نقاء الروح
المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على Empty2014-03-24, 20:48
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14378
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على Mms2010
الاوسمة
المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة التاسعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية 13-كيف قتل الحسين بن على


المقالة التاسعة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية 13-كيف قتل الحسين بن على


المقالة التاسعة والخمسون
من سلسلة التاريخ الاسلامى
بعد الخلافة الراشدة
الدولة الاموية
فى عهد يزيد بن معاوية
13-كيف قتل الحسين بن على

فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا عليهم، وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا الحسين ولا أنفسهم، تنافسوا أن يقتلوا بين يديه‏.‏
فجاء عبد الرحمن، وعبد الله ابنا عزرة الغفاري، فقالا‏:‏
أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك وندفع عنك‏.‏
فقال‏:‏ مرحباً بكما ادن مني فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريباً منه وهما يقولان‏:‏
قد علمت حقاً بنو غفار * وخندفٍ بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار * بكل عضبٍ قاطع بتار
يا قوم ذودوا عن بني الأخيار * بالمشرفي والقنا الخطار
ثم أتاه أصحابه مثنى وفرادى يقاتلون بين يديه وهو يدعو لهم ويقول‏:‏
جزاكم الله أحسن جزاء المتقين، فجعلوا يسلمون على الحسين ويقاتلون حتى يقتلوا‏.‏
ثم جاء عابس بن أبي شبيب فقال‏:‏
يا أبا عبد الله ‏!‏ أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز علي منك، ولو قدرت أن أدفع عنك الضيم أو القتل بشيء أعز علي من نفسي ودمي لفعلته، السلام عليك يا أبا عبد الله،
أشهد لي أني على هديك‏.‏
ثم مشى بسيفه صلتاً وبه ضربة على جبينه - وكان أشجع الناس - فنادى‏:‏
ألا رجل لرجل‏؟‏ ألا ابرزوا إلي‏.‏
فعرفوه فنكلوا عنه،
ثم قال عمر بن سعد‏:‏ أرضخوه بالحجارة،
فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره،
ثم شد على الناس، والله لقد رأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس بين يديه‏.‏
ثم إنهم عطفوا عليه من كل جانب فقتل رحمه الله،
فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدد، كل يدعي قتله،
فأتوا به عمر بن سعد فقال لهم‏:‏
لا تختصموا فيه، فإنه لم يقتله إنسان واحد، ففرق بينهم بهذا القول‏.‏
ثم قاتل أصحاب الحسين بين يديه حتى تفانوا
ولم يبق معه أحد إلا سويد بن عمرو بن أبي مطاع الخثعمي،
وكان أول قتيل قتل من أهل الحسين من بني أبي طالب علي الأكبر بن الحسين بن علي،
وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي، طعنه مرة بن منقذ بن النعمان العبدي فقتله، لأنه جعل يقي أباه، وجعل يقصد أباه، فقال علي بن الحسين‏:‏
أنا علي بن الحسين بن علي * نحن وبيت الله أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي * كيف ترون اليوم ستري عن أبي

فلما طعنه مرة احتوشته الرجال فقطعوه بأسيافهم،
فقال الحسين‏:‏
قتل الله قوماً قتلوك يا بني ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك محارمه‏؟‏ ‏!‏ فعلى الدنيا بعدك العفاء‏.‏
قال‏:‏ وخرجت جارية كأنها الشمس حسناً، فقالت‏:
‏ يا أخياه ويا ابن أخاه، فإذا هي زينب بنت علي من فاطمة، فأكبت عليه وهو صريع‏.‏
قال‏:‏
فجاء الحسين فأخذ بيدها فأدخلها الفسطاط، وأمر به الحسين فحول من هناك إلى بين يديه عند فسطاطه، ثم قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل‏.‏
ثم قتل عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر،
ثم قتل عبد الرحمن وجعفر ابنا عقيل بن أبي طالب،
ثم قتل القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب‏.‏
قال أبو مخنف‏:
‏ وحدثني فضيل بن خديج الكندي‏:‏
أن يزيد بن زياد وكان رامياً، وهو أبو الشعثاء الكناني من بني بهدلة، جث على ركبتيه بين يدي الحسين فرمى بمائة سهم ما سقط منها على الأرض خمسة أسهم، فلما فرغ من الرمي قال‏:‏ قد تبين لي أني قتلت خمسة نفر‏:‏
أنا يزيد وأنا المهاجر * أشجع من ليث قوي حادر
بربي إني للحسين ناصر * ولابن سعد تارك وهاجر

قالوا‏:‏
ومكث الحسين نهاراً طويلاً وحده لا يأتي أحد إليه إلا رجع عنه، لا يحب أن يلي قتله،
حتى جاءه رجل من بني بداء يقال له‏:‏
مالك بن البشر، فضرب الحسين على رأسه بالسيف فأدمى رأسه، وكان على الحسين برنس فقطعه وجرح رأسه فامتلأ البرنس دماً، فقال له الحسين‏:‏ لا أكلت بها ولا شربت، وحشرك الله مع الظالمين‏.‏
ثم ألقى الحسين ذلك البرنس ودعا بعمامةٍ فلبسها‏.‏
وقال أبو مخنف‏:‏
حدثني سليمان بن أبي راشد، عن حميد قال‏:‏
خرج إلينا غلام كأن وجهه فلقة قمر، في يده السيف، وعليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما، ما أنسى أنها اليسرى‏.‏
فقال لنا عمر بن سعد بن نفيل الأزدي‏:‏ والله لأشدن عليه‏.‏
فقلت له‏:‏
سبحان الله‏!‏ وما تريد إلى ذلك‏؟‏ يكفيك قتل هؤلاء الذين تراهم قد احتولوهم‏.‏
فقال‏:‏
والله لأشدن عليه، فشد عليه عمر بن سعد أمير الجيش، فضربه وصاح الغلام يا عماه‏.‏
قال‏:‏
فشد الحسين على عمر بن سعد شدة ليث أعضب، فضرب عمر بالسيف فاتقاه بالساعد فأطنها من لدن المرفق فصاح ثم تنحى عنه‏.‏
وحملت خيل أهل الكوفة ليستنقذوا عمر من الحسين
فاستقبلت عمر بصدورها وحركت حوافرها، وجالت بفرسانها عليه، ثم انجلت الغبرة،
فإذا بالحسين قائم على رأس الغلام، والغلام يفحص برجله،
والحسين يقول‏:‏
بعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدك‏.‏
ثم قال‏:‏
عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا ينفعك، صوت، والله كثر واتره وقل ناصره‏.‏
ثم احتمله فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان في الأرض،
وقد وضع الحسين صدره على صدره
، ثم جاء به حتى ألقاه مع ابنه علي الأكبر ومع من قتل من أهل بيته،
فسألت عن الغلام، فقيل لي‏:‏
هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب‏.‏
وقال هانئ بن ثبيت الحضرمي‏:‏
إني لواقف يوم مقتل الحسين عاشر عاشرة ليس منا رجل إلا على فرس، إذ خرج غلام من آل الحسين وهو ممسك بعود من تلك الأبنية، وعليه إزار وقميص، وهو مذعور يلتفت يميناً وشمالاً، فكأني أنظر إلى درتين في أذنيه تذبذبان كلما التفت، إذ أقبل رجل يركض فرسه حتى إذا دنا من الغلام مال عن فرسه ثم أخذ الغلام فقطعه بالسيف‏.‏
قال هشام السكوني‏:
‏ هانئ بن ثبيت هو الذي قتل الغلام، خاف أن يعاب ذلك عليه فكنى عن نفسه‏.‏
قال‏:‏
ثم إن الحسين أعيا فقعد على باب فسطاطه، وأتي بصبي صغير من أولاده اسمه عبد الله، فأجلسه في حجره، ثم جعل يقبله ويشمه ويودعه ويوصي أهله، فرماه رجل من بني أسد يقال له‏:‏
ابن موقد النار بسهم فذبح ذلك الغلام‏.‏ ‏‏
فتلقى حسين دمه في يده وألقاه نحو السماء، وقال‏:‏
رب إن تك قد حبست عنا النصر من السماء فاجعله لما هو خير، وانتقم لنا من الظالمين‏.‏
ورمى عبد الله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسين بسهم فقتله أيضاً،
ثم قتل عبد الله، والعباس، وعثمان، وجعفر، ومحمد بنو علي بن أبي طالب إخوة الحسين، وقد اشتد عطش الحسين فحاول أن يصل إلى أن يشرب من ماء الفرات فما قدر، بل مانعوه عنه‏.‏
فخلص إلى شربه منه، فرماه رجل يقال له‏:‏
حصين بن تميم بسهم في حنكة فأثبته، فانتزعه الحسين من حنكة ففار الدم فتلقاه بيديه، ثم رفعهما إلى السماء وهما مملوءتان دماً، ثم رمى به إلى السماء وقال‏:‏ اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تذر على الأرض منهم أحداً، ودعا عليهم دعاء بليغاً‏.‏
قال‏:‏
فوالله إن مكث الرجل الرامي إلا يسيراً حتى صب الله عليه الظمأ فجعل لا يروى ويسقى الماء مبرداً، وتارة يبرد له اللبن والماء جميعاً ويسقى فلا يروى بل يقول‏:‏ ويلكم ‏!‏ اسقوني قتلني الظمأ‏.‏
قال‏:‏
فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انفذ بطنه انفداد بطن البعير، ثم إن شمر بن ذي الجوشن أقبل في نحو من عشرة من رجالة الكوفة قبل منزل الحسين الذي فيه ثقلة عياله، فمشى نحوهم فحالوا بينه وبين رحله‏.‏
فقال لهم الحسين‏:‏
ويلكم ‏!‏‏!‏ إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا في دنياكم أحراراً وذوي أحساب، امنعوا رحلي وأهلي من طغاتكم وجهالكم‏.‏
فقال ابن ذي الجوشن‏:‏
ذلك لك يا ابن فاطمة، ثم أحاطوا به فجعل شمر يحرضهم على قتله‏.‏
فقال له أبو الجنوب‏:‏ وما يمنعك أنت من قتله‏؟‏
فقال له شمر‏:‏ إلي تقول ذا‏؟‏
فقال أبو الجنوب‏:‏ إلي تقول ذا‏؟‏ فاستبا ساعة‏.‏
فقال له أبو الجنوب - وكان شجاعاً -‏:‏
والله لقد هممت أن أخضخض هذا السنان في عينك، فانصرف عنه شمر‏.





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة التاسعة والخمسون  من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية فى عهد يزيد بن معاوية  13-كيف قتل الحسين بن على Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin