(((20)))مساهمة متواضعة للرد على اعداء الاسلام لتجرؤهم على مقام نبينا وامامنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
(((20)))
مساهمة متواضعة
للرد على الهجمات الآثمة الشرسة
على الاسلام ونبى الاسلام
قدوتنا وامامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
نحن اتباع واحباب الحبيب
صلى الله عليه وسلم
تأملوا وأقرأوا معى مدى محبة
ابى بكرالصديق رضى الله عنه
له صلى الله عليه وسلم
مرض الحبيب فعدته
فمرضت من شغفى عليه
شُفى الحبيب فعادنى
فشُفيت من نظرى إليه
لو ضمّنى والحبيب جحرنمل
لكان فى ذاك ظل وبستان
وأطيب العيش ماالنفس ترضاه
سمّ الخياط مع الاحباب ميدان
وأضيق العيش ماالنفس تأباه
خضرالجنان مع الأعداء نيران!!!
قراءة فى الكتاب الرائع:
الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم
تأليف :
شيخ الاسلام أحمد بن تيمية (728)هجرية
ومما ينبغي أن يتفطن له
أن لفظ الأذى في اللغة هو لما خف أمره وضعف أثره من الشر والمكروه ذكره الخطابي وغيره وهو كما قال
واستقراء موارده يدل على ذلك مثل قوله تعالى:
{لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً}
وقوله:
{وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} .
وفيما يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" القر بؤس والحر أذى "
وقيل لبعض النسوة العربيات:
القر أشد أم الحر؟
فقالت:
من يجعل البؤس كالأذى؟
والبؤس خلاف النعم وهو ما يشقي البدن ويضره
بخلاف الأذى فإنه لا يبلغ ذلك
ولهذا قال:
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
وقال سبحانه فيما يروي عنه رسوله:
"يؤذيني ابن آدم يسب الدهر"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ "
وقال:
" ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله يجعلون له ولدا وشريكا وهو يعافيهم ويرزقهم "
وقد قال سبحانه فيما يروي عنه رسوله:
"يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني"
وقال سبحانه في كتابه:
{وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً}
فبين أن الخلق لا يضرونه سبحانه بكفرهم لكن يؤذونه تبارك وتعالى إذا سبوا مقلب الأمور وجعلوا له سبحانه ولدا أو شريكا وآذوا رسله وعباده المؤمنين
ثم إن الأذى لا يضر المؤذى إذا تعلق بحق الرسول
فقد رأيت عظم موقعه وبيانه أن صاحبه من أعظم الناس كفرا وأشدهم عقوبة
فتبين بذلك أن قليل ما يؤذيه يكفر به صاحبه ويحل دمه.
ولا يرد على هذا قوله تعالى:
{لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِي}
إلى قوله:
{إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ}
فإن المؤذي له هنا إطالتهم الجلوس في المنزل واستئناسهم للحديث لا أنهم هم آذوا النبي صلى الله عليه وسلم والفعل
إذا آذى النبي من غير أن يعلم صاحبه أنه يؤذيه
ولم يقصد صاحبه أذاه
فإنه ينهى عنه ويكون معصية كرفع الصوت فوق صوته
فأما إذا قصد أذاه وكان مما يؤذيه وصاحبه يعلم أنه يؤذيه وأقدم عليه مع استحضاره هذا العلم
فهذا الذي يوجب الكفر وحبوط العمل
والله سبحانه أعلم.