الثانيةعشر أخطاؤنا في رمضان الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر ودعاء القنوت فيها الثانيةعشر
أخطاؤنا في رمضان
الأخطاء الخاصة بصلاة الوتر
ودعاء القنوت فيها
تاليف فضيلة الشيخ/
ندا ابي احمد
من اختياروتقديم
ابراهيم فرج
العبادات: مبناها على التوقيف (والاتّباع)
لا:على التأليف(والابتداع)!
قال مؤلف تلك الرسالة
ومن الاعتداء في الدعاء أيضًا
(((تكلُّف السجع))):
فقد أخرَج البخاري
عن ابن عباس - رضي الله عنهما –
أنه وصَّى مولاه عِكرمة - رحمه الله - فقال:
"فانظر السَّجعَ من الدعاء فاجْتَنِبْه،
فإني عَهِدتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم –
وأصحابه لا يفعلون إلاَّ ذلك الاجتناب"،
وترجم البخاري لهذا الحديث عنوان
"باب ما يُكره من السَّجع في الدعاء".
وذكر الطُّرطوشي - رحمه الله –
في كتابه "الحوادث والبدع"، ص 157:
عن عُروة بن الزبير - رضي الله عنه -:
إذا عُرِض عليه دعاء فيه سَجع عن النبي
- صلَّى الله عليه وسلَّم –
وعن أصحابه - رضي الله عنهم –
قال: كذَبوا،
لَم يكن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم –
ولا أصحابه سجَّاعين".
7- المبالغة في الجهر بالتأمين، والصِّياح به بصرخات حماسيَّة تُشبه الهتافات:
وهذا من المنكرات والبِدَع المُحدثة.
وقال الأُلوسي - رحمه الله –
كما في "روح المعاني" (8/ 139):
"وترى كثيرًا من أهل زمانك
يعتمدون الصراخ في الدعاء، خصوصًا في الجوامع،
حتى يَعظم اللفظ ويشتدُّ، وتستك المسامع وتستدُّ،!
ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين:
رفْع الصوت في الدعاء، وكون ذلك في المسجد"؛ ا.هـ.
وقد رفَع الصحابة أصواتهم بالدعاء،
فنهاهم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – عن ذلك؛
فقد أخرَج البخاري ومسلم
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
"أنهم كانوا مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم –
في سفر،
فجعَل الناس يجهرون بالتكبير،
فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
((أيُّها الناس ارْبَعُوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصَمَّ ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا، وهو معكم)).
ارْبَعوا على أنفسكم؛
أي: ارْفُقُوا بأنفسكم،
وهو أمرٌ بالتوقُّف والمكث والكَفِّ.
وقفة:
وتأمين المأمومين في الصلاة (قولهم: آمين)
من الذكر الذي يُسنُّ الجَهْر به
(بقدرٍ يحصل به المقصود؛)
قال العلماء:
"حَدُّ الإسرار:
التلفظ بتحريك اللسان بالحروف من مخارجها
بصوتٍ (أقلُّه) أن -يُسمِعَ نفسه-.
وحدالجَهْر:
هو التلفُّظ بتحريك اللسان بالحروف من مخارجها، بصوت يَسمعه غيرُه ممن يَليه، ولا حدَّ لأعلاه".!
و------الى التتمة ان شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته