المقالة الثامنة بسم الله الرحمن الرحيم وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف وكل شرفي _ابتداع_ من خلف! المقالة الثامنة
بسم الله الرحمن الرحيم
وكل خيرفي _اتّباع_ من سلف
وكل شرفي _ابتداع_ من خلف!
ومن أعظم البدع التي حصلت في تاريخ الإسلام
(تقديم العقل على النقل)!،
8-تتمة:
لماذا نسف وجود الملائكة والشياطين
أمثال رفاعةالطهطاوي، والتونسي، وأحمد أمين
بقول ذلك؟
لماذا نفوا معجزات الأنبياء،
عصا موسى التي تنقلب إلى حية؛
لأنه لا يدخل في عقولهم أن العصا تنقلب إلى حية،
ناقة كبيرة لها شرب يوم
ولبقية الدواب والناس شرب يوم آخر،
الماء يخرج من بين أصابع النبي ﷺ في الحديبية،
نفوا معجزات الأنبياء،
وقالوا بالدين العام والدين الخاص،
والسنة العملية ملزمة والقولية غير ملزمة،
ومن أخطر ما يدعونه قضية بشرية الرسول،
ويتوسعون جداً في مسألة بشرية الرسول،
حتى إذا جاء أي حكم يخالف العقل عندهم، قالوا:
هذه أشياء خاصة بالرسول، تبع بشرية الرسول،
لكنها ليست للأمة،
ونادى من جاء بعد هؤلاء
بتجديد أصول الفقه، تطوير الفقه
وهو تطيير، وليس تطوير للفقه،
وقالوا: بتوسيع دائرة الخلاف،
أو توسيع دائرة الاتفاق
بالسماح لمزيد من الخلاف،
فإذا جئت إلى قضية نص عليها الكتاب والسنة
قالوا: مسألة خلافية،
وكثيراً ما يقولون ذلك الآن في موضوع الربا،
الربا الذي يدندنون عليه، وبه صباح مساء،
وقضية حجاب المرأة،
قضية جواز أن تكون المرأة رئيسية،
قالوا به،
مع أن النص في البخاري عن النبي ﷺ:
لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة،
لكن لأن الغربيين قالوا:
أنتم تظلمون المرأة،
أنتم تمنعون المرأة من تبوء منصب الرئاسة
والقضاء والوزارة،
أنتم تظلمون المرأة،
قال هؤلاء:
لا، نحن لا نظلم المرأة، يجوز أن تكون كل شيء،
وهذا النص يغيرون عليه، ضعيف، في البخاري،
رأي خاص كان لذلك الزمان، عند العرب في القديم
المرأة ما تصلح أن تتولى شيئاً،
نص خاص بمدة معينة،
ويخصصون النصوص بمدد معينة
كما يكتب على علب البضائع والمعلبات الغذائية،
صالح لغاية كذا،
وهكذا يدمغون على كل نص،
لا يوافق أهواءهم صالح لمدة معينة،
انتهت المدة المعينة، انتهى مفعول النص،
النصوص عندهم مثل المعلبات الغذائية.
مواقف انهزامية واضحة،
بينما يتوسعون في تطبيق النصوص
على الكشوفات والنظريات وقضية الإعجاز العلمي،
ليقولوا:
ديننا دين التقدم،!
وإلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الأربعاء
7من شهرجمادى الآخرة عام144هجرية
20من شهرديسمبرعام2023م.