نقاء الروح
19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 15 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 14 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 13 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 12 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الثانيةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 11 الحاديةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 10 العاشرة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 9 التاسعة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الثامنة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 7 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
2024-03-21, 18:46
2024-03-21, 18:45
2024-03-21, 18:43
2024-03-21, 18:41
2024-03-21, 18:39
2024-03-21, 18:38
2024-03-21, 18:37
2024-03-16, 16:46
2024-03-16, 16:43
2024-03-16, 16:41
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  Empty2015-07-04, 14:47
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1858
نقاط المشاركات : 14233
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  Mms2010
الاوسمة
19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم




(19)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتشرف وأتقرب إلى الله عز وجل

بتقديم قبسات ونفحات

من هديه صلى الله عليه وسلم فى الصيام

وادعوكم معى للتحليق الى آفاق رحبة مع تلك النفحات الربانية
مع رسوله وحبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
من خلال هديه صلى الله عليه وسلم –فى الصيام-
كتاب زاد المعاد فى هدى خيرالعباد
لشيخ الاسلام
ابن قيم الجوزية691-751هجرية



فصل‏:‏

لم يكن من هَدْيه صلى الله عليه وسلم سرد الصوم وصيام الدهر

ولم يكن من هَدْيه صلى اللَّه عليه وسلم سردُ الصوم وصيام الدهر،

بل قد قال‏:‏ ‏(‏مَنْ صَامَ الدَّهْرَ لا صَامَ ولا أَفْطر‏)‏ ‏.‏

وليس مرادُه بهذا مَنْ صامَ الأيامَ المحرَّمة،

فإنه ذكر ذلك جواباً لمن قال‏:‏

أرأيتَ مَنْ صَامَ الدَّهْر‏؟‏

ولا يُقال في جواب من فعل المحرَّم‏:‏
لا صامَ ولا أَفْطر،

فإن هذا يُؤذن بأنه سواءٌ فِطْرُه وصومُه لا يُثَاب عليه، ولا يُعاقَب،

وليس كذلك مَنْ فعل ما حرَّم اللَّه عليه مِن الصيام،

فليس هذا جواباً مطابقاً للسؤال عن المحرَّم من الصوم،

وأيضاً

فإن هذا عند مَن استحب صوم الدهر قد فعل مستحباً وحراماً،
وهو عندهم قد صام بالنسبة إلى أيام الاستحباب، وارتكب محرَّماً بالنسبة إلى أيام التحريم،
وفى كلٍّ منهما لا يُقال‏:‏
‏(‏لا صَامَ ولا أَفْطَر‏)‏

فتنزيل قوله على ذلك غلط ظاهر ‏.‏
وأيضاً
فإن أيام التحريم مستثناةٌ بالشرع، غيرُ قابلة للصوم شرعاً،
فهى بمنزلة الليل شرعاً، وبمنزلة أيَّامِ الحيض،

فلم يكن الصحابةُ لِيسألوه عن صومها، وقد علموا عدم قبولها للصوم،

ولم يكن لِيُجيبهم لو لم يعلموا التحريم بقوله‏:‏
‏(‏لا صَام ولا أَفْطَر‏)‏،
فإن هذا ليس فيه بيان للتحريم ‏.‏
فهَدْيُه الذي لا شك فيه،

أن صيامَ يوم، وفِطرَ يومٍ أفضلُ من صوم الدهر، وأحبُّ إلى اللَّه ‏.‏

وسرد صيام الدهر مكروه،

فإنه لو لم يكن مكروهاً،

لزم أحدُ ثلاثة أمور ممتنعة‏:‏

=أن يكون أحبَّ إلى اللَّه من صوم يوم وفطر يوم، وأفضل منه، لأنه زيادة عمل،
وهذا مردود بالحديث الصحيح‏:‏
‏(‏إنَّ أَحَبَّ الصِّيام إلى اللَّهِ صِيامُ داوُدَ‏)‏،
وإنه لا أفضل منه،

= وإما أن يكون مساوياً له في الفضل

وهو ممتنع أيضاً،

=وإما أن يكون مباحاً متساوىَ الطرفين لا استحبابَ فيه، ولا كراهة،

وهذا ممتنع،

إذ ليس هذا شأنَ العبادات،
بل إما أن تكون راجحةً، أو مرجوحة ‏.‏‏.‏ واللَّه أعلم ‏.‏

فإن قيل‏:‏

فقد قال النبىُّ صلى الله عليه وسلم‏:

‏ ‏(‏مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وأَتْبَعَهُ سِتَّةَ أيَّامٍ مِنْ شَوَّال، فَكأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ‏)‏ ‏.‏

وقال فيمن صام ثلاثة أيام من كل شهر‏:‏

‏(‏إنَّ ذلِكَ يَعْدِلُ صَوْمَ الدَّهْرِ‏)‏،

وذلك يدل على

أنَّ صوم الدهر أفضلُ مما عُدِلَ به، وأنه أمرٌ مطلوب، وثوابُه أكثرُ من ثواب الصائمين، حتى شُبِّه به مَنْ صام هذا الصيام ‏.

قيل‏:

‏ نفسُ هذا التشبيه في الأمر المقدَّر، لا يقتضى جوازه فضلاً عن استحبابه،
وإنما يقتضى التشبيه به في ثوابه لو كان مستحَباً،

والدليل عليه،

مِن نفس الحديث، فإنه جعل صيام ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر بمنزلة صيامِ الدهر،
إذ الحسنةُ بعشر أمثالها،

وهذا يقتضى أن يحصُل له ثوابُ مَن صام ثلاثمائة وستين يوماً،
ومعلوم أن هذا حرامٌ قطعاً،

فَعُلِمَ أنَّ المرادَ به حصولُ هذا الثواب على تقدير مشروعية صيام ثلاثمائة وستين يوماً،
وكذلك قولُه في صيام ستةِ أيام من شواَّل،
إنه يَعْدِلُ مع صيام رمضان السنة،

ثم قرأ‏:‏ ‏{‏مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا‏}‏
‏[‏الأنعام‏:‏ 160‏]‏،
فهذا صيامُ ستة وثلاثين يوماً،
تعدِل صِيام ثلاثمائة وستين يوماً،
وهو غيرُ جائز بالاتفاق،
بل قد يجئُ مثلُ هذا فيما يمتنع فعلُ المشبَّه به عادة،
بل يستحيلُ،
وإنما شبَّه به مَن فعل ذلك على تقدير إمكانه،

كقوله لمن سأله عن عمل يعدِل الجهاد‏:

‏ ‏(‏هل تستطيع إذا خرج المجاهدُ أن تقومَ ولا تَفْتُر، وأن تَصُومَ ولا تُفْطِرَ‏)‏‏؟‏

ومعلوم أن هذا ممتنع عادة، كامتناع صوم ثلاثمائة وستين يوماً شرعاً،

وقد شبَّه العملَ الفاضل بكل منهما يزيدُه وضوحاً‏:‏

أنَّ أحب القيام إلى اللَّه قيام داود، وهو أفضل مِن قيام الليل كُلِّه بصريح السُّـنَّة الصحيحة،
وقد مثَّل مَنْ صلَّى العشاء الآخرة، والصُّبح في جماعة، بمن قام الليل كلَّه ‏.‏

فإن قيل‏:

‏ فما تقولون في حديث أبي موسى الأشعرى‏:

‏ ‏(‏مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضُيِّقَتْ عَلَيْهِ جَهَنَّمُ حَتَّى تكونَ هكَذَا، وقَبَضَ كَفَّه‏)‏ ‏.‏
وهو في مسند أحمد‏؟‏
قيل‏:‏
قد اختُلِف في معنى هذا الحديث ‏.‏
فقيل‏:‏
ضُيِّقَتْ عليه حصراً له فيها، لتشديده على نفسه، وحمله عليها، ورغبتهِ عن هَدْى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، واعتقاده أن غيرَه أفضل منه ‏.‏

وقال آخرون‏:

‏ بل ضُيِّقت عليه، فلا يبقى له فيها موضع، ورجَّحت هذه الطائفة هذا التأويل،

بأن الصائم لما ضيَّق على نفسه مسالك الشهوات وطرقها بالصوم،
ضيَّق اللَّه عليه النار، فلا يبقى له فيها مكان، لأنه ضيَّق طرقها عنه،
ورجَّحت الطائفةُ الأولى تأويلها، بأن قالت‏:
‏ لو أراد هذا المعنى، لقال ضُيِّقَتْ عنه، وأما التضييق عليه، فلا يكون إلا وهو فيها ‏.‏

قالوا‏:‏
وهذا التأويل موافق لأحاديث كراهة صوم الدهر،
وأن فاعله بمنزلة مَن لم يصم‏.‏ واللَّه أعلم ‏.‏





الموضوع الأصلي : 19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



19-اتشرف بتقديم قبسات من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin