نقاء الروح
319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين Empty2014-11-03, 10:33
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين Mms2010
الاوسمة
319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة من سلسلة السيرة النبوية تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة لما قاله الصديق ابو بكر رضى الله عنهم اجمعين


319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة من سلسلة السيرة النبوية تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة لما قاله الصديق ابو بكر رضى الله عنهم اجمعين



319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة
من سلسلة السيرة النبوية
بيان رواية الجماعة لما رواه الصديق
=حول قوله صلى الله عليه وسلم:نحن معاشر الانبياء لا نورث وماتركناه صدقة=
وموافقتهم على ذلك.

...وقد روينا أن فاطمة رضي الله عنها احتجت أولاً بالقياس وبالعموم في الآية الكريمة،
فأجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع في حق النَّبيّ، وأنها سلمت له ما قال،
وهذا هو المظنون بها رضي الله عنها‏.‏ ‏‏
وقال الإمام أحمد‏:‏
حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة
أن فاطمة قالت لأبي بكر‏:‏
من يرثك إذا مت‏؟‏
قال‏:‏
ولدي وأهلي‏.‏
قالت‏:
‏ فما لنا لا نرث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏؟‏
فقال‏:
‏ سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول‏:‏
‏(‏‏(‏إن النَّبيّ لا يورث‏)‏‏)‏
ولكني أعول من كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يعول، وأنفق على من كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ينفق‏.‏
وقد رواه التِّرمذي في جامعه عن محمد بن المثنى، عن أبو الوليد الطيالسي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره بوصل الحديث‏.‏
وقال التِّرمذي‏:‏
حسن صحيح غريب‏.‏
فأما الحديث الذي قال الإمام أحمد‏:‏
حدثنا عبد الله بن محمد ابن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال‏:‏
لما قبض رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
أرسلت فاطمة إلى أبي بكر
أأنت ورثت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أم أهله‏؟‏
فقال‏:‏
لا بل أهله‏.‏
فقالت‏:‏
فأين سهم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏؟‏
فقال أبو بكر‏:
‏ إني سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول‏:‏
‏(‏‏(‏إن الله إذا أطعم نبياً طعمة، ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده‏)‏‏)‏
فرأيت أن أرده على المسلمين‏.‏
قالت‏:
‏ فأنت وما سمعت من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏.‏
وهكذا رواه أبو داود عن عثمان ابن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل به،

وقد تكلَّمت الرافضة في هذا المقام بجهل،
وتكلفوا ما لا علم لهم به، ولما يأتهم تأويله،
وأدخلوا أنفسهم فيما لا يعنيهم،
وحاول بعضهم أن يرد خبر أبي بكر رضي الله عنه فيما ذكرناه بأنه مخالف للقرآن حيث يقول الله تعالى‏:
‏ ‏{‏وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ‏}‏
الآية ‏[‏النمل‏:‏ 16‏]‏‏.‏
وحيث قال تعالى‏:‏ إخباراً عن زكريا أنَّه قال‏:
‏ ‏{‏فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً‏}‏ ‏
[‏مريم‏:‏ 5-6‏]‏‏.‏
واستدلالهم بهذا باطل من وجوه‏:‏
أحدها‏:‏ أن قوله‏:‏
‏{‏وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ‏}‏
إنما يعني بذلك في الملك والنبوة
أي‏:‏
جعلناه قائماً بعده فيما كان يليه من الملك وتدبير الرعايا، والحكم بين بني إسرائيل، وجعلناه نبياً كريماً كأبيه،

وكما جمع لأبيه الملك والنبوة،
كذلك جعل ولده بعده،
وليس المراد بهذا وراثة المال،
لأن داود كما ذكره كثير من المفسرين
كان له أولاد كثيرون يقال‏:‏
مائة،
فلم اقتصر على ذكر سليمان من بينهم
=لو كان المراد وراثة المال،
=إنما المراد وراثة القيام بعده في النبوة والملك، ولهذا قال‏:‏
‏{‏وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ‏}‏‏.‏
وقال
‏{‏يَاأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ‏}‏ ‏

[‏النمل‏:‏ 16‏]‏
وما بعدها من الآيات‏.‏

وأما قصة زكريا
فإنه عليه السلام من الأنبياء الكرام،
والدنيا كانت عنده أحقر من أن يسأل الله ولداً ليرثه في ماله كيف‏؟‏
وإنما كان نجاراً يأكل من كسب يده
كما رواه البخاري،
=ولم يكن ليدخر منها فوق قوته حتَّى يسأل الله ولداً يرث عنه ماله أن لو كان له مال
=وإنما سأل ولداً صالحاً يرثه في النبوة والقيام بمصالح بني إسرائيل، وحملهم على السداد‏.‏
ولهذا قال تعالى‏:‏
‏{‏كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً‏}‏
القصة بتمامها‏.‏
‏[‏مريم‏:‏ 1-5‏]‏‏.‏
فقال‏:‏
‏{‏وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ‏}‏
يعني‏:‏ النبوة، ‏
وقد تقدم في رواية أبي سلمة عن أبي هريرة، عن أبي بكر أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال‏:‏
‏(‏‏(‏النَّبيّ لا يورث‏)‏‏)‏‏.‏
وهذا اسم جنس يعم كل الأنبياء‏.‏
وقد حسنه التِّرمذي‏.‏
وفي الحديث الآخر‏:‏
‏(‏‏(‏نحن معشر الأنبياء لا نورث‏)‏‏)‏‏.‏
والوجه الثاني‏:‏
أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قد خُصَّ من بين الأنبياء بأحكام لا يشاركونه فيها،
كما سنعقد له باباً مفرداً في آخر السيرة إن شاء الله،
فلو قدر أن غيره من الأنبياء يورثون وليس الأمر كذلك لكان ما رواه من ذكرنا من الصحابة الذين منهم الأئمة الأربعة؛ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي مبيناً لتخصيصه بهذا الحكم دون ما سواه‏.‏ ‏‏
والثالث‏:‏
أنه يجب العمل بهذا الحديث، والحكم بمقتضاه كما حكم به الخلفاء، واعترف بصحته العلماء سواء كان من خصائصه أم لا‏.‏
فإنه قال‏:‏
‏(‏‏(‏لا نورِّث ما تركناه صدقة‏)‏‏)‏
=إذ يحتمل من حيث اللفظ أن يكون قوله عليه السلام‏:‏
‏(‏‏(‏ما تركنا صدقة‏)‏‏)‏
أن يكون خبراً عن حكمه أو حكم سائر الأنبياء معه، على ما تقدم وهو الظاهر،
=ويحتمل أن يكون إنشاء وصيته كأنه يقول‏:‏
لا نورث لأن جميع ما تركناه صدقة،
ويكون تخصيصه من حيث جواز جعله ماله كله صدقة، والاحتمال الأول أظهر وهو الذي سلكه الجمهور‏.‏
وقد يقوِّي المعنى الثاني
بما تقدم من حديث مالك وغيره عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال‏:
‏ ‏(‏‏(‏لا تقتسم ورثتي ديناراً، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة‏)‏‏)‏‏.‏
وهذا اللفظ مخرج في الصحيحين،
وهو يرد تحريف من قال من طائفة الشيعة في رواية هذا الحديث‏:‏
ما تركنا صدقة بالنصب،
جعل - ما - نافية،
فكيف يصنع بأول الحديث وهو قوله‏:‏
لا نورث‏؟‏ ‏!‏‏.‏
وبهذه الرواية‏:
‏ ‏(‏‏(‏ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة‏)‏‏)‏
وما شأن هذا إلا كما حكي عن بعض المعتزلة أنه قرأ على شيخ من أهل السنة

‏‏(‏وكلَّم الله موسى تكليماً‏)‏‏
بنصب (لفظ) الجلالة (الله)
فقال له الشيخ‏:‏
ويحك كيف تصنع بقوله تعالى‏:‏
‏(‏‏(‏ولما جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربه‏)‏‏)‏‏.‏
والمقصود‏:‏
أنه يجب العمل بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم‏:‏
‏(‏‏(‏لا نورِّث ما تركنا صدقة‏)‏‏)‏
على كل تقدير احتمله اللفظ، والمعنى فإنه مخصص لعموم آية الميراث،
ومخرج له عليه السلام منها،
إما وحده أو مع غيره من إخوانه الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام‏.‏





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



319-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الثالثة  من سلسلة السيرة النبوية  تتمة 2-موافقة جماعة الصحابة  لما قاله  الصديق ابو بكر  رضى الله عنهم اجمعين Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin