نقاء الروح
عيون و شفاه M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
عيون و شفاه M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالسابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالخامسة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالرابعة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالثالثة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثانية (الاختلاف ناموس كونى) بسم الله الرحمن الرحيم الإخوةوالأصدقاءوالأبناءوالأحفاد السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أمابعد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك بسم الله الرحمن الرحيم الإخوةوالأصدقاءوالأبناءوالأحفاد السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أمابعد الاختلاف (ناموس كونى) ....
شارك اصدقائك شارك اصدقائك (المقالةالخامسة) من سلسلة الدفاع عن السنةالنبويةالمطهرة احذرواماهوأسوأوأخطرعلى المسلمين من الطاعون والكورونا والسرطان:
اليوم في 13:37
اليوم في 13:35
اليوم في 13:32
اليوم في 13:29
اليوم في 13:25
اليوم في 11:53
اليوم في 11:45
اليوم في 11:32
اليوم في 11:29
اليوم في 11:20
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( الملتقى الأدبى )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى القصص واروايات

شاطر

عيون و شفاه Empty2012-02-26, 03:09
المشاركة رقم:


أُنثّى' مِن [ زَمنْ النّقآء]..!
عيون و شفاه 8.1

نقاء الروح

إحصائية العضو

رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 1527
نقاط المشاركات : 18422
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
MMS MMS : عيون و شفاه Mms1510
الاوسمة


عيون و شفاه 152661795


http://noreleslam.own0.com/
مُساهمةموضوع: عيون و شفاه


عيون و شفاه




عيــــون وشفــــــاه

فتح الكتاب الضخم الذي ألفاه بجانبه دون أن يدري من أتى به ، ثم شرع في قراءة الحكاية ..." تقف غادة متلفعة بملاءة سوداء وسط بطحاء قاحلة ، لكنها تعج بصبايا في مثل عمرها ، وزعن عبر مجموعات هنا وهناك. لم يسألها أحد حتى الآن عن هويتها وهي تباع في سوق النخاسة لأنها، و بكل بساطة غير معروفة ولا تنتمي لهذا الزمان . لكنها تنتمي للمكان، لأي مكان تفرعت فيه جذورها. وحين يسألها مشتر وهو يتفرس فيها ، مبهورا بعينيها السوداوين الواسعتين وشعرها الفاحم وشفتيها القرمزيتين ، يجيب عنها وليها :
- هي من سمرقند . أبوها تاجر من فرغانة و أمها كانت من سبايا الموصل بعد زحف هولاكو . أما هي فقد غنمها وهي تائهة في الطريق إلى البقاع ، قاصدة حطين ، ومنها إلى عين جالوت ، موطن جدها الأكبر والله أعلم .
ثم ينشغل عنها لمرور موكب من الأعيان وقد ترهلت أجسادهم البدينة فوق عرباتهم الفارهة ، وينحني تحية لهم لعلهم يتفضلون بالتوقف ومعاينة بضاعته الجديدة النادرة ، فيغتنم المشتري الفرصة ويهمس :
- هل أنت حقا من سمرقند ؟
فتجيبه عيناها قبل لسانها الأبكم :
- أنا فرع من فروع الكرمة . عنبي ألذ العنب . هل تفضله سكرا أم رزقا حسنا ؟
- ما أفصحك . لكن قولي .. هل جدك من عين جالوت ؟
تنطق شفتاها القرمزيتان دون أن تتحركا :
- أنا من صلب حاتم الطائي ، واسم من الأسماء الحسنى .. جدي كان سادنا قبل أن يسقي الناس في بئر السبع وعين جالوت .
- هل هو لغز ؟
ابتسمت عيناها ، لكن نور الأمل الذي توهج فيهما لدى اقترابه منها بدأ يخبو وحلت محله نظرة سخرية ومرارة وخيبة أمل..
- ظننتك تفهم بالإشارة .
- لا تظلميني.. فقط أريد أن...
لكن وصول أحد الأعيان يتقدمه كرشه الكبير، يقطع الحديث بينهما ، وينبري النخاس معتذرا للسائل الحائر :
- عفوا سيدي... الفتاة رهنت .
حز في نفسه عدم إتمام سؤاله ، بل وعدم الإسراع بإتمام الصفقة سريعا.. لماذا يلازمه سوء الطالع وتلاحقه الهزيمة أنى حل وارتحل ؟..
- لكني لم أعط رأيي في الثمن ؟
- دفع غيرك مئات أضعاف الثمن.. ثم إنك لم تحسم أمرك... آسف ..– ويلتفت إلى الثري – تفضل سيدي.. هاهي الدرة النادرة .. ملك يمينك .
لكن الثري يأنف من الدنو من الفتاة وبجانبها منافسه الذي بدا في هيئة عابر سبيل ، فينبهه النخاس :
- من فضلك أيها السيد .. اذهب لشأنك ، ودعنا نبحث عن أرزاقنا .
وحين لا يبدي هذا الأخير حراكا ، يأخذ الرجل بذراع السبية ويتنحى بها بعيدا . وتظل هي تنظر إلى الوراء .. في عينيها تساؤل و إلحاح . كيف السبيل إليها وثمنها الجديد يفوق ميزانية بيت مال أمة بأسرها ؟.. ولم هو مسمر في مكانه ؟.. هل أصابته سهام لحظها أم شظايا أنفاسها الملتهبة ؟.. أم أنه انساق بغير إرادته وانصهر فيها مفتونا بمتاهة الغموض الذي يلفها ؟ .. كيف السبيل لإطفاء اللهب الذي أضرمته نظراتها وشفتاها.. بل وكلماتها في كيانه ؟.. هو لا يستطيع شراءها بالمال ، فهل يستولي عليها بالقوة ؟ ولم لا مادامت سبية ؟.. يشعر بالارتياح للرأي الأخير رغم صعوبته وهو يرى النخاس يفرك يديه فرحا بما ناله من ربح في أول النهار ، بينما خادم الثري ذي الكرش العظيم يسوق الفتاة نحو مركبة سيده الفارهة .. فكر في اقتحام القصر ليلا واختطافها كما يحدث في حكايا ألف ليلة وليلة ، لكنه أحجم عن ذلك.. ربما لأن عيني السبية وشفتيها تمنعه من دلك . إذن فما عليه إلا أن يبادر بإزاحة العراقيل ويبدأ أولا بمن سبا الفتاة ، ثم بمن اشتراها وبعد ذلك يخلص جميع السبايا .. هكذا قالت له نظرات الغادة وشفتاها .
يفرك عينيه ويصحو من غفوته ، فيجد البطحاء مقفرة إلا من غربان تنقر بقايا عظام ، وكلاب تخيلها برؤوس آدمية ، تلعق روث الذبائح ، وذباب يملأ أزيزه المكان ، متنقلا بين الجلود المتناثرة وأفخاذ البهائم المتجهة في عناء بأحمالها صوب الدواوير المستسلمة للغبار.. قضي الأمر ، وبيع من بيع ، وتمت الصفقات ، وربح من ربح ، وخسر من خسر ، إلا هو . بقي متفرجا . يتنهد تارة ويتميز غيظا تارة أخرى ثم.. لا شيء سوى الغبار . ما أصعب تمييز الأشياء حين يعلو الغيار ويحل الظلام . حتى الطريق يختفي من تحت الأقدام ، وتختفي معه الأصوات والحركات .
يشعر بالخوف وهو يرى الأشياء تندثر وتتبدد من حوله . وينظر إلى السماء عله يلمح بصبصا من وميض النجوم يستأنس به و يهتدي به . السماء حالكة السواد . كيف.. والشهر قد انتصف ؟ هل هي كثافة الغبار التي حجبت البدر والنجوم ، أم أنه أخطأ الحساب؟ يحملق في الظلام فيتمثل له المكان هوايا و أخاديد سحيقة . يمد قدمه في حذر، ثم يتذكر أن القصر الذي سيقت إليه السبية قبالته . فهو لم يتحرك من مكانه قيد أنملة . يعتريه إحساس طاغ بالسعادة ويتجه بمهل نحو الأمام مبسملا محوقلا .." عسى أن تسعفني العيون السود والشفاه القرمزية بما يسدد خطاي ويحقق مسعاي ".. لكنه يعود قليلا بمخيلته إلى لحظة انقياد الفتاة مرغمة وراء السيد الجديد ويسترجع نظراتها المترجية نحوه وشفتيها الضارع صوتهما وهو يهتف جليا :
- اذهب و أهلك .. واطلب يدي من أهلي هناك في حطين وعين جالوت ، ثم عد وخذني من هنا .. ستجدني في انتظارك ."
رفع رأسه ، فإذا بالفجر بازغ في الأفق .. رفع قبضة يده وصاح وهو يحث الخطى :" إلى حطين... إلى عين جالوت."
هنا انتهت الحكاية ، أو انتهت مرحلة منها لتبتدئ أخرى . أقفل الكتاب الضخم ووضعه حيث وجده ، ثم استلقى منهكا على الأريكة وهو يتمتم :" إلى حطين.. إلى عين جالوت ..



ما أشهاك أيتها السبية الأبية .. وما أعذب كلماتك ."




م ن








الموضوع الأصلي : عيون و شفاه // المصدر : منتدي نقاء الروح // الكاتب: نقاء الروح


توقيع : نقاء الروح








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



عيون و شفاه Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin