لأنكِ لاتشبهين غيركِ من النساء
في ساعة حب و دفء احتوت قلبين
دار بيني وبين رفيق دربي حوار جعلني أشعر
أني أمتلك كل ماترغب به كل النساء حينما سألته
لماذا أخترتني دون غيري وحولك من النساء ألشقراء والسمراء
والمتلونات بألف لونذوات الجلد الناعم وذاوت الاخلاق العالية
تبسم بكل هدوء وقال /
دعيني أخبرك شيء عن حياتي حينما بدأتها وأنا مجرد جزء من الكون
حالي حال الأخرين لي حكاية أو الأصح حكايات سأرويها لكِ في كلمات
طفولتي براءة وحبٌ وعشق للتحرر يوم هنا وأيام هناك ...لقاءٌ . فراق . ألم . تعبٌ . رخاء
والكثير الكثير من الهدوء والتأمل ....... لم أرغب يوماً برغدِ الحياة لان لي ذات
وأمتلك روحاً ألهمتني الإيمان والطهر والنقاء
آمنت بالله وصنعتُ لي وجوداً تميزت به بصرخة حق تحطم كل أصنام الباطل
فكُنت حينما أغوص في أعماق وجودي واتأمل في ماتحيكه يد القدر لي
وأستبين ماتغزله الأيام لتصنع لي عمري
تتوه مني نفسي مابين الآنا ومابين مايخطط له الأخرون حولي
وبين ماأراه في واقع حياتي وبين ماهو في فكري
وجدتكِ فرحة تُحلق بي بعيداً عن الجراح والألآم
تغُرقيني بالحنان وتنشرين الضياء في أرجاء عمري همسة تسعد سويداء قلبي
عطاء يضخ الامل في شراييني ..... ويقودني الى طريق المنى حيث ينابيع الرضى
فلم أعد أعرف نفسي الا بكِ.... ولم أعد أفرق بين حديثي لذاتي وحديثي معكِ
لأنكِ لاتشبهين الاخريات ولأن قلبكِ أحتواني وانا في كل الحالات
فكنتِ لي الأم والأخت والصديقة واغلى حبيبة
تُسابقني لهفة الروح للأرتواء من شهد حنانك وتسبقني عيني لـِ النظر أليكِ
فمعكِ الحب يرتقي والروح تسمو
فهل علمتي الأن لماذا أنتِ دون غيركِ
لأنكِ سيدة قلبي وقصري وكل من حولك هُن نجوم هوى متناثرات