المقالة السادسة بسم الله الرحمن الرحيم وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف وكل شرفي _ابتداع_ من خلف! المقالة السادسة
بسم الله الرحمن الرحيم
وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف
وكل شرفي _ابتداع_ من خلف!
ومن أعظم البدع التي حصلت في تاريخ الإسلام
(تقديم العقل على النقل)!،
6-تتمة:
....أما هؤلاء أصحاب المدرسة العقلانية
الذين يعرفون بالمستنيرين أو الإسلام المستنير _بزعمهم_،!
إنما نشأت دعوتهم
تحت هجوم الغرب على الإسلام والمسلمين،
فقذف الكفار بشبهاتهم،
فقام هؤلاء _بزعمهم_ يدافعون،
قال الكفار:
أنتم تفرقون في المواطنة بين النصراني والمسلم،
فقال هؤلاء الضلّال:
لا، كل من أقام في مكان أو بلد واستوطن فيه
فهم متساوون في الحقوق سواء،
نصراني، مسلم، يهودي، هندوسي،
كلهم سواسية في جميع الأشياء
في المناصب وغيرها، وفي المكانة، وفي الدية،
ولذلك إذا قال الكافر:
دية الكافر عندكم بزعمكم نصف دية المسلم في أهل الكتاب،
وأقل من ذلك في الوثنيين،
قال هؤلاءالمستنيرون _زعموا_:
كلا، كلا، إنها سواء، إن الدية متساوية.!
ولماذا _زعم_هؤلاء المستنيرون أن الديّات متساوية
والإجابة سهلة وبسيطة للغاية
وهى:
أنهم لم يقرأوا
بل ولم يكلفوا خاطرهم بالاطلاع على كتاب الديّات
في كتب الحديث الشريف ولا في كتب الفقه
ولم يكلفوا خاطرهم بسؤال أهل الذكر
وهذا من شؤم الاعتمادعلى العقل على حساب النص
ثم بعد تلك الطوام يزعمون أنهم مستنيرون.!
فمن هم المستنيرون ومن هم الظلاميون؟
ولمّا قال الكفار:
الحدود وحشية، قطع الأيدي وحشية، حد الرجم وحشية،!
قال هؤلاء:
الحدود تعزيرات بحسب المصلحة وحال الدنيا،
فقالوا:
قطع اليد شريعة بدوية،
وقالوا:
حد الرجم غير موجود في الإسلام،
غير موجود في القرآن فنفوه،
ورجم رسول الله ﷺ، ورجمنا بعده _كما قال عمر_،
ويقول هؤلاء بإلغاء حد الرجم.!
ثم قالوا:
حد الردة غير موجود في الشريعة،-زعموا- !
فهل ننسخ لهم الحديث الصحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم
الذي قال فيه:
(من بدّل دينه فاقتلوه).
هل نصدق قول نبيناصلى الله عليه وسلم
أم نصدق زعم هؤلاء –المعاتيه المخابيل-؟
وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الأربعاء
7من شهرجمادى الآخرة عام144هجرية
20من شهرديسمبرعام2023م.