نقاء الروح
417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية  Empty2014-11-05, 20:56
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية  Mms2010
الاوسمة
417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية   صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية كتاب دلائل النبوة الدلائل المعنوية


417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية كتاب دلائل النبوة الدلائل المعنوية


417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة
من سلسلة السيرة النبوية

دلائل النبوة

3-الدلائل المعنوية

معجزة القرآن الكريم

ففي هذا القرآن من الأخبار الصَّادقة عن الله وملائكته، وعرشه، ومخلوقاته العلوية والسفلية كالسَّموات والأرضين وما بينهما، وما فيهنَّ أمور عظيمة كثيرة مبرهنة بالأدلة القطعية المرشدة إلى العلم بذلك من جهة العقل الصَّحيح كما قال تعالى‏:‏

‏{‏وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً‏}‏ ‏
[‏الإسراء‏:‏ 89‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ‏}‏ ‏
[‏العنكبوت‏:‏ 43‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ‏}‏ ‏
[‏الزمر‏:‏ 27-28‏]‏‏.‏
وفي القرآن العظيم الإخبار عما مضى على الوجه الحق،

وبرهانه

ما في كتب أهل الكتاب من ذلك شاهداً له

مع كونه نزل على رجل أمي لا يعرف الكتابة،
ولم يعان يوماً من الدَّهر شيئاً من علوم الأوائل ولا أخبار الماضين،

فلم يفجأ النَّاس إلا بوحي إليه عما كان من الأخبار النَّافعة التي ينبغي أن تذكر للاعتبار بها من أخبار الأمم مع الأنبياء، وما كان منهم من أمورهم معهم،

وكيف نجَّى الله المؤمنين وأهلك الكافرين، بعبارة لا يستطيع بشر أن يأتي بمثلها أبد الآبدين، ودهر الدَّاهرين،

ففي مكان تقص القصة موجزة في غاية البيان والفصاحة،

وتارة تبسط فلا أحلى ولا أجلى ولا أعلى من ذلك السِّياق، حتى كأن التالي أو السَّامع مشاهد لما كان حاضر له، معاين للخبر

بنفسه كما قال تعالى‏:‏
‏{‏وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‏}‏ ‏
[‏القصص‏:‏ 46‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ‏}‏ ‏
[‏آل عمران‏:‏ 44‏]‏‏.‏
‏‏
وقال تعالى في سورة يوسف‏:‏
‏{‏ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ * وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ * وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ‏}‏
إلى أن قال في آخرها‏:‏
‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏ ‏
[‏يوسف‏:‏ 102-111‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى‏}‏ ‏
[‏طه‏:‏ 133‏]‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ * سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}‏
‏[‏فصِّلت‏:‏ 52-53‏]‏‏.‏
وعد تعالى أنَّه سيظهر الآيات القرآن وصدقه، وصدق من جاء به بما يخلقه في الآفاق من الآيات الدَّالة على صدق هذا الكتاب، وفي نفس المنكرين له المكذبين ما فيه حجة عليهم وبرهان قاطع لشبههم حتى يستيقنوا أنه منزل من عند الله على لسان الصَّادق، ثمَّ أرشد إلى دليل مستقل بقوله‏:‏ ‏{‏أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}‏ ‏
[‏فصِّلت‏:‏ 53‏]‏‏.‏
أي‏:‏ في العلم بأن الله يطلع على هذا الأمر كفاية في صدق هذا المخبر عنه، إذ لو كان مفترياً عليه لعاجله بالعقوبة البليغة كما تقدَّم بيان ذلك‏.‏
وفي هذا القرآن إخبار عما وقع في المستقبل طبق ما وقع سواء بسواء، وكذلك في الأحاديث حسب ما قررناه في كتابنا ‏(‏التفسير‏)‏،
وما سنذكره من الملاحم والفتن كقوله تعالى‏:‏
‏{‏عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‏}‏ ‏
[‏المزَّمل‏:‏ 20‏]‏
وهذه السُّورة من أوائل ما نزل بمكة‏.‏
وكذلك قوله تعالى في سورة اقتربت وهي مكية بلا خلاف‏:
‏ ‏{‏سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ‏}‏ ‏
[‏القمر‏:‏ 45-46‏]‏‏.‏
وقع مصداق هذه الهزيمة يوم بدر بعد ذلك،

إلى أمثال هذا من الأمور البينة الواضحة،

وسيأتي فصل فيما أخبر به من الأمور التي وقعت بعده عليه السلام طبق ما أخبر به،

وفي القرآن الأحكام العادلة أمراً ونهياً، المشتملة على الحكم البالغة التي إذا تأملها ذو الفهم والعقل الصَّحيح قطع بأن هذه الأحكام إنما أنزلها العالم بالخفيَّات، الرَّحيم بعباده الذي يعاملهم بلطفه ورحمته وإحسانه‏.‏
قال تعالى‏:‏
‏{‏وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً‏}‏ ‏
[‏الأنعام‏:‏ 115‏]‏‏.‏
أي‏:‏ صدقاً في الإخبار، وعدلاً في الأوامر والنواهي‏.‏
وقال تعالى‏:‏
‏{‏الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ‏}‏‏.‏ ‏
[‏هود‏:‏ 1‏]‏‏.‏
أي‏:‏ أحكمت ألفاظه، وفصِّلت معانيه‏.‏
وقال تعالى‏:
‏ ‏{‏هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ‏}‏
‏[‏الفتح‏:‏ 28‏]‏‏.‏
أي‏:‏ العلم النَّافع، والعمل الصَّالح، وهكذا روي عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أنَّه قال لكميل بن زياد‏:‏ هو كتاب الله فيه خبر ما قبلكم، وحكم ما بينكم، ونبأ ما بعدكم‏.‏
وقد بسطنا هذا كله في كتابنا ‏(‏التفسير‏)‏، بما فيه كفاية، ولله الحمد والمنة‏.‏





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



417-المقالة السابعة عشر بعد المائة الرابعة  من سلسلة السيرة النبوية  كتاب دلائل النبوة   الدلائل المعنوية  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin