نقاء الروح
المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى
نقاء الروح
المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على  M0dy.net-01333271842




مرحبـا بك عزيزي.........

الزائر


منذ ان وطئت قدماك مواطن منتدانا

كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك
وآرائك الشخصية

التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها
مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيد


مع تحيات


ادارة المنتدى


أهلا وسهلا بك إلى منتديات نقاء الروح.
Back to Top

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر مصادريمكن الرجوع إليها عن هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالةالحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السابعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة السادسة
2024-04-18, 19:50
2024-04-18, 15:21
2024-04-18, 15:17
2024-04-18, 15:16
2024-04-18, 15:12
2024-04-18, 15:07
2024-04-18, 15:06
2024-04-18, 15:01
2024-04-18, 14:26
2024-04-18, 14:18
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نقاء الروح  :: ¨•.•`¤¦¤( وَفِـيْ الـدِّيـْنِ حَيـَاْةٌ )¤¦¤`•.•`¨ :: ملتقى المقالات الاسلامية

شاطر

المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على  Empty2014-03-24, 18:34
المشاركة رقم:
 
 

الطائرالمسافر

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 1873
نقاط المشاركات : 14336
تاريخ التسجيل : 22/12/2012
العمر : 79
MMS MMS : المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على  Mms2010
الاوسمة
المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على   صورة الوسام
مُساهمةموضوع: المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 10-كيف قتل الحسين بن على


المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى بعد الخلافة الراشدة الدولة الاموية فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 10-كيف قتل الحسين بن على



المقالة السادسة والخمسون
من سلسلة التاريخ الاسلامى
بعد الخلافة الراشدة
الدولة الاموية
فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان
10-كيف قتل الحسين بن على ‏
وقال أبو مخنف‏:‏
حدثني الحارث بن كعب، وأبو الضحاك، عن علي بن الحسين زين العابدين‏.‏
قال‏:
‏ إني لجالس تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني إذا اعتزل أبي في خبائه ومعه أصحابه، وعنده حويّ مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول‏:‏
يا دهر أفٍ لك من خليلٍ * كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحبٍ أو طالبٍ قتيل * والدهر لا يقنع بالبديل
وإنما الأمر إلى الجليل * وكل حيٍ سالك السبيل
‏‏
فأعادها مرتين أو ثلاثاً حتى حفظتها وفهمت ما أراد، فخنقتني العبرة فرددتها، ولزمت السكوت، وعلمت أن البلاء قد نزل‏.‏
وأما عمتي فقامت حاسرة حتى انتهت إليه فقالت‏:‏
واثكلاه ‏!‏‏!‏ ليت الموت أعدمني الحياة اليوم، ماتت أمي فاطمة، وعلي أبي، وحسن أخي، يا خليفة الماضي، وثمال الباقي‏.‏
فنظر إليها وقال‏:
‏ يا أُخيّة، لا يذهبن حلمك الشيطان‏.‏
فقالت‏:‏ بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله، استقتلت‏؟‏
ولطمت وجهها، وشقت جيبها وخرت مغشياً عليها،
فقام إليها فصبّ على وجهها الماء وقال‏:‏
يا أُخيّه اتق الله واصبري وتعزي بعزاء الله، واعلمي أن أهل الأرض يموتون، وأن أهل السماء لا يبقون، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الخلق بقدرته، ويميتهم بقهره وعزته، ويعيدهم فيعبدونه وحده، وهو فرد وحده‏.‏
واعلمي أن أبي خير مني، وأمي خير مني، وأخي خير مني، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة حسنة‏.‏
ثم حرج عليها أن لا تفعل شيئاً من هذا بعد مهلكه، ثم أخذ بيدها فردّها إلى عندي‏.‏
ثم خرج إلى أصحابه فأمرهم أن يدنوا بيوتهم بعضاً من بعض حتى تدخل الأطناب بعضها في بعض، وأن لا يجعلوا للعدو مخلصاً إليهم إلا من جهة واحدة، وتكون البيوت عن أيمانهم وعن شمائلهم، ومن ورائهم‏.‏
وبات الحسين وأصحابه طول ليلهم يصلون ويستغفرون ويدعون ويتضرعون، وخيول حرس عدوهم تدور من ورائهم، عليها عزرة بن قيس الأحمسي، والحسين يقرأ‏:‏
‏{‏وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ‏}‏
الآية ‏[‏آل عمران‏:‏ 178-179‏]‏‏.‏
فسمعها رجل من تلك الخيل التي كانت تحرس من أصحاب ابن زياد فقال‏:‏ نحن ورب الكعبة الطيبون، ميزنا الله منكم‏.‏
قال‏:‏ فعرفته، فقلت لزيد بن حضير‏:‏ أتدري من هذا‏؟‏
قال‏:‏ لا ‏!‏
فقلت‏:‏ هذا أبو حرب السبيعي عبيد الله بن شمير - وكان مضحاكاً بطالاً - وكان شريفاً شجاعاً فاتكاً‏.‏
وكان سعيد بن قيس ربما حبسه في خبائه‏.‏
فقال له يزيد بن حصين‏:‏ يا فاسق متى كنت من الطيبين‏؟‏
فقال‏:‏ من أنت ويلك‏؟‏
قال‏:‏ أنا يزيد بن حصين‏.‏
قال‏:‏ إنا لله ‏!‏ هلكت والله عدو الله ‏!‏ علام يريد قتلك‏؟‏
قال‏:‏ فقلت له‏:‏ يا أبا حرب هل لك أن تتوب من ذنوبك العظام‏؟‏ فوالله إنا لنحن الطيبون وأنكم لأنتم الخبيثون‏.‏
قال‏:‏ نعم وأنا على ذلك من الشاهدين‏.‏
قال‏:‏ ويحك أفلا ينفعك معرفتك‏؟‏
قال‏:‏ فانتهره عزرة بن قيس أمير السرية التي تحرسنا فانصرف عنا‏.‏
قالوا‏:‏ فلما صلى عمر بن سعد الصبح بأصحابه يوم الجمعة‏.‏
وقيل‏:‏ يوم السبت - وكان يوم عاشوراء - انتصب للقتال‏.‏ ‏‏
وصلى الحسين أيضاً بأصحابه وهم اثنان وثلاثون فارساً، وأربعون راجلاً، ثم انصرف فصفّهم فجعل على ميمنته زهير بن القين، وعلى الميسرة حبيب بن المطهر، وأعطى رايته العباس بن علي أخاه، وجعلوا البيوت بما فيها من الحرم وراء ظهورهم‏.‏
وقد أمر الحسين من الليل فحفروا وراء بيوتهم خندقاً، وقذفوا فيه حطباً وخشباً وقصباً، ثم أضرمت فيه النار لئلا يخلص أحد إلى بيوتهم من ورائها‏.‏
وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي، وعلى الرجالة شبيث بن ربعي‏.‏
وأعطى الراية لوردان مولاه، وتواقف الناس في ذلك الموضع‏.‏
فعدل الحسين إلى خيمة قد نصبت فاغتسل فيها وانطلى بالنورة وتطيب بمسك كثير، ودخل بعده بعض الأمراء ففعلوا كما فعل‏.‏
فقال بعضهم لبعض‏:‏ ما هذا في هذه الساعة‏؟‏
فقال بعضهم‏:‏ دعنا منك، والله ما هذه بساعة باطل‏.‏
فقال يزيد بن حصين‏:‏
والله لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل شاباً ولا كهلاً، ولكن والله إني لمستبشر بما نحن لاحقون، والله ما بيننا وبين الحور العين إلا أن يميل علينا هؤلاء القوم فيقتلوننا‏.‏
ثم ركب الحسين على فرسه وأخذ مصحفاً فوضعه بين يديه، ثم استقبل القوم رافعاً يديه يدعو بما تقدم ذكره‏:‏
اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة إلى آخره‏.‏
وركب ابنه علي بن الحسين - وكان ضعيفاً مريضاً - فرساً يقال له‏:‏ الأحمق، ونادى الحسين أيها الناس‏:‏
اسمعوا مني نصيحة أقولها لكم، فأنصت الناس كلهم، فقال بعد حمد الله والثناء عليه‏:‏ أيها الناس إن قبلتم مني وأنصفتموني كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم عليّ سبيل، وإن لم تقبلوا مني
‏{‏فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ‏}‏

‏[‏يونس‏:‏ 71‏]‏،
‏{‏إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ‏}‏ ‏
[‏الأعراف‏:‏ 196‏]‏‏.‏
فلما سمع ذلك أخواته وبناته ارتفعت أصواتهن بالبكاء‏.‏
فقال عند ذلك‏:‏
لا يبعد الله ابن عباس - يعني‏:‏ حين أشار عليه أن لا يخرج بالنساء معه ويدعهن بمكة إلى أن ينتظم الأمر - ثم بعث أخاه العباس فسكتهن، ثم شرع يذكر للناس فضله وعظمة نسبه وعلو قدره وشرفه، ويقول‏:‏
راجعوا أنفسكم وحاسبوها‏.‏
هل يصلح لكم قتال مثلي، وأنا ابن بنت نبيكم، وليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيري‏؟‏ وعلي أبي، وجعفر ذو الجناحين عمي، وحمزة سيد الشهداء عم أبي‏؟‏ وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأخي‏:‏
‏(‏‏(‏هذان سيدا شباب أهل الجنة‏)‏‏)‏‏.‏‏
فإن صدقتموني بما أقول فهو الحق، فوالله ما تعمدت كذبةً منذ علمت أن الله يمقت عليّ الكذب، وإلا فاسألوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك‏:‏ جابر بن عبد الله، وأبا سعيد، وسهل بن سعد، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك، يخبرونكم بذلك، ويحكم ‏!‏ أما تتقون الله‏؟‏ أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي ‏؟‏‏.‏
فقال عند ذلك شمر بن ذي الجوشن‏:‏ هو يعبد الله على حرف‏:‏ إن كنت أدري ما يقول‏؟‏
فقال له حبيب بن مطهر‏:‏
والله يا شمر إنك لتعبد الله على سبعين حرفاً، وأما نحن فوالله إنا لندري ما يقول، وأنه قد طبع على قلبك‏.‏
ثم قال‏:‏ أيها الناس ذروني أرجع إلى مأمني من الأرض‏.‏
فقالوا‏:‏ ما يمنعك أن تنزل على حكم بني عمك‏؟‏
فقال‏:‏ معاذ الله
‏{‏إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ‏}‏ ‏
[‏غافر‏:‏ 27‏]‏‏.‏
ثم أناخ راحلته وأمر عقبة بن سمعان فعقلها، ثم قال‏:‏ أخبروني أتطلبوني بقتيل لكم قتلته‏؟‏
أو مال لكم أكلته‏؟‏
أو بقصاصة من جراحه‏؟‏
قال‏:‏ فأخذوا لا يكلمونه‏.‏
قال‏:‏ فنادى يا شبيث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا زيد بن الحارث، ألم تكتبوا إليّ أنه قد أينعت الثمار واخضر الجناب، فأقدم علينا فإنك إنما تقدم على جند مجندة‏؟‏
فقالوا له‏:‏ لم نفعل‏.‏
فقال‏:‏ سبحان الله ‏!‏ والله لقد فعلتم، ثم قال‏:‏ يا أيها الناس‏:‏ إذ قد كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم‏.‏
فقال له قيس بن الأشعث‏:‏ ألا تنزل على حكم بني عمك فإنهم لن يؤذوك، ولا ترى منهم إلا ما تحب‏؟‏
فقال له الحسين‏:‏ أنت أخو أخيك، أتريد أن تطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل‏؟‏
لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر لهم إقرار العبيد‏.





توقيع : الطائرالمسافر








الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



المقالة السادسة والخمسون من سلسلة التاريخ الاسلامى  بعد الخلافة الراشدة  الدولة الاموية  فى عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان  10-كيف قتل  الحسين بن على  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin