نقاء الروح
419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات Empty2014-11-05, 21:08
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات Mms2010
الاوسمة
419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية كتاب الدلائل الاخبار عن الغيبيات


419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية كتاب الدلائل الاخبار عن الغيبيات


419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة

من سلسلة السيرة النبوية
كتاب الدلائل
الاخبار عن الغيبيات
من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ‏
فصل
وإنَّك لعلى خلق عظيم‏.‏
ومن الدَّلائل المعنوية‏:
‏ أخلاقه عليه السلام الطَّاهرة، وخلقه الكامل، وشجاعته، وحلمه، وكرمه، وزهده، وقناعته، وإيثاره، وجميل صحبته، وصدقه، وأمانته، وتقواه، وعبادته، وكرم أصله، وطيب مولده، ومنشئه، ومرباه،
كما قدمناه مبسوطاً في مواضعه،

وما أحسن ما ذكره شيخنا العلامة أبو العبَّاس ابن تيمية رحمه الله

في كتابه الذي ردَّ فيه على فرق النَّصارى واليهود، وما أشبههم من أهل الكتاب وغيرهم،

فإنَّه ذكر في آخره دلائل النبوة،

وسلك فيها مسالك حسنة صحيحة،

منتجة بكلام بليغ، يخضع له كل من تأمَّله وفهمه‏.‏
قال في آخر هذا الكتاب المذكور‏:‏
فصل دلائل نبوته من خلال سيرته وأخلاقه‏.‏
وسيرة الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأخلاقه، وأقواله، وأفعاله من آياته أي‏:‏ من دلائل نبوته‏.‏
قال‏:‏
وشريعته من آياته، وأمته من آياته، وعلم أمته من آياته، ودينهم من آياته، وكرامات صالحي أمته من آياته،

وذلك يظهر بتدبُّر سيرته من حين ولد إلى أن بعث،
ومن حين بعث إلى أن مات،
وتدبر نسبه وبلده وأصله وفصله،
فإنَّه كان من أشرف أهل الأرض نسباً من صميم سلالة إبراهيم الذي جعل الله في ذريته النبُّوة والكتاب،
فلم يأت بعد إبراهيم نبي إلا من ذريته،
وجعل الله له ابنين إسماعيل وإسحاق،
وذكر في التَّوراة هذا وهذا،
وبشَّر في التَّوراة بما يكون من ولد إسماعيل،
ولم يكن من ولد إسماعيل من ظهر فيه ما بشَّرت به النبوات غيره،
ودعا إبراهيم لذرية إسماعيل بأن يبعث الله فيهم رسولاً منهم‏.‏
ثم الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم
من قريش صفوة بني إبراهيم، ثم من بني هاشم صفوة قريش، ومن مكة أم القرى وبلد البيت الذي بناه إبراهيم
ودعا للنَّاس إلى حجه، ولم يزل محجوجاً من عهد إبراهيم مذكوراً في كتب الأنبياء بأحسن وصف،
وكان صلَّى الله عليه وسلَّم من أكمل النَّاس تربيةً ونشأةً،
لم يزل معروفاً بالصِّدق، والبرِّ، ومكارم الأخلاق، والعدل،
وترك الفواحش والظُّلم، وكل وصف مذموم،

مشهوداً له بذلك عند جميع من يعرفه قبل النبُّوة،
ومن آمن به ومن كفر بعد النبُّوة،
ولا يعرف له شيء يعاب به لا في أقواله، ولا في أفعاله، ولا في أخلاقه،

ولا جرب عليه كذبة قط، ولا ظلم ولا فاحشة،

وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم خلقه وصورته من أحسن الصُّور وأتمها، وأجمعها للمحاسن الدَّالة على كماله،

وكان أميَّاً من قوم أميين لا يعرف هو ولا هم ما يعرفه أهل الكتاب من التَّوراة والإنجيل،
ولم يقرأ شيئاً من علوم النَّاس، ولا جالس أهلها، ولم يدَّعِ النبوة إلى أن أكمل الله له أربعين سنة،
فأتى بأمر هو أعجب الأمور وأعظمها،
وبكلام لم يسمع الأولون والآخرون بنظيره،
وأخبر بأمر لم يكن في بلده وقومه من يعرف مثله،
ثم اتبعه أتباع الأنبياء وهم ضعفاء النَّاس،
وكذَّبه أهل الرِّياسة وعادوه وسعوا في هلاكه، وهلاك من اتبعه بكل طريق، كما كان الكفَّار يفعلون بالأنبياء وأتباعهم‏.‏ ‏
والذين اتَّبعوه لم يتبعوه لرغبة ولا لرهبة،
فإنَّه لم يكن عنده مال يعطيهم، ولا جهات يولِّيهم إياها،
ولا كان له سيف بل كان السَّيف والجَّاه والمال مع أعدائه،
وقد آذوا أتباعه أنواع الأذى، وهم صابرون محتسبون لا يرتدُّون عن دينهم لما خالط قلوبهم من حلاوة الإيمان، والمعرفة،
وكانت مكة يحجها العرب من عهد إبراهيم فيجتمع في الموسم قبائل العرب، فيخرج إليها يبلِّغهم الرِّسالة، ويدعوهم إلى الله صابراً على ما يلقاه من تكذيب المكذّب، وجفاء الجَّافي، وإعراض المعرض،
إلى أن اجتمع بأهل يثرب وكانوا جيران اليهود وقد سمعوا أخباره منهم، وعرفوه، فلما دعاهم علموا أنه النَّبيّ المنتظر الذي يخبرهم به اليهود،

وكانوا سمعوا من أخباره أيضاً ما عرفوا به مكانته،
فإن أمره كان قد انتشر وظهر في بضع عشرة سنة،
فآمنوا به، وبايعوه على هجرته وهجرة أصحابه إلى بلدهم وعلى الجِّهاد معه، فهاجر هو ومن اتَّبعه إلى المدينة، وبها المهاجرون والأنصار ليس فيهم من آمن برغبة دنيوية، ولا برهبة
إلا قليلاً من الأنصار أسلموا في الظَّاهر،
ثم حسن إسلام بعضهم، ثم أذن له في الجِّهاد، ثم أمر به،

ولم يزل قائماً بأمر الله على أكمل طريقة وأتمها من الصدق والعدل والوفاء، لا يحفظ له كذبة واحدة، ولا ظلم لأحد، ولا غدر بأحد، بل كان أصدق النَّاس وأعدلهم، وأوفاهم بالعهد مع اختلاف الأحوال من حرب وسلم، وأمن وخوف، وغنى وفقر، وقدرة وعجز، وتمكن وضعف، وقلَّة وكثرة، وظهور على العدو تارةً، وظهور العدو تارةً،

وهو على ذلك كله لازم لأكمل الطُّرق وأتمها، حتى ظهرت الدَّعوة في جميع أرض العرب التي كانت مملوءة من عبادة الأوثان، ومن أخبار الكهَّان، وطاعة المخلوق في الكفر بالخالق، وسفك الدِّماء المحرمة، وقطيعة الأرحام لا يعرفون آخرة ولا معاداً، فصاروا أعلم أهل الأرض وأدينهم وأعدلهم وأفضلهم‏.‏
حتى أن النَّصارى لما رأوهم حين قدموا الشَّام قالوا‏:‏ ما كان الذين صحبوا المسيح أفضل من هؤلاء‏.‏
وهذه آثار علمهم وعملهم في الأرض، وآثار غيرهم تعرف العقلاء فرق ما بين الأمرين،





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



419-المقالة التاسعة عشر بعد المائة الرابعة من سلسلة السيرة النبوية  كتاب الدلائل  الاخبار عن الغيبيات Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin