السلام عليكم ورحمة الله
فى بعض آلأحيآن ترسم
لوحآت تفيض ألوآنها وجعاً وأَلم
حينَ لآ يَكون حد للوجع فكلمآ توقف .. بدأ
وليس هنآك حيلة سوى أن ترسم بصمت
اَلآم تجسدت ..
ألــم آلعمــر
حينما تتلون تلك الخُصل باللون الابيض
وتجد التجاعيد مسارا تسلكه بوجوهنا
فنجد الابناء قد انشغلوا بما سينشغل عنهم يوما .
ونجدهم تناسوا اننا ما زلنا على قيد الحياه ...
فلا بأس بما فعلوا ...
فقد يكون بقاؤنا لهم أصبح على هامش الوجود ....
فها نحن ننتظرذلك الملك المبجل الذى
سيأتى حتما الينا ...
وسنودع الدنيا بقبضته .... !!
ألــم آلوحــدةفقد يجلس بجوارنا الكثير ولكننا حتما لن نجد أحد ..
فالباب اصبح لا يطرق طرقا مميزا ً ..
وانقضت اللهفه والشوق للمحبيين بفنائهم ...
فلا احد هناك نشكو اليه غدر الدنيا بنا ..
وليس هناك صديقا عالم بخبايا نفوسنا..
سوى واحد أحد هو الخالق..
ليتنى أتنعم برؤية وجهه الكريم .... !!
ألــم اَلغربـة فلا مأوى هناك ولا ولد استظل بكنفه ..
ولا شريك لغربتى ..
سوى تلك الشجره ..
التى غادرت الحياه لم اعرف منذ متى ..
ولكنها مازالت هنا بمكانها لا تغترب يوما ..
ولم تكن وحدها ..
فالصديقه التى نشأت بجوارها
مازالت كذلك حتى بعد موتها..
ليتنى كنت يوما شجره احيا وأنتهى بمكانى ...
وافيد الناس فى حياتى ومماتى .... !!
ألــم آلفقــــر قد يكون هذا الفخار لكم ...
معناً للزينه ..
ولكنه لى عنوان للمأكل والمشرب ..
فلم يكن لدى سواه وتلك الملابس
التى مزقها الفقر مدعياً انه بذلك
حافظ على كبريائه وعزته ...
فالحال يضيق بى يوما ً بعد الآخر ..
تمنيت الا يقترب اليأس منى ...
ولكنه للأسف الآن نال المنال
ألــم الضيآع ضياعنا كان سببه الجهل ..
فجهلنا بالحياه وبمن فيها جعلنا نثق بالجميع
ونستأمنهم على أنفسنا ..
ولم نتوقع يوما الغدر ..
ولكن ربما تأتى الرياح بما لا تشتهى الانفس..
وأتت ..وكانت محمله بالضياع ...
وعلمتنا الحياه ..
ولكن الوقت انقضى .. !!
ألــم آلحآجة وتذكرت تلك المكان التى طالما داعبتنا
به فكادت الجدران
ان تنطلق معنا فرحة بها وبنا ..
لم اعلم يوما ان فقدانها قريب...
وما فكرت يوما ً بذلك اعتقدت انها دائمه لنا ..
فقد كنت طفله لا اعلم معنا ً للموت ..
علمتنى ذلك رغم عنها .... !!
ألــم آلإنتظـــآر انتظرتك مليا ً فخشيت عدم عودتك ..
ولم أصدق مثل هذه المعتقدات ..
لأن ثقتى بالله كبيره فستعود حتما ً لنا ..
وسيعود الأمل مصاحبا لك ..
رجاءا ً ...
كفاك رحيلاً
لَوحآت حدثّتني بِألَمهآ فأبكَتنِي ..!!
فأحببت أن تَجد سعآدتهآ بِروعة منَآجآت
ربِهَآ جل جلاله ..
مما راق لي
[/size]