نقاء الروح
عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 15 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 14 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 13 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 12 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الثانيةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 11 الحاديةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 10 العاشرة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 9 التاسعة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الثامنة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 7 أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
2024-03-21, 18:46
2024-03-21, 18:45
2024-03-21, 18:43
2024-03-21, 18:41
2024-03-21, 18:39
2024-03-21, 18:38
2024-03-21, 18:37
2024-03-16, 16:46
2024-03-16, 16:43
2024-03-16, 16:41
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. Empty2020-03-29, 15:28
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1858
نقاط المشاركات : 14233
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. Mms2010
الاوسمة
عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب.


عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
قال الله تعالى:
{الذي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ} [الملك:2]
نحمده
على وافر نعمه وجزيل عطائه،
ونشكره
على جميل إحسانه وعظيم امتنانه؛
خلقنا من العدم، وربانا بالنعم، وهدانا لما يصلحنا، وعلمنا ما ينفعنا،
ودفع الضر عنا،
وإليه مرجعنا، وعليه حسابنا،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛
دلنا على الطريق إليه، وفصل لنا ما يرضيه،
وكتب الموت على كل حي
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ}
[الرَّحمن:26-27]
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛
أوصى أمته بذكر الموت وما بعده؛
لئلا يركنوا إلى الدنيا، فتغرهم زينتها، ويسكرهم زخرفها،
فيعملوا لها وينسوا الآخرة،
فقال عليه الصلاة والسلام آمرا ناصحا:
«أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ»
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فلنتقي االله عزوجل ونطيعه ونحذر غضبه ولا نعصيه
لأننا في ملكه وتحت قهره وسلطانه وقدرته نعيش ونسير
ومن رزقه نأكل ونشرب
ولا حول لنا ولا قوة إلا به، ولا حيلة لنا إلا في مرضاته..
نحن مساكين ثم مساكين ثم مساكين..
ننال منه أرزاقنا، وننتظر آجالنا،
ثم نموت فنبعث لحسابنا، ونجزى بأعمالنا
{إِنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ
وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ الله مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
[التوبة:116].
فالموت حقيقة يقينية كبرى،
لا قدرة لأحد على دفعها أو تأجيلها أو إنكارها،
ومن لم يؤمن بالله تعالى ولا بكتبه ولا برسله ولا باليوم الآخر
فلا بد أن يؤمن بالموت؛
لأنه يشاهد الأموات أمامه،
فلا قدرة له على إنكاره.
ذلكم الموت الذي يخافه كل شخص، ويهرب منه كل حي،
---------------------------------------------------
زُرع الخوف منه في القلوب، وفُطر الخلق على الهروب منه..
يفر منه الطفل الذي لم يميز، ويهرب منه المجنون الذي لا يعقل،
وتفر منه الحيوانات والطيور والزواحف،
فعند بوادر الموت تخاف وترجف،
وشاهدوا كيف يفر الطفل من موقع الخطر ويبكي،
وتأملوا فريسة غرس السبع أنيابه فيها
كيف ترتعب من الموت وتضطرب
وهي لا تعقل،
وانظروا كيف تطلق ساقيها للريح هربا إن طوردت،
لكن الحقيقة النهائية لكل حي
هي في قول الله تعالى
{قُلْ إِنَّ المَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
[الجمعة:8].
يا لها من حقيقة ما أعظمها! وما أفظعها! وما أقربها!
--------------------------------------------
وما أشد غفلة الناس عنها!
-------------------
* كدرت هذه الحقيقة عيش الملوك والأغنياء،
*ونغصت حياة المسرفين في العصيان،
*وعمرت بالوجل والخوف قلوب الأتقياء،
فشمروا عن سواعد الجد في العمل للموت وما بعده..
قال صالح المري رحمه الله تعالى:
----------------------------------
إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي.
انتهى.
***بداية رحلة الموت
بين الأرض والسماء والقبروالامتحان
وبداية النهاية لكل انسان!
وهذا حديث طويل عظيم في الموت،
حدث به النبي صلى الله عليه وسلم في مناسبة دفن جنازة،
----------------------------------------------
يصف هذا الحديث حال المؤمن وحال الكافر
---------------------------------
في اللحظات الأخيرة من الدنيا، واللحظات الأولى من القبر،
-------------------------------------------
بأدق وصف، وأبلغ بيان،
-------------------
حتى إن سامعه يعيش مع الميت لحظة بلحظة،
----------------------------------
فصلوات الله وسلامه على أفصح من نطق بالعربية،
-----------------------------
وأنصح الناس للبشرية.
أخرج الأئمة:
الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وغيرهم
فعَنِ الْبَرَاءِ بن عَازِبٍ رضي الله عنه قال:
خَرَجْنَا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا إلى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ،
فَجَلَسَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وكأن على رؤوسنا الطَّيْرَ
وفي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ في الأَرْضِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فقال:
اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ من عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أو ثَلاَثاً،
ثُمَّ قال:
إن الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إذا كان في انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ
نَزَلَ إليه مَلاَئِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ،
مَعَهُمْ كَفَنٌ من أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ من حَنُوطِ الْجَنَّةِ،
حتى يَجْلِسُوا منه مَدَّ الْبَصَرِ،
ثُمَّ يجئ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السَّلاَمُ
حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فيقول:
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ أخرجي إلى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ،
قال:
فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كما تَسِيلُ الْقَطْرَةُ من في السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا
فإذا أَخَذَهَا لم يَدَعُوهَا في يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حتى يَأْخُذُوهَا،
فَيَجْعَلُوهَا في ذلك الْكَفَنِ وفي ذلك الْحَنُوطِ،
وَيَخْرُجُ منها كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ،
قال:
فَيَصْعَدُونَ بها، فَلاَ يَمُرُّونَ -يَعْنِى بها على مَلأٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ-
إلا قالوا: ما هذا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟
فَيَقُولُونَ:
فُلاَنُ بن فُلاَنٍ، بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ التي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بها في الدُّنْيَا،
حتى يَنْتَهُوا بها إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا،
فَيَسْتَفْتِحُونَ له فَيُفْتَحُ لهم،
فَيُشَيِّعُهُ من كل سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إلى السَّمَاءِ التي تَلِيهَا،
حتى يُنْتَهَى بِهِ إلى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ،
فيقول الله عز وجل:
اكْتُبُوا كِتَابَ عبدي في عِلِّيِّينَ، وَأَعِيدُوهُ إلى الأَرْضِ؛
فإني منها خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى،
قال: فَتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ،
فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولاَنَ له: من رَبُّكَ؟
فيقول: ربي الله،
فَيَقُولاَنِ له ما دِينُكَ؟
فيقول: ديني الإِسْلاَمُ،
فَيَقُولاَنِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فِيكُمْ؟
فيقول: هو رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،
فَيَقُولاَنِ له: وما عِلْمُكَ؟
فيقول: قرأت كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ،
فَيُنَادِى مُنَادٍ في السَّمَاءِ:
أن صَدَقَ عبدي، فافرشوه مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ،
وَافْتَحُوا له بَاباً إلى الْجَنَّةِ،
قال:
فَيَأْتِيهِ من رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ له في قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ،
قال:
وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيقول:
أَبْشِرْ بالذي يَسُرُّكَ، هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتَ تُوعَدُ،
فيقول له: من أنت؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يجئ بِالْخَيْرِ،
فيقول: أنا عَمَلُكَ الصَّالِحُ،
فيقول:
رَبِّ أَقِمِ السَّاعَةَ حتى أَرْجِعَ إلى أهلي ومالي،
قال:
وان الْعَبْدَ الْكَافِرَ إذا كان في انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ
نَزَلَ إليه مِنَ السَّمَاءِ مَلاَئِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ،
مَعَهُمُ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ منه مَدَّ الْبَصَرِ،
ثُمَّ يجئ مَلَكُ الْمَوْتِ حتى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فيقول:
يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ أخرجي إلى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَغَضَبٍ،
قال:
فَتُفَرَّقُ في جَسَدِهِ
فَيَنْتَزِعُهَا كما يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ
(وفي رواية لأحمد: فَيَنْتَزِعُهَا تَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ)
فَيَأْخُذُهَا،
فإذا أَخَذَهَا لم يَدَعُوهَا في يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ
حتى يَجْعَلُوهَا في تِلْكَ الْمُسُوحِ،
وَيَخْرُجُ منها كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ على وَجْهِ الأَرْضِ،
فَيَصْعَدُونَ بها فَلاَ يَمُرُّونَ بها على مَلأٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ
الا قالوا:
ما هذا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟
فَيَقُولُونَ: فُلاَنُ بن فُلاَنٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ التي كان يُسَمَّى بها في الدُّنْيَا،
حتى يُنْتَهَى بِهِ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
فَيُسْتَفْتَحُ له فَلاَ يُفْتَحُ له
ثُمَّ قَرَأَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
{لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ} [الأعراف:40]
فيقول الله عز وجل:
اكْتُبُوا كِتَابَهُ في سِجِّينٍ في الأَرْضِ السُّفْلَى،
فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحاً
ثُمَّ قَرَأَ
{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ}
[الحج:31]
فَتُعَادُ رُوحُهُ في جَسَدِهِ،
وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولاَنِ له: من رَبُّكَ؟
فيقول: هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى،
فَيَقُولاَنِ له: ما دِينُكَ؟
فيقول: هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى،
فَيَقُولاَنِ له: ما هذا الرَّجُلُ الذي بُعِثَ فِيكُمْ؟
فيقول: هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِى،
فَيُنَادِى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ:
أن كَذَبَ فَافْرِشُوا له مِنَ النَّارِ وَافْتَحُوا له بَاباً إلى النَّارِ،
فَيَأْتِيهِ من حَرِّهَا وَسَمُومِهَا،
وَيُضَيَّقُ عليه قَبْرُهُ حتى تَخْتَلِفَ فيه أَضْلاَعُهُ،
وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فيقول:
أَبْشِرْ بالذي يَسُوءُكَ، هذا يَوْمُكَ الذي كُنْتَ تُوعَدُ،
فيقول: من أنت؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يجئ بِالشَّرِّ،
فيقول: أنا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ،
فيقول: رَبِّ لاَ تُقِمِ السَّاعَةَ»
رواه أحمد وأهل السنن إلا الترمذي.
وفي رواية للطيالسي:
«فيقول: أنا عملك الخبيث،
والله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا إلى معصية الله»
وفي رواية لأبي داود:
«قال:
ثُمَّ يُقَيَّضُ له أَعْمَى أَبْكَمُ معه مِرْزَبَّةٌ من حَدِيدٍ
لو ضُرِبَ بها جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا،
قال:
فَيَضْرِبُهُ بها ضربه يَسْمَعُهَا ما بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إلا الثَّقَلَيْنِ
فَيَصِيرُ تُرَابًا
قال: ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ»
وفي حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
عند الترمذي
قال في المؤمن :
«... ثُمَّ يُفْسَحُ له في قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا في سَبْعِينَ،
ثُمَّ يُنَوَّرُ له فيه، ثُمَّ يُقَالُ له: نَمْ،
فيقول: أَرْجِعُ إلى أَهْلِي فَأُخْبِرُهُمْ،
فَيَقُولَانِ: نَمْ كَنَوْمَةِ الْعَرُوسِ الذي لَا يُوقِظُهُ إلا أَحَبُّ أَهْلِهِ إليه،
حتى يَبْعَثَهُ الله من مَضْجَعِهِ ذلك.
*فإِنْ كان مُنَافِقًا...
يُقَالُ لِلْأَرْضِ:
الْتَئِمِي عليه فَتَلْتَئِمُ عليه فَتَخْتَلِفُ فيها أَضْلَاعُهُ،
فلا يَزَالُ فيها مُعَذَّبًا حتى يَبْعَثَهُ الله من مَضْجَعِهِ ذلك» .
أخرجه الأئمة:
الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد وغيرهم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ}
[آل عمران:185].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر:18].
لما كان الموت من حقائق اليقين
فإن الله تعالى جعله برهانا على ربوبيته سبحانه
{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
[البقرة:28]
{اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
[الرُّوم:40].
وإلى التتمة في المقالة التالية إن ششاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب إليكم
الراجي عفورربه
في يوم الأحد 20من رجب عام1441هجرية.





الموضوع الأصلي : عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: الطائرالمسافر


توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



عن الحقيقة الكبرى في حياتنا أكتب. Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin