المقالة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعتقدات الضالة المخالفة للكتاب والسنة
ومنهج وعقيدة سلف الأمة
2-(((عقيدة-وحدة الوجود)))
***ومن أبرزشخصيات هذاالفكرالعقدي الخبيث:
• ابن عربي 560هـ – 638هـ
وتحريفه لآيات القرآن الكريم
والقول بالجبروالقول بوحدةالأديان.
وقد ذهب ابن عربي هذا الخبيث
إلى تحريف آيات القرآن الكريم
لتوافق مذهبه ومعتقده،
فالعذاب عنده من العذوبة،
والريح التي دمرت عاد فهي من الراحة
لأنها أراحتهم من أجسامهم المظلمة،
وفي هذه الريح عذاب وهو من العذوبة.!
***ومما يؤكد على قوله بالجبر
أي: الذي يعتقدفيه:
(أن الإنسان _مُسَيّر_ وليس _مخيراً_)
نظمه الخبيث الذي يقول فيه:
الحكم حكم الجبر والاضطرار
ما ثم حكم يقتضي الاختيار
إلا الذي يعزى إلينا ففي
ظاهره بأنه عن خيار
لو فكر الناظر فيه رأى
بأنه المختار عن اضطرار.!
وإذا كان قد ترتب على قول ابن عربي
بوحدة الوجود قوله بالجبر ونفى الحساب والثواب والعقاب.
فإنه ترتب على مذهبه أيضاً قوله بوحدة الأديان.
فقد أكد ابن عربي:
على أن من يعبد الله ومن يعبد الأحجار والأصنام
(كلهم سواء)
لأنهم في الحقيقة ما عبدوا إلا الله
إذ ليس ثمة فرق بين خالق ومخلوق.!
يقول هذا الخبيث المعتوه في ذلك:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآن.!
فمذهب وحدة الوجود الذي قال به ابن عربي
يجعل الخالق والمخلوق وحدة واحدة سواء بسواء،!
وقد ترتب على هذا المذهب
نتائج باطلة قال بها ابن عربي وأكدها
وهي قوله بالجبر ونفيه الثواب والعقاب
وكذا قوله بوحدة الأديان.
تعالى الله عمايقول الظالمون علواًكبيراً.
وإلى التتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وكتبه:
الراجي عفوربه/عفاالله عنه
في يوم الأربعاء8من شهرشوال عام144هجرية.