بآلامِِ حبيبتى أتألم


والجُرحُ بجسدى يتكلم


يامن ينزفُ جسمى لها


ويتألمُ قلبى لها


وتحنُ خُطايا لها


تمنيتُ لو كانت جروحك بجسدى أنا


وتسلمى انتِ


وتبرأى انتِ


ياااااأنا


إياكِ وتنزُفى


فنزفُكِ من قلبى


إياكِ وتتألمى


فآلامك من روحى


إياكِ وتدمعى


فالدمعُ من عينى


تعالى ألملمُ جروحكِ بعشقى


تعالى نُداوى الألم بالحياة


نُوارى سنيناَ مضت فى سُكون


تعالى لأرسم بسمةَ صغيره


فوق الجروح ونخلف الظنون


تعالى فقلبى مليىء ُّبالحنان


يعشق وعشقهُ ملىءُّ بالإيمان


تعالى نجددُ فينا الأمانى


برسمُّ جديد


وسِنُّ سعيد


وأمحو من وجهكِ تجاعيد الزمان


تعالى فعندى شواطىء بعيده


بحور الآمال


أُحُبكِ وحُبُكِ شامخُ كالجبال


تعالى فصبرى لايعرفُ المُحال


حبيبتى


أنا من سطَّرَتْ الأفراح حروفُ بقصتى


والآهات إحتوت حتى على أحلامِ يقظتى


حبيبتى


لاترحلى وتتركى نصفى ميتُّ


ونصفىّ الآخر بلا حياة


صورتك توسدت عيناى


فلاتَرى المُقَل غيرُ ملامِحُكِ


والتفكيرُ شجَّ رأسى


بركانُ صَخْب شطر جُمجُمتى


لايزول إلا بهمسةِ من شفتاكِ


عيناى سقطت ومكانها أجوف


لاأستطيعَ أن أرى


عقلى تشتت


فلاأستطيع ان اعْبُر برأسى


إلا إلى الجحيم


فالكونُ بدونكِ دميم


وجسدى عاد من هزيلِ إلى سقيم

؛
؛