تعليق من كاتب هذه المقالات بمناسبة الانتهاء من آخر مقالات السيرة النبوية المباركة
تعليق من كاتب هذه المقالات
بمناسبة الانتهاء من كتابة آخر مقالاتى عن السيرة النبوية المباركة
قال الحافظ بن كثير رحمه الله تعالى :
وهذا آخر ما يسَّر الله جمعه من الأخبار بالمغيبات التي وقعت إلى زماننا ممَّا يدخل في دلائل النُّبُّوة والله الهادي،
وإذا فرغنا إن شاء الله من إيراد الحادثات من بعد موته عليه السلام إلى زماننا
نتبع ذلك بذكر الفتن والملاحم الواقعة في آخر الزَّمان،
ثمَّ نسوق بعد ذلك أشراط السَّاعة،
ثمَّ نذكر البعث والنُّشور،
ثمَّ ما يقع يوم القيامة من الأهوال، وما فيه من العظمة،
ونذكر الحوض والميزان والصِّراط،
ثمَّ نذكر صفة النَّار، ثمَّ صفة الجنَّة.
تعليق كاتب المقال:و
أقول لإدارة هذا المنتدى المحترم (خصوصآ) وللقراء الكرام (عمومآ)
أننى بذلك قد هكذا انتهيت من :
(سرد السيرة العطرة لسيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر)وا
وإننى أعترف بغاية الوضوح لابنائى واخوانى واخواتى القراء الكرام الاعزاء
أعترف بأننى =شغوف متيّم=بكل ما يخص التاريخ
ولذا لا تتعجبوا اننى واصلت تسلسل السيرة الى ان انتهيت
لآخر كلمة وردت فيها
مع ثقتى المطلقة =بعد الله عز وجل=
بأن القراء الكرام لم ولن يملوا من السرد المتواصل للسيرة
ولا عجب فى ذلك لأن الحديث عن الاسوة والقدوة
خاتم الانبياء صاحب الملة الحنيفية السمحاء
صلى الله عليه وسلم.
ومع أننى بطبيعتى (الشخصية)أميل إلى =التنويع =
حتى لا يمل القارئ الكريم
حيث أكتب موضوعآ فى الفقه انتقل بعده الى موضوع فى العقيدة الى موضوع آخر فى الرقائق وآخر فى الاحاديث الصحيحة وآخر فى الاحاديث الضعيفة وآخر فى التاريخ العام وآخر فى التاريخ الاسلامى و...و...الخ
وقد بلغت جملة المقالات فى السيرة النبوية = 510= مقالة
والمسألة صعبة جدآ لأنها ليست =قص ولصق=
ولكنها تحقيق مضافآ اليه
1-=التأكّد =من غربلة كل موضوع من أية أخبار(غير صحيحة أو لم يثبت صحتها )
2-التأكد من صحة الاحاديث
3-التأكد من صحة الروايات
والجهد البشرى بالغآ مابلغ لا يخلو من التقصير
ويشفع لشخصى الضعيف أننى أحاول أن اكون صادقآ
مع اجتهادى المستمر أن أكون أفضل فى المرة القادمة
بحيث تكون أفضل من سابقتها.
وطبعآ سوف استمر فى متابعة الكتابة =ان شاء الله تعالى=
فى الموضوعات الاخرى
(((تاريخ عام -وتاريخ اسلامى -واستراحة ادبية- وفقه -وحديث صحيح- وحديث ضعيف- وكلام عن البدع- ورقائق- وعقيدة)))
راجيآ من مولانا عز وجل أن يجعل عملى خالصآ لوجهه الكريم
وأن ينفع به القراء الكرام
واسمحوا لى بنقل هذا الهتاف والثناء
لامير الشعراء احمد شوقى
مادحآ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يقول احمد شوقى :
فإذا عفوت فقادرآ ومقدرآ
لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا خطبت فللمنابر هزة
تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب
هذان فى الدنيا هما الرحماء
وإذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت مالا تفعل الانواء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته
فجميع عهدك ذمة ووفاء
مع كل الحب والود والامتنان والاحترام
وكتبه محبكم
ابراهيم –الطائرالمسافر-