المقالة الثالثةعشر
الثالثةعشر
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل مسلم ومسلمة
مسائل _مهِمُّةمختصرة_ في عقيدةسلف الأمة
بقلم:
الشيخ/محمدعبدالعظيم
((الإجابات السديدة لمسائل المنهج والعقيدة))
من اختياروتدقيق إملائي ولغوي وإخراج
إبراهيم فرج
13-تتمة:
س17
كيف فهم السلف الصالح معنى قوله جل جلاله:
إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِيهَا هُدٗى وَنُورٞۚ يَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّٰنِيُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيۡهِ شُهَدَآءَۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِـَٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗاۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ
الآية44من سورةالمائدة.
قال ابن عباس رضى الله عنهما:
كفردون كفر لايخرجج من الملّة.
فهذا فهم السلف لمعنى الآية الكريمة
أن الحكم بغيرماأنزل الله إذا لم يكن "مُستحلّاً" أوجاحداً له
تكون معصية وليست كفرجحود مخرج من الملة -عياذاً بالله-
وفي تفسير عبدالله بن عباس رضى الله عنهما
للآية الكريمة
أولاً:
أن تفسيره (مفحم مسكت) لأولئك الذين يسارعون في تكفير المسلمين بلا ضابط ولارابط صحيح.
ثانياً:
وفي تفسيره أيضاًرضى الله عنه:
مايؤكد صحة عقيدة أولئك الذين التزموا منهج السلف
في التفسير والعقيدة
ثالثاً:
وفي تفسيره رضى الله عنه:
أن الكفر نوعان:
(ا)النوع الأول:
كفر عملي لايخرج صاحبه من الملة
ويكون عمله كبيرة من الكبائر
لأنه لم _يستحلّه_بقلبه.
(ب)والنوع الثاني:
كفراعتقادي يخرج صاحبه من الملة لأن صاحبه
قداقترفه معتقداً بأنه حلال أو تركه معتقداًأنه حرام
وهو مخطئ في الحالتين
بمعنى:
أنه استحل الحرام وحرّم الحلال.
_عياذاًبالله_
تحررفي يوم الإثنين
السابع والعشرون من شهرجمادى الأولى
عام1445هجرية.
الموافق ل 11 من شهرديسمبرعام2023م.