9 التاسعة أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها التاسعة
أخطاؤنا في رمضان
الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر
ودعاء القنوت فيها
تاليف
فضيلة الشيخ
ندا ابي احمد
اختياروتقديم
ابراهيم فرج
العبادات
مبناها على التوقيف (والاتّباع)
لا
على التأليف(والابتداع)!
قال مؤلف تلك الرسالة
3 - القنوت بعد الركوع:
والقنوت في الوتر يكون قبل الركوع على الراجح؛
فلقد ثبَت في الحديث الذي أخرَجه أبو داود والنسائي عن أُبي بن كعب - رضي الله عنه –
"أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم –
كان يَقنُت قبل الركوع"؛
صحَّحه الألباني في الإرواء، (426).
بل ولقد ثبَت أيضًا:
أنه علَّمه للحسن أن يقوله
إذا فرَغ من قراءته قبل الركوع،
والله أعلم.
أمَّا القنوت بعد الركوع،
فإنه يكون في قنوت النوازل؛
فقد أخرَج البخاري ومسلم عن أبي هريرة
- رضي الله عنه -:
"أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم –
كان إذا أرادَ أن يدعوَ على أحدٍ أو يدعو لأحدٍ، قنَت بعد الركوع".
قال الحافظ في "الفتح" (2/ 569):
"ومجموع ما جاء عن أنس من ذلك
أنَّ القنوت لحاجة (يعني نازلة) بعد الركوع،
لا خلافَ عنه في ذلك،
وأمَّا لغير الحاجة، فالصحيح عنه
أنه قبل الركوع،
وقد اختلَف عمل الصحابة في ذلك،
والظاهر أنه من الاختلاف المباح"؛ ا.هـ.
وقد ثبَت القنوت بعد الركوع
عن جماعة من الصحابة، منهم:
أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، وثبَت القنوت قبل الركوع عن ابن عمر وابن مسعود - رضي الله عنهم.
وخلاصة المسألة:
أن مشروعيَّة القنوت في صلاة الوتر وموضعه خلافٌ سائغ يُعذَر فيه المخالف، ولا يُنكر عليه؛
انظر "شرْح السُّنة"؛ للبغوي، (3/ 126).
و----------الى التتمة ان شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته