11 الحاديةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها
11
الحاديةعشر
أخطاؤنا في رمضان
الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر
ودعاء القنوت فيها
تاليف فضيلة الشيخ
ندا ابي احمد
من اختياروتقديم
ابراهيم فرج
العبادات: مبناها على التوقيف (والاتّباع)
لا
على التأليف(والابتداع)!
قال مؤلف تلك الرسالة
6- الاعتداء في الدعاء:
فهناك من الأئمة مَن يتكلَّف،
عن طريق انتقاء أدعية
فيها (((تمطيط، وتطريب، وتلحين،)))
وذِكر أمور (((تفصيليَّة)))
من أحوال الموت، والبعث والنشور؛
لتحريك عواطف المأمومين،
وإزعاج جوارحهم، وانفجارهم في البكاء،
والشهيق، والصراخ والعويل،
وارتفاع الأصوات بالعويل والضجيج،
وهذا كله
(((من الاعتداء في الدعاء،)))
وهذا مُخالف لقول ربِّ العالمين:
﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55].
قال ابن جُرَيج - رحمه الله - في تفسيرها:
"من الاعتداء: رفْع الصوت، والنداء في الدعاء، والصياح، وكانوا يؤمرون بالتضرُّع والاستكانة"؛
تفسير البغوي، (2/ 166)،
وتفسير القرطبي، (8/ 207).
وأخرج الإمام أحمد وأبو داود
عن عبدالله بن مُغَفَّل - رضي الله عنه –
أنه سَمِع ابنه يقول:
"اللهم إني أسألك القصْر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتُها،"!
فقال:
أي بني، سلِ الله الجنة، وتعوَّذ به من النار،
فإني سَمِعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
((سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء))؛
صحَّحه الألباني في الإرواء، (1/ 171).
وأخرَج الإمام أحمد وأبو داود
عن أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت:
"كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يستحب الجوامع من الدعاء، ويَدَع ما سوى ذلك"؛
صحَّحه الألباني في صحيح الجامع، (4949).
وأخرَج الإمام أحمد وأبو داود
عن ابن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما -:
"سَمِعني أبي، وأنا أقول:
=اللهم إني أسألك الجنة، ونعيمها، وبَهجتها، وكذا، وكذا، وأعوذ بك من النار، وسلاسلها، وأغلالها، وكذا وكذا،=!
فقال:
يا بني، إني سَمِعت رسول الله
- صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:
((سيكون قوم يعتدون في الدعاء، فإيَّاك أن تكون منهم، إن أُعطيتَ الجنة أعطيتَها وما فيها من الخير، وإن أُعِذْتَ من النار، أُعِذْتَ منها وما فيها من الشر)).
و--------الى تتمةان شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته