏.‏
فقال له زهير‏:‏
يا ابن البوَّال على عقبيه، إياك أخاطب‏؟‏ إنما أنت بهيمة، والله ما أظنك تحُكم من كتاب الله آيتين، فأبشر بالخزي يوم القيامة والعذاب الأليم‏.‏
فقال له شمر‏:
‏ إن الله قاتلك وصاحبك بعد ساعة‏.‏
فقال له زهير‏:‏
أبالموت تخوفني‏؟‏ فوالله للموت معه أحب إليّ من الخلد معكم‏.‏
ثم إن زهيراً أقبل على الناس رافعاً صوته يقول‏:‏
عباد الله لا يغرنكم عن دينكم هذا الجلف الجافي وأشباهه، فوالله لا ينال شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم قوم أهرقوا دماء ذريته، وقتلوا من نصرهم وذب عن حريمهم‏.‏
وقال الحر بن يزيد لعمر بن سعد‏:‏
أصلحك الله ‏!‏ أمقاتل أنت هذا الرجل‏؟‏
قال‏:‏ إي والله، قتالاً أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الأيدي‏.‏
وكان الحر من أشجع أهل الكوفة، فلامه بعض أصحابه على الذهاب إلى الحسين‏.‏
فقال له‏:‏
والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا أختار على الجنة غيرها، ولو قطعت وحرقت‏.‏
ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين فاعتذر إليه بما تقدم، ثم قال‏:‏
يا أهل الكوفة لأمكم الهبل، أدعوتم الحسين إليكم حتى إذا أتاكم أسلمتموه، وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، ومنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة الوسيعة التي لا يمنع فيها الكلب والخنزير، وحلتم بينه وبين الماء الفرات الجاري الذي يشرب منه الكلب والخنزير وقد صرعهم العطش‏؟‏
بئس ما خلفتم محمداً في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الأكبر إن لم تتوبوا وترجعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه‏.‏
فحملت عليه رجال لهم ترميه بالنبل فأقبل حتى وقف أمام الحسين‏.‏
وقال لهم عمر بن سعد‏:‏
لو كان الأمر لي لأجبت الحسين إلى ما طلب، ولكن أبى عليّ عبيد الله بن زياد، وقد خاطب أهل الكوفة وأنبهم ووبخهم وسبهم‏.‏
فقال لهم الحر بن يزيد‏:‏
ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي يشرب منه اليهود والنصارى، ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً‏.‏
قال‏:‏
فتقدم عمر بن سعد وقال لمولاه‏:‏
يا دريد أدن رايتك، فأدناها، ثم شمر عمر عن ساعده ورمى بسهم وقال‏:
‏ اشهدوا أني أول من رمى القوم‏.‏

قال‏:‏ فترامى الناس بالنبال، وخرج يسار مولى زياد، وسالم مولى عبيد الله، فقالا‏:‏ من يبارز‏؟‏
فبرز لهما عبيد الله بن عمر الكلبي بعد استئذانه الحسين
فقتل يساراً أولاً، ثم قتل سالماً بعده، وقد ضربه سالم ضربة أطار أصابع يده اليسرى، وحمل رجل يقال له‏:‏
عبد الله بن حوزة حتى وقف بين يدي الحسين فقال له‏:‏
يا حسين أبشر بالنار ‏!‏
فقال له الحسين‏:‏
كلا ويحك إني أقدم على ربٍ رحيمٍ وشفيعٍ مطاعٍ، بل أنت أولى بالنار‏.‏
قالوا‏:‏
فانصرف فوقصته فرسه فسقط وتعلقت قدمه بالركاب،
وكان الحسين قد سأل عنه فقال‏:‏
أنا ابن حوزة، فرفع الحسين يده وقال‏:
‏ اللهم حزه إلى النار، فغضب ابن حوزة وأراد أن يقحم عليه الفرس وبينه وبينه نهر‏.‏
فحالت به الفرس فانقطعت قدمه وساقه وفخذه وبقي جانبه الآخر متعلقاً بالركاب، وشد عليه مسلم بن عوسجة فضربه فأطار رجله اليمنى،
وغارت به فرسه فلم يبقى حجر يمر به إلا ضربه في رأسه حتى مات‏.‏
وروى أبو مخنف عن أبي جناب قال‏:‏
كان منا رجل يدعى عبد الله بن عمير من بني عليم، كان قد نزل الكوفة واتخذ داراً عند بئر الجعد من همدان، وكانت معه امرأة له من النمر بن قاسط‏.‏
فرأى الناس يتهيئون للخروج إلى قتال الحسين، فقال‏:‏
والله لقد كنت على قتال أهل الشرك حريصاً، وإني لأرجو أن يكون جهادي مع ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لهؤلاء أفضل من جهاد المشركين، وأيسر ثواباً عند الله‏.‏
فدخل إلى امرأته فأخبرها بما هو عازم عليه، فقالت‏:‏
أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل وأخرجني معك‏.‏
قال‏:‏
فخرج بها ليلاً حتى أتى الحسين، ثم ذكر قصة رمي عمر بن سعد بالسهم، وقصة قتله يسار مولى ابن زياد، وسالم مولى ابن زياد، وأن عبد الله بن عمير استأذن الحسين في الخروج إليهما فنظر إليه الحسين، فرأى رجلاً آدم طويلاً، شديد الساعدين، بعيد ما بين المنكبين‏.‏
فقال الحسين‏:‏
إني لأحسبه للأقران قتّالاً، اخرج إن شئت، فخرج فقالا له‏:‏ من أنت‏؟‏
فانتسب لهما، فقالا‏:‏
لا نعرفك إلا من خير منكما، ثم شد على يسار فكان كأمس الذاهب، فإنه لمشتغل به إذ حمل عليه سالم مولى ابن زياد فصاح به صائح قد رهقك العبد‏.‏
قال‏:‏
فلم ينتبه حتى غشيته فضربه على يده اليسرى فأطار أصابعه، ثم مال على الكلبي فضربه حتى قتله وأقبل يرتجز ويقول‏:‏
إن تنكراني فأنا ابن كلبٍ * نسبي بيتي في عليم حسبي
إني امرؤ ذو مروءةٍ وعضب * ولست بالخوّار عند الكرب
إني زعيمٌ لك أم وهب * بالطعن فيهم مقدماً والضرب
ضرب غلام مؤمن بالرب

فأخذت أم وهب عموداً ثم أقبلت نحو زوجها تقول له‏:‏
فداؤك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد عليه السلام، فأقبل إليها يردها نحو النساء، فأقبلت تجاذبه ثوبه، قالت‏:‏
دعني أكون معك، فناداها الحسين انصرفي إلى النساء فاجلسي معهن، فإنه ليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن‏.‏
قال‏:
‏ وكثرت المبارزة يومئذ بين الفريقين والنصر في ذلك لأصحاب الحسين لقوة بأسهم، وأنهم مستميتون لا عاصم لهم إلا سيوفهم،
فأشار بعض الأمراء على عمر بن سعد بعدم المبارزة، وحمل عمر بن الحجاج أمير ميمنة جيش ابن زياد‏.‏
وجعل يقول‏:‏
قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة‏.‏
فقال له الحسين‏:‏
ويحك يا حجاج أعليّ تحرض الناس‏؟‏ أنحن مرقنا الدين وأنت تقيم عليه‏؟‏ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار‏.‏
وقد قتل في هذه الحملة مسلم بن عوسجة، وكان أول من قتل من أصحاب الحسين،
فمشى إليه الحسين فترحم عليه، وهو على آخر رمق،
وقال له حبيب بن مطهر‏:‏ أبشر بالجنة‏.‏
فقال له بصوت ضعيف‏:‏ بشرك الله بالخير‏.‏
ثم قال له حبيب‏:‏
لولا أني أعلم أني على أثرك لاحقك لكنت أقضي ما توصي به‏.‏
فقال له مسلم بن عوسجة‏:‏
أوصيك بهذا - وأشار إلى الحسين - إلى أن تموت دونه‏.





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة السابعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  11-كيف قتل الحسين بن على  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin