نقاء الروح
206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   Empty2015-06-20, 02:51
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   Mms2010
الاوسمة
206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية


206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية


206‏
الدولة الاموية
فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان

تتمة عام 96هجرية  
وكانت دمشق إذ ذاك عامرة آهلة بمن فيها من اليونان،
وكانوا خلقاً لا يحصيهم إلا الله، وهم خصماء الخليل،
وقد ناظرهم الخليل في عبادتهم الأصنام والكواكب وغيرها في غير موضع،
كما قررنا ذلك في التفسير،
وفي قصة الخليل من كتابنا هذا البداية والنهاية،
ولله الحمد وبالله المستعان‏.‏
والمقصود
أن اليونان لم يزالوا يعمرون دمشق ويبنون فيها وفي معاملاتها من أرض حوران والبقاع وبعلبك وغيرها، البنايات الهائلة الغريبة العجيبة،
حتى إذا كان بعد المسيح بمدة نحو من ثلاثمائة سنة
تنصر أهل الشام على يد الملك قسطنطين بن قسطنطين،
الذي بنى المدينة المشهورة به ببلاد الروم وهي القسطنطينية،
وهو الذي وضع لهم القوانين،
وقد كان أولاً هو وقومه وغالب أهل الأرض يوناناً،
ووضعت له بطاركته النصارى ديناً مخترعاً مركباً من أصل دين النصرانية، ممزوجاً بشيء من عبادة الأوثان، وصلوا به إلى الشرق،
وزادوا في الصيام، وأحلوا الخنزير، وعلموا أولادهم الأمانة الكبيرة فيما يزعمون،

وإنما هي في الحقيقة خيانة كبيرة، وجناية كثيرة حقيرة،
وهي مع ذلك في الحجم صغيرة‏.‏
وقد تكلمنا على ذلك فيما سلف وبيناه‏.‏
فبنى لهم هذا الملك الذي ينتسب إليه الطائفة الملكية من النصارى، كنائس كبيرة في دمشق وفي غيرها، حتى يقال‏:‏ إنه بنى اثنتي عشرة ألف كنيسة، وأوقف عليها أوقافاً دارَّة، من ذلك كنيسة بيت لحم، وقمامة في القدس، بنتها أم هيلانة الغندقانية، وغير ذلك‏.‏

والمقصود
أنهم - يعني النصارى - حولوا بناء هذا المعبد الذي هو بدمشق معظماً عند اليونان
فجعلوه كنيسة يوحنا، وبنوا بدمشق كنائس كثيرة غيرها مستأنفة،
واستمر النصارى على دينهم بدمشق وغيرها نحواً من ثلاثمائة سنة،
حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم،
فكان من شأنه ما تقدم بعضه في كتاب السيرة من هذا الكتاب،
وقد بعث إلى ملك الروم في زمانه - وهو قيصر ذلك الوقت –
واسمه هرقل
يدعوه إلى الله عز وجل،
وكان من مراجعته ومخاطبته إلى أبي سفيان ما تقدم،
ثم بعث أمراءه الثلاثة‏:‏
زيد بن حارثة، وجعفر، وابن رواحة، إلى البلقاء من تخوم الشام،
فبعث الروم إليهم جيشاً كبيراً فقتلوا هؤلاء الأمراء وجماعة ممن معهم من الجيش،
فعزم النبي صلى الله عليه وسلم على قتال الروم ودخول الشام عام تبوك،
ثم رجع عام ذلك لشدة الحر، وضعف الحال، وضيقه على الناس‏.‏
ثم لما توفي بعث الصديق الجيوش إلى الشام بكمالها،
ومن ذلك مدينة دمشق بأعمالها،
وقد بسطنا القول في ذلك عند ذكر فتحها،
فلما استقرت اليد الإسلامية عليها وأنزل الله رحمته فيها، وساق بره إليها،
وكتب أمير الحرب أبو عبيدة إذ ذاك،
وقيل‏:‏ خالد بن الوليد،
لأهل دمشق كتاب أمان،
أقروا أيدي النصارى على أربع عشرة كنيسة، وأخذوا منهم نصف هذه الكنيسة التي كانوا يسمونها كنيسة مريحنا،
بحكم أن البلد فتحه خالد من الباب الشرقي بالسيف،
وأخذت النصارى الأمان من أبي عبيدة،
وكان على باب الجابية الصلح،
فاختلفوا ثم اتفقوا على أن جعلوا نصف البلد صلحاً ونصفه عنوة،
فأخذوا نصف هذه الكنيسة الشرقي فجعله أبو عبيدة مسجداً يصلي فيه المسلمون،
وكان أول من صلى في هذا المسجد أبو عبيدة ثم الصحابة بعده في البقعة الشرقية منه، التي يقال لها‏:‏
محراب الصحابة‏.‏
ولكن لم يكن الجدار مفتوحاً بمحراب محنى، وإنما كانوا يصلون عند هذه البقعة المباركة،
والظاهر أن الوليد هو الذي فتق المحاريب في الجدار القبلي،
قلت‏:‏
هذه المحاريب متجددة ليست من فتق الوليد،
وإنما فتق الوليد محراباً واحداً، إن كان قد فعل،
ولعله لم يفعل شيئاً منها،
فكان يصلي فيه الخليفة، وبقيتها فتقت قريباً، لكل إمام محراب، شافعي وحنفي ومالكي وحنبلي،
وهؤلاء إنما حدثوا بعد الوليد بزمان‏.‏
وقد كره كثير من السلف مثل هذه المحاريب، وجعلوه من البدع المحدثة،
وكان المسلمون والنصارى يدخلون هذا المعبد من باب واحد،
وهو باب المعبد الأعلى من جهة القبلة،
مكان المحراب الكبير الذي في المقصورة اليوم،
-فينصرف النصارى إلى جهة الغرب إلى كنيستهم،
-ويأخذ المسلمون يمنة إلى مسجدهم،
ولا يستطيع النصارى أن يجهروا بقراءة كتابهم، ولا يضربوا بناقوسهم، إجلالاً للصحابة ومهابة وخوفاً‏.‏
وقد بنى معاوية في أيام ولايته على الشام دار الإمارة قبلي المسجد الذي كان للصحابة، وبنى فيها قبة خضراء،
فعرفت الدار بكمالها بها، فسكنها معاوية أربعين سنة كما قدمنا‏.‏
ثم لم يزل الأمر على ما ذكرنا من أمر هذه الكنيسة شطرين بين المسلمين والنصارى، من سنة أربع عشرة، إلى سنة ست وثمانين في ذي القعدة منها،
وقد صارت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك في شوال منها،
فعزم الوليد على أخذ بقية هذه الكنيسة وإضافتها إلى ما بأيدي المسلمين منها، وجعل الجميع مسجداً واحداً،
وذلك لأن بعض المسلمين كان يتأذى بسماع قراءة النصارى للإنجيل، ورفع أصواتهم في صلواتهم،
فأحب أن يبعدهم عن المسلمين،
وأن يضيف ذلك المكان إلى هذا، فيصير كله معبداً للمسلمين، ويتسع المسجد لكثرة المسلمين‏.‏
فعند ذلك طلب النصارى وسأل منهم أن يخرجوا له عن هذا المكان،

ويعوضهم إقطاعات كثيرة، وعرضها عليهم،

وأن يبقى بأيديهم أربع كنائس لم تدخل في العهد، وهي‏:

‏ كنيسة مريم، وكنيسة المصلبة داخل باب شرقي، وكنيسة تل الجبن، وكنيسة حميد بن درة التي بدرب الصقل، فأبوا ذلك أشد الإباء‏.‏
فقال‏:‏
ائتوني بعهودكم التي بأيديكم من زمن الصحابة،
فأتوا بها فقرئت بحضرة الوليد،
فإذا كنيسة توما - التي كانت خارج باب توما على حافة النهر - لم تدخل في العهد، وكانت فيما يقال أكبر من كنيسة مريحنا،

فقال الوليد‏:
‏ أنا أهدمها وأجعلها مسجداً،

فقالوا‏:‏
بل يتركها أمير المؤمنين
وما ذكر من الكنائس ونحن نرضى ونطيب له نفساً ببقية هذه الكنيسة،
فأقرهم على تلك الكنائس، وأخذ منهم بقية هذه الكنيسة‏.‏
هذا قول،

ويقال‏:‏
إن الوليد لما أهمه ذلك وعرض ما عرض على النصارى فأبوا من قبوله‏.‏
دخل عليه بعض الناس فأرشده إلى أن يقيس من باب شرقي ومن باب الجابية، فوجدوا أن الكنيسة قد دخلت في العنوة
وذلك أنهم قاسوا من باب شرقي ومن باب الجابية فوجدوا منتصف ذلك عند سوق الريحان تقريباً،
فإذا الكنيسة قد دخلت في العنوة، فأخذها‏.‏
وحكي عن المغيرة مولى الوليد قال‏:‏
دخلت على الوليد فوجدته مهموماً، فقلت‏:‏
مالك يا أمير المؤمنين مهموماً‏؟‏
فقال‏:‏ إنه قد كثر المسلمون وقد ضاق بهم المسجد، فأحضرت النصارى وبذلت لهم الأموال في بقية هذه الكنيسة لأضيفها إلى المسجد فيتسع على المسلمين فأبوا،
فقال المغيرة‏:‏
يا أمير المؤمنين عندي ما يزيل همك، قال‏:‏ وما هو‏؟‏
قلت‏:
‏ الصحابة لما أخذوا دمشق دخل خالد بن الوليد من الباب شرقي بالسيف،
فلما سمع أهل البلد بذلك فزعوا إلى أبي عبيدة يطلبون منه الأمان فأمنهم، وفتحوا له باب الجابية،
فدخل منه أبو عبيدة بالصلح،
فنحن نماسحهم إلى أي موضع بلغ السيف أخذناه،
وما بالصلح تركناه بأيديهم،
وأرجو أن تدخل الكنيسة كلها في العنوة، فتدخل في المسجد‏.‏
فقال الوليد‏:
‏ فرجت عني، فتول أنت ذلك بنفسك،
فتولاه المغيرة ومسح من الباب الشرقي إلى نحو باب الجابية إلى سوق الريحان فوجد السيف لم يزل عمالاً حتى جاوز القنطرة الكبيرة بأربع أذرع وكسر،
فدخلت الكنيسة في المسجد،
فأرسل الوليد إلى النصارى فأخبرهم وقال‏:‏
إن هذه الكنيسة كلها دخلت في العنوة فهي لنا دونكم‏.‏
فقالوا‏:‏
إنك أولاً دفعت إلينا الأموال وأقطعتنا الاقطاعات فأبينا،
فمن إحسان أمير المؤمنين أن يصالحنا فيبقى لنا هذه الكنائس الأربع بأيدينا، ونحن نترك له بقية هذه الكنيسة، فصالحهم على إبقاء هذه الأربع الكنائس، والله أعلم‏.‏ ‏
وقيل‏:‏
إنه عوضهم منها كنيسة عند حمام القاسم عند باب الفراديس داخله
فسموها مريحنا باسم تلك الكنيسة التي أخذت منهم،
وأخذوا شاهدها فوضعوه فوق التي أخذوها بدلها، فالله أعلم‏.‏





الموضوع الأصلي : 206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



206-فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية   Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin