نقاء الروح
64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالسابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالخامسة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالرابعة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك _المقالةالثالثة_ (مفاهيم يجب تفنيدهاوتوضيحهاوتصحيحها)
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثانية (الاختلاف ناموس كونى) بسم الله الرحمن الرحيم الإخوةوالأصدقاءوالأبناءوالأحفاد السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أمابعد
شارك اصدقائك شارك اصدقائك بسم الله الرحمن الرحيم الإخوةوالأصدقاءوالأبناءوالأحفاد السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أمابعد الاختلاف (ناموس كونى) ....
شارك اصدقائك شارك اصدقائك (المقالةالخامسة) من سلسلة الدفاع عن السنةالنبويةالمطهرة احذرواماهوأسوأوأخطرعلى المسلمين من الطاعون والكورونا والسرطان:
اليوم في 10:37 am
اليوم في 10:35 am
اليوم في 10:32 am
اليوم في 10:29 am
اليوم في 10:25 am
اليوم في 8:53 am
اليوم في 8:45 am
اليوم في 8:32 am
اليوم في 8:29 am
اليوم في 8:20 am
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية Emptyالثلاثاء مارس 08, 2016 7:26 pm
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1889
نقاط المشاركات : 14434
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : 64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية Mms2010
الاوسمة
64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية رابط صورة الوسام
مُساهمةموضوع: 64-من سلسلة العقيدة قراءة في كتاب الاعتصام للامام الشاطبي 538-590هجرية


64-من سلسلة العقيدة قراءة في كتاب الاعتصام للامام الشاطبي 538-590هجرية



64

من سلسلة العقيدة

بين يدى كتاب الاعتصام
للامام الشاطبي رحمه الله تعالى
538-590هجرية

14
الاخوة والاصدقاء والابناء والاحفاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد


فَصْلٌ ‏[‏الْبِدْعَةُ التَّرْكِيَّةُ‏]‏

فِي الْحَدِّ أَيْضًا مَعْنًى آخَرُ مِمَّا يُنْظَرُ فِيهِ،

وَهُوَ أَنَّ الْبِدْعَةَ مِنْ حَيْثُ قِيلَ فِيهَا‏:‏
‏"‏ إِنَّهَا طَرِيقَةٌ فِي الدِّينِ مُخْتَرَعَةٌ ‏"‏ إِلَى آخِرِهِ،
يَدْخُلُ فِي عُمُومِ لَفْظِهَا الْبِدْعَةُ التَّرْكِيَّةُ، كَمَا يَدْخُلُ فِيهِ الْبِدْعَةُ غَيْرُ التَّرْكِيَّةِ‏.‏
فَقَدْ يَقَعُ الِابْتِدَاعُ بِنَفْسِ التَّرْكِ تَحْرِيمًا لِلْمَتْرُوكِ أَوْ غَيْرَ تَحْرِيمٍ،
فَإِنَّ الْفِعْلَ مَثَلًا يَكُونُ حلَالًا بِالشَّرْعِ، فَيُحَرِّمُهُ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ يَقْصِدُ تَرْكَهُ قَصْدًا‏.‏
فَبِهَذَا التَّرْكِ‏;‏ إِمَّا أَنْ يَكُونَ لِأَمْرٍ يُعْتَبَرُ مِثْلُهُ شَرْعًا أَوْ لَا‏.‏
فَإِنْ كَانَ لِأَمْرٍ يُعْتَبَرُ، فَلَا حَرَجَ فِيهِ، إِذْ مَعْنَاهُ أَنَّهُ تَرَكَ مَا يَجُوزُ تَرْكُهُ أَوْ مَا يُطْلَبُ بِتَرْكِهِ،
كَالَّذِي يُحَرِّمُ عَلَى نَفْسِهِ الطَّعَامَ الْفُلَانِيَّ مِنْ جِهَةِ أَنَّهُ يَضُرُّهُ فِي جِسْمِهِ أَوْ عَقْلِهِ أَوْ دِينِهِ
وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ،
فَلَا مَانِعَ هُنَا مِنَ التَّرْكِ، بَلْ إِنْ قُلْنَا بِطَلَبِ التَّدَاوِي لِلْمَرِيضِ‏;‏
فَإِنَّ التَّرْكَ هَنَا مَطْلُوبٌ، وَإِنْ قُلْنَا بِإِبَاحَةِ التَّدَاوِي‏;‏ فَالتَّرْكُ مُبَاحٌ‏.‏
فَهَذَا رَاجِعٌ إِلَى الْعَزْمِ عَلَى الْحَمِيَّةِ مِنَ الْمُضِرَّاتِ،
وَأَصْلُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ‏:
‏ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ‏!‏ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ
إِلَى أَنْ قَالَ‏:‏
وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ الَّذِي يَكْسِرُ مِنْ شَهْوَةِ الشَّبَابِ حَتَّى لَا تَطْغَى عَلَيْهِ الشَّهْوَةُ، فَيَصِيرَ إِلَى الْعَنَتِ‏.‏
وَكَذَلِكَ إِذَا تَرَكَ مَا لَا بَأْسَ بِهِ حَذَرًا مِمَّا بِهِ الْبَأْسُ‏;‏
فَذَلِكَ مِنْ أَوْصَافِ الْمُتَّقِينَ،
وَكَتَارِكِ الْمُتَشَابِهِ حَذَرًا مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ،
وَاسْتِبْرَاءً لِلدِّينِ وَالْعِرْضِ‏.‏
-وَإِنْ كَانَ التَّرْكُ لِغَيْرِ ذَلِكَ‏;‏ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَدَيُّنًا أَوْ لَا‏.‏
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَدَيُّنًا‏;‏ فَالتَّارِكُ عَابِثٌ بِتَحْرِيمِهِ الْفِعْلَ أَوْ بِعَزِيمَتِهِ عَلَى التَّرْكِ،
وَلَا يُسَمَّى هَذَا التَّرْكُ بِدْعَةً،
إِذْ لَا يَدْخُلُ تَحْتَ لَفْظِ الْحَدِّ‏;‏ إِلَّا عَلَى الطَّرِيقَةِ الثَّانِيَةِ الْقَائِلَةِ‏:‏
إِنَّ الْبِدْعَةَ تَدْخُلُ فِي الْعَادَاتِ، وَأَمَّا عَلَى الطَّرِيقَةِ الْأُولَى‏;‏ فَلَا تَدْخُلُ،
لَكِنَّ هَذَا التَّارِكَ يَصِيرُ عَاصِيًا بِتَرْكِهِ أَوْ بِاعْتِقَادِهِ التَّحْرِيمَ فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ‏.‏
وَأَمَّا إِنْ كَانَ التَّرْكُ تَدَيُّنًا، فَهُوَ الِابْتِدَاعُ فِي الدِّينِ عَلَى كِلْتَا الطَّرِيقَتَيْنِ،
إِذْ قَدْ فَرَضْنَا الْفِعْلَ جَائِزًا شَرْعًا، فَصَارَ التَّرْكُ الْمَقْصُودُ مُعَارَضَةً لِلشَّارِعِ فِي شَرْعِ التَّحْلِيلِ‏.‏
وَفِي مِثْلِهِ نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى‏:‏
‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ‏}‏،
فَنَهَى أَوَّلًا عَنْ تَحْرِيمِ الْحَلَالِ، ثُمَّ جَاءَتِ الْآيَةُ تُشْعِرُ بِأَنَّ ذَلِكَ اعْتِدَاءً، لَا يُحِبُّهُ اللَّهُ‏.‏
وَسَيَأْتِي لِلْآيَةِ تَقْرِيرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏.‏
لِأَنَّ بَعْضَ الصَّحَابَةِ

هَمَّ أَنْ يُحَرِّمَ عَلَى نَفْسِهِ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، وَآخَرَ الْأَكْلَ بِالنَّهَارِ، وَآخَرَ إِتْيَانَ النِّسَاءِ،
وَبَعْضُهُمْ هَمَّ بِالِاخْتِصَاءِ، مُبَالَغَةً فِي تَرْكِ شَأْنِ النِّسَاءِ،
وَفِي أَمْثَالِ ذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏

مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي‏.‏
فَإِذَا كُلُّ مَنْ مَنَعَ نَفْسَهُ مِنْ تَنَاوُلِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ شَرْعِيٍّ،

فَهُوَ خَارِجٌ عَنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏.‏

وَالْعَامِلُ بِغَيْرِ السُّنَّةِ تَدَيُّنًا،

هُوَ الْمُبْتَدِعُ بِعَيْنِهِ‏.‏

فَإِنْ قِيلَ‏:‏
فَتَارِكُ الْمَطْلُوبَاتِ الشَّرْعِيَّةِ نَدْبًا أَوْ وُجُوبًا، هَلْ يُسَمَّى مُبْتَدِعًا أَمْ لَا‏؟‏‏.

فَالْجَوَابُ‏:

‏ أَنَّ التَّارِكَ لِلْمَطْلُوبَاتِ عَلَى ضَرْبَيْنِ‏:‏
أَحَدُهُمَا‏:‏
-أَنْ يَتْرُكَهَا لِغَيْرِ التَّدَيُّنِ‏:‏
إِمَّا كَسَلًا، أَوْ تَضْيِيعًا، أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنَ الدَّوَاعِي النَّفْسِيَّةِ‏;‏

فَهَذَا الضَّرْبُ رَاجِعٌ إِلَى الْمُخَالَفَةِ لِلْأَمْرِ،

- فَإِنْ كَانَ فِي وَاجِبٍ فَمَعْصِيَةٌ‏;‏
- وَإِنْ كَانَ فِي نَدْبٍ، فَلَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ إِذَا كَانَ التَّرْكُ جُزْئِيًّا،
-وَإِنْ كَانَ كُلِيًّا فَمَعْصِيَةٌ
حَسْبَمَا تَبَيَّنَ فِي الْأُصُولِ‏.‏
وَالثَّانِي‏:‏
-أَنْ يَتْرُكَهَا تَدَيُّنًا‏;
‏ فَهَذَا الضَّرْبُ مِنْ قَبِيلِ الْبِدَعِ،
حَيْثُ تَدَيَّنَ بِضِدِّ مَا شَرَعَ اللَّهُ،
وَمِثَالُهُ
- أَهْلُ الْإِبَاحَةِ الْقَائِلُونَ بِإِسْقَاطِ التَّكَالِيفِ إِذَا بَلَغَ السَّالِكُ عِنْدَهُمُ الْمَبْلَغَ الَّذِي حَدُّوهُ‏.‏

فَإِذًا قَوْلُهُ فِي الْحَدِّ‏:
‏ ‏"‏ طَرِيقَةٌ مُخْتَرَعَةٌ تُضَاهِي الشَّرْعِيَّةَ ‏"‏ ‏;

‏ يَشْمَلُ الْبِدْعَةَ التَّرْكِيَّةَ، كَمَا يَشْمَلُ غَيْرَهَا‏;‏

لِأَنَّ الطَّرِيقَةَ الشَّرْعِيَّةَ أَيْضًا تَنْقَسِمُ إِلَى تَرْكٍ وَغَيْرِهِ‏.‏

=وَسَوَاءٌ عَلَيْنَا قُلْنَا‏:‏
إِنَّ التَّرْكَ فِعْلٌ،
=أَمْ قُلْنَا‏:‏
إِنَّهُ نَفْيُ الْفِعْلِ، عَلَى الطَّرِيقَتَيْنِ الْمَذْكُورَتَيْنِ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ‏.‏
وَكَمَا يَشْمَلُ الْحَدُّ التَّرْكَ يَشْمَلُ أَيْضًا ضِدَّ ذَلِكَ‏.‏

وَهُوَ ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ‏:‏
1-قِسْمُ الِاعْتِقَادِ،2- وَقِسْمُ الْقَوْلِ، 3-وَقِسْمُ الْفِعْلِ،
فَالْجَمِيعُ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ‏.‏
وَبِالْجُمْلَةِ،
فَكُلُّ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْخِطَابُ الشَّرْعِيُّ، يَتَعَلَّقُ بِهِ الِابْتِدَاعُ‏.





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



64-من سلسلة العقيدة  قراءة في كتاب الاعتصام  للامام الشاطبي  538-590هجرية Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin