نقاء الروح
198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى Empty2015-06-20, 01:10
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى Mms2010
الاوسمة
198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى


198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى


198  
الدولة الاموية
فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان
8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى
وقال الأصمعي‏:‏ قال عبد الملك يوماً للحجاج‏:‏
ما من أحد إلا وهو يعرف عيب نفسه، فصف عيب نفسك‏.‏
فقال‏:‏ اعفني يا أمير المؤمنين،
فأبى،

فقال‏:

‏ أنا لجوج حقود حسود،

فقال عبد الملك‏:‏

ما في الشيطان شر مما ذكرت،

وفي رواية أنه قال‏:‏
إذا بينك وبين إبليس نسب‏.‏
وبالجملة فقد كان الحجاج نقمة على أهل العراق بما سلف لهم من الذنوب والخروج على الأئمة، وخذلانهم لهم، وعصيانهم، ومخالفتهم، والافتيات عليهم،

قال يعقوب بن سفيان‏:‏

حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عمن حدثه، قال‏:‏ جاء رجل إلى عمر ابن الخطاب فأخبره أن أهل العراق حصبوا أميرهم

فخرج غضبان، فصلى لنا صلاة فسها فيها حتى جعل الناس يقولون‏:‏
سبحان الله سبحان الله،
فلما سلم أقبل على الناس فقال‏:

‏ من ههنا من أهل الشام‏؟‏

فقام رجل ثم قام آخر ثم قمت أنا ثالثاً أو رابعاً،

فقال‏:‏
يا أهل الشام استعدوا لأهل العراق،
فإن الشيطان قد باض فيهم وفرخ،

اللهم إنهم قد لبسوا عليهم فالبس عليهم وعجل عليهم بالغلام الثقفي، يحكم فيهم بحكم الجاهلية، لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم‏.‏

وقد رويناه في كتاب مسند عمر بن الخطاب، من طريق أبي عذبة الحمصي، عن عمر مثله،

وقال عبد الرزاق‏:‏
ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال علي بن أبي طالب‏:‏ اللهم كما ائتمنتهم فخانوني، ونصحت لهم فغشوني، فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال، يأكل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحكم فيها بحكم الجاهلية‏.‏
قال يقول الحسن‏:‏
وما خلق الحجاج يومئذ‏.‏
ورواه معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أيوب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن علي، أنه قال‏:
‏ الشاب الذيال أمير المصرين يلبس فروتها ويأكل خضرتها، ويقتل أشراف أهلها، يشتد منه الفرق، ويكثر منه الأرق، ويسلطه الله على شيعته‏.‏
وقال الحافظ البيهقي في دلائل النبوة‏:‏
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ العوام بن حوشب، حدثني حبيب بن أبي ثابت، قال‏:‏

قال علي لرجل‏:
‏ لامت حتى تدرك فتى ثقيف،
قال‏:‏ وما فتى ثقيف‏؟‏
قال‏:‏
ليقالن له يوم القيامة اكفنا زاوية من زوايا جهنم، رجل يملك عشرين سنة أو بضعاً وعشرين سنة، لا يدع لله معصية إلا ارتكبها، حتى لم يبق إلا معصية واحدة، وكان بينه وبينها باب مغلق لكسره حتى يرتكبها، يقتل بمن أطاعه من عصاه‏.‏

وقال الطبراني‏:‏
حدثنا القاسم بن زكريا، ثنا إسماعيل بن موسى السدوسي، ثنا علي بن مسهر، عن الأجلح، عن الشعبي، عن أم حكيم بنت عمر بن سنان الجدلية قالت‏:‏ استأذن الأشعث بن قيس على علي فرده قنبر فأدمى أنفه فخرج علي فقال‏:‏ مالك وله يا أشعث، أما والله لو بعبد ثقيف تحرشت لا قشعرت شعيرات أستك، قيل له‏:‏ يا أمير المؤمنين ومن عبد ثقيف‏؟‏ قال‏:‏ غلام يليهم لا يبقى أهل بيت من العرب إلا ألبسهم ذلاً، قيل‏:‏ كم يملك‏؟‏ قال‏:‏ عشرين إن بلغ‏.‏
وقال البيهقي،
أنبأنا الحاكم، أنبأ الحسن بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا ابن يحيى الغاني، قال‏:‏ قال عمر بن عبد العزيز‏:‏ لو تخابثت الأمم فجاءت كل أمة بخبيثها، وجئنا بالحجاج لغلبناهم‏.‏ ‏
وقال أبو بكر بن عياش‏:‏
عن عاصم بن أبي النجود، أنه قال‏:‏ ما بقيت لله عز وجل حرمه إلا وقد ارتكبها الحجاج‏.‏
وقد تقدم الحديث‏:‏
‏(‏‏(‏إن في ثقيف كذاباً ومبيراً‏)‏‏)‏
وكان المختار هو الكذاب المذكور في هذا الحديث، وقد كان يظهر الرفض أولاً ويبطن الكفر المحض، وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف هذا، وقد كان ناصبياً يبغض علياً وشيعته في هوى آل مروان بني أمية، وكان جباراً عنيداً، مقداماً على سفك الدماء بأدنى شبهة‏.‏
وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا،
فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها، وإلا فهو باق في عهدتها،
ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه،
فإن الشيعة كانوا يبغضونه جداً لوجوه، وربما حرفوا عليه بعض الكلم، وزادوا فيما يحكونه عنه بشاعات وشناعات‏.‏
وقد روينا عنه أنه كان يتدين بترك المسكر، وكان يكثر تلاوة القرآن، ويتجنب المحارم ولم يشتهر عنه شيء من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء،
فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها، وخفيات الصدور وضمائرها‏.‏

قلت‏:‏
الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء،

وكفى به عقوبة عند الله عز وجل،

وقد كان حريصاً على الجهاد وفتح البلاد،
وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن،
فكان يعطي على القرآن كثيراً،
ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم، والله أعلم‏.‏
وقال المعافى بن زكريا الجريري المعروف بابن طرار البغدادي‏:‏
ثنا محمد بن القاسم الأنباري ، ثنا أبي، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا هشام أبو محمد بن السائب الكلبي، ثنا عوانة بن الحكم الكلبي قال‏:‏ دخل أنس بن مالك على الحجاج بن يوسف فلما وقف بين يديه قال له‏:‏ إيه إيه يا أنيس يوم لك مع علي، ويوم لك مع ابن الزبير، ويوم لك مع ابن الأشعث، والله لأستأصلنك كما تستأصل الشاة، ولأدمغنك كما تدمغ الصمغة‏.‏ فقال أنس‏:‏ إياي يعني الأمير أصلحه الله‏؟‏ قال‏:‏ إياك أعني صك الله سمعك‏.‏
قال أنس‏:‏
إنا لله وإنا إليه راجعون،
والله لولا الصبية الصغار ما باليت أي قتلة قتلت، ولا أي ميتة مت،
ثم خرج من عند الحجاج فكتب إلى عبد الملك بن مروان يخبره بما قال له الحجاج،
فلما قرأ عبد الملك كتاب أنس
استشاط غضباً، وشفق عجباً، وتعاظم ذلك من الحجاج،

وكان كتاب أنس إلى عبد الملك‏:‏
بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبد الملك بن مرروان أمير المؤمنين من أنس بن مالك، أما بعد‏:‏ فإن الحجاج قال لي هُجراً، وأسمعني نكراً، ولم أكن لذلك أهلاً، فخذلي على يديه، فإني أمت بخدمتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته‏.‏

فبعث عبد الملك إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر - وكان مصادقاً للحجاج - فقال له‏:‏
دونك كتابي هذين فخذهما واركب البريد إلى العراق،
وابدأ بأنس بن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فارفع كتابي إليه وأبلغه مني السلام، وقل له‏:‏
يا أبا حمزة قد كتبت إلى الحجاج الملعون كتاباً إذا قرأه كان أطوع لك من أمتك،
وكان كتاب عبد الملك إلى أنس بن مالك‏:‏
بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ من عبد الملك بن مروان إلى أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت من شكايتك الحجاج، وما سلطته عليك ولا أمرته بالإساءة إليك، فإن عاد لمثلها اكتب إلى بذلك أنزل به عقوبتي، وتحسن لك معونتي، والسلام‏.‏
فلما قرأ أنس كتاب أمير المؤمنين وأخبر برسالته قال‏:
‏ جزى الله أمير المؤمنين عني خيراً، وعافاه وكفاه وكافأه بالجنة، فهذا كان ظني به والرجاء منه‏.‏
فقال إسماعيل بن عبيد الله لأنس‏:
‏ يا أبا حمزة إن الحجاج عامل أمير المؤمنين، وليس بك عنه غنى، ولا بأهل بيتك، ولو جعل لك في جامعة ثم دفع إليك، فقاربه وداره تعش معه بخير وسلام‏.‏
فقال أنس‏:‏
أفعل إن شاء الله‏.‏ ثم خرج إسماعيل من عند أنس
فدخل على الحجاج،
فقال الحجاج‏:‏
مرحباً برجل أحبه وكنت أحب لقاه،
فقال إسماعيل‏:‏
أنا والله كنت أحب لقاءك في غير ما أتيتك به،
فتغير لون الحجاج وخاف وقال‏:‏
ما أتيتني به‏؟‏
قال‏:‏ فارقت أمير المؤمنين وهو أشد الناس غضباً عليك، ومنك بعداً،
قال‏:‏ فاستوى الحجاج جالساً مرعوباً،
فرمى إليه إسماعيل بالطومار فجعل الحجاج ينظر فيه مرة ويعرق، وينظر إلى إسماعيل أخرى،
فلما فضَّه قال‏:‏ قم بنا إلى أبي حمزة نعتذر إليه ونترضّاه،
فقال له إسماعيل‏:‏ لا تعجل، فقال‏:‏ كيف لا أعجل وقد أتيتني بآبدة‏؟‏

وكان في الطومار‏:‏
بسم الله الرحمن الرحيم، من أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف،
أما بعد فإنك عبد طمت بك الأمور، فسموت فيها وعدوت طورك، وجاوزت قدرك، وركبت داهية إدَّا، وأردت أن تبدوا لي فإن سوغتكها مضيت قدماً، وإن لم أسوغها رجعت القهقرى،
فلعنك الله من عبد أخفش العينين، منقوص الجاعرتين‏.‏
أنسيت مكاسب آبائك بالطائف، وحفرهم الآبار، ونقلهم الصخور على ظهورهم في المناهل، يا ابن المستفرية بعجم الزبيب،
والله لأغمرنك غمر الليث الثعلب، والصقر الأرنب‏.‏
وثبت على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبن أظهرنا، فلم تقبل له إحسانه، ولم تتجاوز له عن إساءته، جرأة منك على الرب عز وجل، واستخفافاً منك بالعهد،

والله لو أن اليهود والنصارى رأت رجلاً خدم عزير بن عزرى، وعيسى بن مريم، لعظمته وشرفته وأكرمته وأحبته،
بل لو رأوا من خدم حمار العزير أو خدم حواري المسيح لعظموه وأكرموه،

فكيف وهذا أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سنين، يطلعه على سره، ويشاوره في أمره،

ثم هو مع هذا بقية من بقايا أصحابه،

فإذا قرأت كتابي هذا فكن أطوع له من خفه ونعله،
وإلا أتاك مني سهم بكل حتف قاض،
ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون‏.‏

وقد تكلم ابن طرار على ما وقع في هذا الكتاب من الغريب،
وكذلك ابن قتيبة وغيرهما من أئمة اللغة، والله أعلم‏.‏





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



198-عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 8-تتمة ترجمة الحجاج بن يوسف الثقفى Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin