التصحيح له أسس وقواعد وماينبغي لأحد التصحيح أو التضعيف -بالجملة-!

(((ليس هناك شيئ في هذه الصنعةالرفيعة السامية
اسمه تصحيح اوتضعيف "بالجملة")))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أمابعد
فقدقرأت اليوم لبعض الأساتذة
تعليقآ"غاضبآ"
يذكرفيه آثارآ
عن الفاروق عمربن الخطاب
رضي الله عنه...
"يزعم" أن جميعهاكاذبة...!
وهذاليس من شيم ولا طبع ولا مسلك أرباب تلك الصنعة مطلقآ
أقصد علم تصحيح أوتضعيف
"أي أثر"
موقوف أَومرفوع
إلى نبيناصلي الله عليه وسلم
وقدقرأت في كتب عديدة
وسمعت عشرات المرات
من بعض جهابذةهذه الصنعةالساميةالرفيعة:
أن بعض هؤلاءالجهابذة
قدأنفق كل ماله للدرجةالتي صاريمشي "حافيآ"
في سبيل نشر وتعليم طلابه
هذاالعلم الشريف العظيم!
*ومن المعلوم عند أهل العلم:
أنّ بعضهم كان يبشّر صاحب هذه الصنعةالسامية(بالفقر). !
*ومع أنني لست من أرباب تلك الصنعة
إلا أنني أنظرإلي أربابها
كماينظرأحدناالآن إلى الكواكب والنجوم في السماء!
ويشهدالله عزوجل
أني أحبهم جميعآفي الله
مبتدأهم وصغيرهم وكبيرهم
ومن أعرف منهم ومن لا أعرف
إى ورب الكعبة*
فقدكانواقليلآفصاروا
أقلّ من القليل!
*ولشدةمحبتي لهذا العلم السامي وطلابه وجهابذته
برغم أنني لست من أهله
فقدغضبت لأن أحدالأساتذة
لم يرجع الأمرإلي أهله
فاضطررت اضطرارآ
أن أرُدَّ على هذاالأستاذ
فكان ردّي التالي نَصَّآ:
الأخ الفاضل الأستاذ:
.............
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمابعد
*فإني أحمدالله عزوجل على غيرتك المحمودة
وأتفق معك تمامآ على ضرورة (فلترةوغربلة)
أى كتاب يُنشَر فيه خبرمكذوب
*وهذاشيئ قدسبقناإليه عباقرةأفذاذ
من أكثرمن ألف سنة
1-قدبرعَوافي علم الرجال
كالجرح والتعديل (الثقاةوالضعفاءوالمجرو حين والمتروكين والوضاعين.... الخ)
2-ومتن الحديث نفسه
من خلال تعريفه وعلله
وتقسيمه إلى متواتروآحاد وصحيح وضعيف ومنكر وباطل وشاذ ومعضل... الخ
*ولايزال لهذاالعلم العظيم رجال قائمين به حتى كتابة تلك السطور
وإلى أن يشاءالله تعالى.
*ولكني لاأتفق مع حضرتك على التضعيف أوالتصحيح (بالجملة)...
*فإن كان حضرتك
من أرباب تلك الصنعةالنبيلةالرفيعة السامية
لزمك أن تذكرلناكل واقعةبذاتها
حتى نعلم أنهاضعيفة.
لكن تصحيح أوتضعيف (بالجملة)
ليس من عمل أرباب هذاالباب السامي الرفيع.
إن واحدآ من أرباب هذه الصنعة
مثل الإمام ابن معين قدأنفق كل مايملك
على خدمةونشرتلك الصنعةوهذاالعلم.
وتقبل مني أخي الأستاذالفاضل
كل التقدير
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته.
انتهت رسالتي إليه.