نقاء الروح
209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  Empty2015-06-20, 03:00
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14382
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  Mms2010
الاوسمة
209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية


209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية


209
الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان
تتمة عام 96هجرية
وقد كانت بدمشق طلسمات وضعتها اليونان بعضها باق إلى يومنا هذا، والله أعلم‏.‏

فمن ذلك‏:‏
العمود الذي في رأسه مثل الكرة في سوق الشعير عند قنطرة أم حكيم،
وهذا المكان يعرف اليوم بالعلبيين،
ذكر أهل دمشق
أنه من وضع اليونان لعسر بول الحيوان،
فإذا داروا بالحيوان حول هذا العمود ثلاث دورات انطلق باطنه فبال،
وذلك مجرب من عهد اليونان‏.‏
قال ابن تيمية عن هذا العمود‏:‏
إن تحته مدفون جبار عنيد، كافر يعذب،
فإذا داروا بالحيوان حوله سمع العذاب فراث وبال من الخوف،
قال‏:‏
ولهذا يذهبون بالدواب إلى قبور النصارى واليهود والكفار، فإذا سمعت أصوات المعذبين انطلق بولها‏.‏
والعمود المشار إليه ليس له سر، ومن اعتقد أن فيه منفعة أو مضرة فقد أخطأ خطأً فاحشاً‏.‏
وقيل‏:‏
إن تحته كنزاً وصاحبه عنده مدفون، وكان ممن يعتقد الرجعة إلى الدنيا كما قال تعالى‏:‏
‏{‏إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ‏}‏ ‏
[‏المؤمنون‏:‏ 37‏]‏،
والله سبحانه وتعالى أعلم‏.‏
وما زال سليمان بن عبد الملك يعمل في تكملة الجامع الأموي بعد موت أخيه مدة ولايته، وجددت له في المقصورة‏.‏
فلما ولي عمر بن عبد العزيز
عزم علي أن يجرده مما فيه من الذهب، ويقلع السلاسل والرخام والفسيفساء، ويرد ذلك كله إلى بيت المال، ويجعل مكان ذلك كله طيناً،
فشق ذلك على أهل البلد واجتمع أشرافهم إليه،
وقال خالد بن عبد الله القسري‏:‏
أنا أكلمه لكم‏.‏
فقال له‏:‏
يا أمير المؤمنين بلغنا عنك كذا وكذا،
قال‏:‏ نعم ‏!‏
فقال خالد‏:‏
ليس ذلك لك يا أمير المؤمنين،
فقال عمر‏:‏ ولم يا ابن الكافرة‏؟‏ - وكانت أمه نصرانية رومية أم ولد –
فقال‏:‏
يا أمير المؤمنين إن كانت كافرة فقد ولدت رجلاً مؤمناً،
فقال‏:‏ صدقت،
واستحيا عمر ثم قال له‏:‏
فلم قلت ذلك‏؟‏
قال‏:‏ يا أمير المؤمنين لأن غالب ما فيه من الرخام إنما حمله المسلمون من أموالهم من سائر الأقاليم، وليس هو لبيت المال، فأطرق عمر‏.‏
قالوا‏:
‏ واتفق في ذلك الزمان قدوم جماعة من بلاد الروم رسلاً من عند ملكهم،
فلما دخلوا من باب البريد وانتهوا إلى الباب الكبير الذي تحت النسر، ورأوا ما بهر عقولهم من حسن الجامع الباهر، والزخرفة التي لم يسمع بمثلها،
صعق كبيرهم وخر مغشياً عليه، فحملوه إلى منزلهم، فبقى أياماً مدنفاً،
فلما تماثل سألوه عما عرض له فقال‏:‏
ما كنت أظن أن يبني المسلمون مثل هذا البناء، وكنت أعتقد أن مدتهم تكون أقصر من هذا،
فلما بلغ ذلك عمر بن عبد العزيز قال‏:‏
أو إن الغيظ أهلك الكفار، دعوه‏.‏
وسألت النصارى في أيام عمر بن عبد العزيز أن يعقد لهم مجلساً في شأن ما كان أخذه الوليد منهم،

وكان عمر عادلاً،

فأراد أن يرد عليهم ما كان أخذه الوليد منهم فأدخله في الجامع،
ثم حقق عمر القضية، ثم نظر فإذا الكنائس التي هي خارج البلد لم تدخل في الصلح الذي كتبه لهم الصحابة، مثل كنيسة دير مران بسفح قاسيون، وهي بقرية المعظمية، وكنيسة الراهب، وكنيسة توما خارج باب توما، وسائر الكنائس التي بقرى الحواجز‏.‏
فخيرهم بين رد ما سألوه وتخريب هذه الكنائس كلها، أو تبقى تلك الكنائس ويطيبوا نفساً للمسلمين بهذه البقعة،
فاتفقت آراؤهم بعد ثلاثة أيام على إبقاء تلك الكنائس،
ويكتب لهم كتاب أمان بها، ويطيبوا نفساً بهذه البقعة،
فكتب لهم كتاب أمان بها‏.‏
والمقصود
أن الجامع الأموي كان حين تكامل بناؤه ليس له في الدينا مثيل في حسنه وبهجته‏.‏
قال الفرزدق‏:‏
أهل دمشق في بلادهم في قصر من قصور الجنة - يعني الجامع -
وقال أحمد بن أبي الحواري‏:‏ عن الوليد بن مسلم، عن ابن ثوبان‏:‏
ما ينبغي لأحد من أهل الأرض أن يكون أشد شوقاً إلى الجنة من أهل دمشق، لما يرون من حسن مسجدها‏.‏
قالوا‏:
‏ ولما دخل أمير المؤمنين المهدي دمشق يريد زيارة القدس نظر إلى جامع دمشق فقال لكاتبه أبي عبيد الله الأشعري‏:‏
سبقنا بنو أمية بثلاث‏:‏
-بهذا المسجد الذي لا أعلم على وجه الأرض مثله،
-وبنبل الموالي،
-وبعمر بن عبد العزيز، لا يكون والله فينا مثله أبداً‏.‏
ثم لما أتى بيت المقدس فنظر إلى الصخرة - وكان عبد الملك بن مروان هو الذي بناها –
قال لكاتبه‏:‏
- وهذه رابعة‏.‏

ولما دخل المأمون دمشق فنظر إلى جامعها وكان معه أخوه المعتصم، وقاضيه يحيى بن أكثم،
قال‏:‏ ما أعجب ما فيه‏؟‏
فقال أخوه‏:‏ هذه الأذهاب التي فيه،
وقال يحيى بن أكثم‏:‏
الرخام وهذه العقد،
فقال المأمون‏:‏
إني إنما أعجب من حسن بنيانه على غير مثال متقدم،
ثم قال المأمون لقاسم التمار‏:
‏ أخبرني باسمٍ حسن أسمي به جاريتي هذه،
فقال‏:
‏ سمها مسجد دمشق، فإنه أحسن شيء‏.‏
وقال عبد الرحمن‏:
‏ عن ابن عبد الحكم، عن الشافعي، قال‏:‏
عجائب الدنيا خمسة‏:‏
أحدها
-منارتكم هذه - يعني منارة ذي القرنين بالإسكندرية –
والثانية
-أصحاب الرقيم وهم بالروم اثنا عشر رجلاً،
والثالثة
-مرآة بباب الأندلس على باب مدينتها، يجلس الرجل تحتها فينظر فيها صاحبه من مسافة مائة فرسخ‏.‏
وقيل‏:‏ ينظر من بالقسطنطينية،
والرابع
-مسجد دمشق وما يوصف من الإنفاق عليه،
والخامس
- الرخام والفسيفساء، فإنه لا يدري لها موضع،
ويقال‏:‏ إن الرخام معجون، والدليل على ذلك أنه يذوب على النار‏.‏

قال ابن عساكر‏:‏
وذكر إبراهيم بن أبي الليث الكاتب - وكان قدم دمشق سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة - في رسالة له قال‏:‏
ثم أمرنا بالانتقال فانتقلت منه إلى بلد تمت محاسنه، ووافق ظاهره باطنه، أزقته أرجة، وشوارعه فرجة، فحيث ما مشيت شممت طيباً، وأين سعيت رأيت منظراً عجيباً، وإن أفضيت إلى جامعه شاهدت منه ما ليس في استطاعة الواصف أن يصفه، ولا الرائي أن يعرفه، وجملته أنه كنز الدهر، ونادرة الوقت، وأعجوبة الزمان، وغريبة الأوقات،
ولقد أثبت الله عز وجل به ذكراً يدرس، وخلف به أمراً لا يخفى ولا يدرس‏.‏ ‏

قال ابن عساكر‏:‏
وأنشدني بعض المحدثين في جامع دمشق عمره الله بذكره وفي دمشق فقال‏:‏
دمشق قد شاع حسن جامعها * وما حوته ربى مرابعها
بديعة الحسن في الكمال لما * يدركه الطرف من بدائعها
طيبة أرضها مباركة * باليمن والسعد أخذ طالعها
جامعها جامع المحاسن قد * فاقت به المدن في جوامعها
بنيةِ بالإتقان قد وضعت * لا ضيع الله سعي واضعها
تذكر في فضله ورفعته * آثار صدق راقت لسامعها
قد كان قبل الحريق مدهشة * فغيرت ناره بلاقعها
فأذهبت بالحريق بهجته * فليس يرجى إياب راجعها
إذا تفكرت في الفصوص وما * فيها تيقنت حذق راصعها
أشجارها لا تزال مثمرة * لا ترهب الريح من مدافعها
كأنها من زمرد غرست * في أرض تبر تغشى بنافعها
فيها ثمار تخالها ينعت * وليس يخشى فساد يانعها
تقطف باللحظ لا بجارحة الـ * أيدي ولا تجتني لبايعها
وتحتها من رخامة قطع * لا قطع الله كف قاطعها
احكم ترخيمها المرخم قد * بان عليها إحكام صانعها
وإن تفكرت في قناطره * وسقفه بان حذق رافعها
وإن تبينت حسن قبته * تحير اللبُّ في أضالعها
تخترق الريح في منافذها * عصفاً فتقوى على زعازعها
وأرضه بالرخام قد فرشت * ينفسح الطرف في مواضعها
مجالس العلم فيه مؤنقة * ينشرح الصدر في مجامعها
وكل باب عليه مطهرة * قد أمن الناس دفع مانعها
يرتفق الناس من مرافقها * ولا يصدون عن منافعها
ولا تزال المياه جارية * فيها لما شق من مشارعها
وسوقها لا تزال آهلة * يزدحم الناس في شوارعها
لما يشاؤون من فواكهها * وما يريدون من بضائعها
كأنها جنة معجلة * في الأرض لولا مسرى فجائعها
دامت برغم العدى مسلمة * وحاطها الله من قوارعها





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



209-الدولة الاموية فى آخر عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان تتمة عام 96هجرية  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin