243-المقالة الثالثة والاربعون بعد المائتين من سلسلة السيرة النبوية 38-كتاب حجة الوداع تتمة 2-صفة طوافه عليه السلام
243-المقالة الثالثة والاربعون بعد المائتين
من سلسلة السيرة النبوية
38-كتاب حجة الوداع
تتمة 2-صفة طوافه عليه الصلاة والسلام
وقال البخاري:
ثنا أحمد بن سنان، ثنا يزيد بن هارون، ثنا ورقاء،
ثنا زيد بن أسلم عن أبيه قال:
رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال:
لولا أني رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقبلك ما قبلتك.
وقال مسلم بن الحجاج:
ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس - هو: ابن يزيد الأيلي - وعمرو - هو: ابن دينار -، وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، أنبأنا ابن وهب، أخبرني عمرو
عن ابن شهاب، عن سالم أن أباه حدثه أنه قال:
قبَّل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال: أما والله لقد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقبلك ما قبلتك.
زاد هارون في روايته: قال عمرو: وحدثني بمثلها زيد بن أسلم عن أبيه أسلم - يعني: عن عمر به -.
وهذا صريح في أن التقبيل يقدم على القول، فالله أعلم.
وقال الإمام أحمد:
ثنا عبد الرزاق، أنبأنا عبد الله
عن نافع، عن ابن عمر
أن عمر قبَّل الحجر ثم قال: قد علمت أنك حجر، ولولا أني رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قبلك ما قبلتك.
هكذا رواه الإمام أحمد.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه
عن محمد ابن أبي بكر المقدمي، عن حماد بن زيد، عن أيوب،
عن نافع، عن ابن عمر
أن عمر قبَّل الحجر وقال: إني لأقبلك، وإني لأعلم أنك حجر، ولكني رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقبلك.
ثم قال مسلم:
ثنا خلف ابن هشام، والمقدمي، وأبو كامل، وقتيبة، كلهم عن حماد قال خلف: ثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول،
عن عبد الله بن سرجس قال:
رأيت الأصلع - يعني: عمر - يقبِّل الحجر ويقول:
والله إني لأقبلك وإني لأعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقبلك ما قبلتك.
وفي رواية المقدمي، وأبي كامل:
رأيت الأصلع، وهذا من أفراد مسلم دون البخاري.
وقد رواه الإمام أحمد عن أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن سرجس به.
ورواه أحمد أيضاً عن غندر، عن شعبة، عن عاصم الأحول به.
وقال الإمام أحمد:
ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان،
عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال:
رأيت عمر يقبل الحجر ويقول: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكني رأيت أبا القاسم صلَّى الله عليه وسلَّم بك حفياً.