(الردّ الثاني) (على –شبهات-/مصطفى البدري) (الردّ الثاني)
(على –شبهات-/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
2-التعليق الثاني:
....وليت الأمر قداقتصر على قول السيدقطب
بعقيدة وحدةالوجود (الخبيثة)فحسب
تلك العقيدة التي تخرج صاحبها من حظيرة الإسلام
(بعد إقامة الحجة عليه)
فإن تاب وإلا ضربت عنقه .!
***بل تجاوزها سيدقطب وتخطاها في أموراعتقادية
في غاية الخطورة
ولا تقل خطورة عن عقيدة وحدة الوجودالخبيثة.!
*****ومن هذه الطوام:
أن سيدقطب قدقال -بتكفير-المجتمعات الإسلامية
فقدقال في الظلال4/2122
(أنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولامجتمع مسلم قاعدةالتعامل فيه هى شريعةالله والفقه الإسلامي).!
***ومنها:
تفسيره للحرية بأنها حرية الاعتقاد.!
انتهى.
وهذا مخالف لعقيدة سلف الأمة
يقول العلامة الفقيه الشيخ/
محمدبن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
في مجموع فتاويه3/99
(من اعتقدأنّ أحداً يسوغ له أن يدين بدين غيردين محمدصلى الله عليه وسلم
فإنه يكون كافراًبالله عزوجل ويستتاب
فإن تاب وإلا وجب قتله.!
ومنها:
اعتقاد سيدقطب أن دين الإسلام
ماهوإلا مزيج من النصرانية والشيوعية.!
حيث قال:
أن العقيدةالوحيدةالإيجابيةالإنشائية التي تصوغ من المسيحيةوالشيوعية معاً_مزيجاًكاملاً_!
انتهى.
وأجاب العلامة الشيخ/ربيع بن هادي فقال:
من قال:
بأن الإسلام مزيج من النصرانية والشيوعية
فهو:
***إماجاهل بالإسلام
***وإمامغرور بماعليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين
المصدر:
من كتاب العواصم للشيخ/ ربيع بن هادي.
انتهى.
إذاً:
الإسلام في نظرسيدقطب هو مزيج من النصرانية والشيوعية.
وهذا مالايقول به عاقل فضلاً عن أحد شمّ رائحة الإسلام.!
وإني أسأل فضيلة الشيخ/مصطفى البدري
هل يروقك هذاالفكر المخالف –جملة وتفصيلاً-
لمنهج سلف هذه الأمة؟
وماالذي يمكنك أن تدافع به عن سيدقطب؟
والتتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الخميس
29من شهرجمادى الآخرعام1445هجرية
11من شهرينايرعام2024م.