المقالة السابعةوالثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل مسلم ومسلمة
مسائل _مهِمُّةمختصرة_ في عقيدةسلف الأمة
بقلم:
الشيخ/محمدعبدالعظيم
((الإجابات السديدة لمسائل المنهج والعقيدة))
من اختياروتدقيق إملائي ولغوي وإخراج
إبراهيم فرج
37-تتمة
س37
ماهوحكم من يدافع عن هذه الفرق أو عن دعاتها ورموزها؟
ج37
إذاكان يعلم حالهم ثم يدافع عنهم أويثني عليهم
فهومنهم ويعامل معاملتهم.!
سُئِلَ عَلِيٌّ رضى الله عنه:
أَخَصَّكُمْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بشَيءٍ؟
فَقالَ:
ما خَصَّنَا رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ
بشَيءٍ لَمْ يَعُمَّ به النَّاسَ كَافَّةً،
إلَّا ما كانَ في قِرَابِ سَيْفِي هذا،
قالَ: فأخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا:
(لَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن سَرَقَ مَنَارَ الأرْضِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن آوَى مُحْدِثًا).
رواه مسلم
وقال الفضيل بن عياض:
"من عظّم صاحب بدعة فقدأعان على هدم الإسلام"
وقال الله جل جلاله:
وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِينَ يَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمٗا (107)
من سورة النساء.
انتهى
تحررفي يوم الثلاثاء
السابع والعشرون من شهرجمادى الآخر
عام1445هجرية.
الموافق ل 9 من شهرينايرعام2024م