السَّلامُ عَليْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبرَكَاتُه
لِذَلِكَ الآتِيْ مِنْ خَلْفِ مُدُنِ الَْعَتمةْ لـِ يَشُقَ عَبَابَ الظلامِ
بـ نُّورِ حَرفهِ بِشّرفَاتْ ملتقى النـورحَيْثُ نُّورِ الَأدَب
لُغةُ الرُّوحْ لـِ الرُّوحْ خُذْو بِيَدِيْ لِـ فَتْحِ بَابِ القَصَيدّةْ وَ نَثْرِ الْحَُرَوفِ علَى بِسَاطِ الأَدَبْ
للِتّذكَيرِ
حَتَّى تَكُون لَنَا السِّيَادَة
كَانَ لَابُدَّ مِن وَضْعِ أسَاسٍ يَقُوم عَليْه هَذَا الصَرح الَأدَبِي
بِرِعَايَةِ الله أوَّلَاً ..، ثُمَّ بِمَعِيَّةِ أحْرفكُم
نَسْعَى لَأنْ يَكُونَ حَرْفُنَا وَ نَحْن بِتَجَرُّد و يُحِـيطُنَا التَفَرُّد سَوفَ نَجِدُ أنْفُسَنَا هُنَا
وَ لأنَّ الَأدَب لا يَأْتِي إلاَّ بِأدَب ، فَإنَّ مِنْ أهَمِّ قَوَاعِد ملتقى النور
مُرَاعَاة التَأدُّب مَعْ الله ، فَلا يُسْمَح بِإدْرَاجِ نصُوص الزَنْدَقَة
وَالِإلْحَاد أوْ تَنَاول طقُوس العِبَادَة فِي النَصِّ وَتألِيه البَشَر
كَمَا يُمْنَع خَدْش الحَيَاء بِصُورٍ مُقَزِّزَةٍ كَالَإسْهَابِ فِي تَفَاصِيلٍ
تُثِير الغَرَائِز وَلا تُثْرِي الَأدَب
وَلْنَعْمَل جَمِيعَاً علَى رَدِّ الَأَدَبِ إلَى نِصَابِه الَّذِي سَاهَمَت
بَعْض المَوَاقِع الَالكْترُونِيَّة فِي تَشْوِيهِ مَعَالِمَه
لِتَكُون لَنَا سَابِقَة إنْعَاش الحَرْف مِنْ مَهَاوِي الرَّدَى
وَإعَادَة قَوَامه إلَى صِرَاطِ الاسْتِقَامَة
حُقْبَةٌ أدَبيَّةٌ جَدِيدَة ، وَعَهْدٌ مُشْرِق سَيَكُون مَعَكُم
بِمَثَابَةِ ثَوْرَة لِتَطْهِيرِ اللُغَةِ مِنْ دَرَنِ الحَرْفِ السَّقِيم
وَ دُمتَمّ علَى صّراْطَ التَمَيّزِ
الإدَارةَ