رسائل لن تصل اليهم

رسالة عتاب او رسالة شوق

لأشخاص سكنوا قلوبنا

شاركوني افراحنا واتراحنا همومنا واحزاننا ثم فقدناهم ..!!

رسالة إِليكم .. أَين أَنتم..؟ !!

رسائل نكتبها لهم نبحث في كل المعاجم عن كل الكلمات الجديدة

تلك التي تحمل

معنى


الشوق ،، العتاب ،،

الحب

الحزن ،،،الفراق

ثم

في قلوبنا نخبئها .... ونعلم انها رسائل لن تصل



لمن سترسل رسائلك وماذا ستكتب فيها !

وانتِ تعلم انها لن تصل .. لأصحابها لظروف..


من بين هذه الظروف.....من توفاه الله ..،

ومنهم من قاطعكِ ...ومنهم من عاتبكِ .

ومنهم من سافر .. وانقطعت اخباره

ومنهم من تشتااق و تحنّ لهم


ومن يدري ربما تصل هذه الرسائل اليهم بطريقة ما... يوما ما ....





مساحة أردت من خلالها التعبير عما في صدورنا

لندع قلوبنا تحكي ...و.مشاعرنا تبوح بما في خواطرنا

أرسلها .لمن تفتقدهم .....لمن تحنّ لوجودهم معك ... لمن تعاتبهم.)

(بانتظار رسائلكم ..رسالة لن تصل اليهم ..)

رسالتى الأولى
جاءت حروفها لتسلي الجراح غير أنها تشي به
أيا طيور قلبي
استعدوا لتفرحوا فكما أن للمحن استعداد فالفرح يقابله من جهة المعنى والدوافع
دعوا شدو الأمل هو من يجعلكم محلقين لا تبتئسوا فلا ترو إلا أدمعاً تبلل القرطاس
ولونها يذكي لوعة الفراق .
أليس لقلوبنا حق على أفئدتنا !!
لم أقتلك يا قلب بسحب الماضي التي شحت من الأمطار المنعشة لا المدمرة
فجف روض قلبي وكادت أوردته أن تتكسر جفاءً ، وتتقطع حيرة
لابد أن يتدخل عقل القلب ليقنع عواطفه
بأن الحاضر لا ينبغي أن يكون حزناً على الماضي وفقط
ما أحلى أن تمنح قلبك حقوقه فلا تدع ذكراه أليمة
فكلما كنت جميلاً حتما ستبتسم حتى لو كنت تعيس
أعلم صعوبة الطلب يا قلب .. لكنني عزمت على الرحيل
خذ حرفاً من رسالتي ستشتم مسكاً يضوع في انحناءاته
هو طيب ذكراها الذي أرغمني على الرسالة

هذه أولى رسائلي إليك
ياأمى
أفتتحها بـ

بسم الله الرحمن الرحيم
بالسبع المثاني أحييك
بالقرآن العظيم
أرسل تحياتي إليك
وسلامي وصلواتي
على الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
جف القلم وجفت الدموع
وقلبي لفقدك مفجوع موجوع
آآآآه ياأمي
كيف لروحي أن تبكيك ؟
كيف لقلمي أن يرثيك ؟
كيف لقلبي الذي تفطّر مرتين
كيف لفقدي الذي
ترمل في الوتين
أن يستوعب حجم رحيلك ياأمي

رحلتي عني ياأمي
رحلتي ومابرئت
ثكلات الترمل تسكنني
آآآآآه وآه ياأمي
يامن ربطت القلب بالعزم
وسقيتيني بماء المكرمات
وزرعت الورد في همي
وعجنتيني بماء الصابرات
لكِ الله ياأمى

ياأمي
هناك
هناك
حيث سدرة الروح
وميعاد الحب
وأعراس صلاة
سأحذو بيمينك ياأمى
وقفا على طاعات جمالك
إحسانك , برّك , ورضاك
يترسم حرف الحب بتقواك
ساأصبر صبر الصاد
وصبر الضاد
كالمجاهد حتى الميعاد
صبر الأبراروالصادقين
أولي الأمجاد
ساأغمر قلبي بيقيني
حتى ألقاك
ياحورية حزن الصالحات
ياعروس طهر الأمهات
ياحُسْنَ المريمات الطاهرات
ياأمي ياأم الصابرات
رحماك باأمي يارباه
رحماك بقلبي فمن يرعاه ؟

إلهي ومولاي وحبيبي
سلمنا قلوبنا وحياتنا لك لتكون ملكا لك وحدك
فأخذت أغلى مالدينا لجوارك

اللهم إني أسألك
أن ترحمها وتغفر لها وتنجيها من عذابك يوم تبعث عبادك
اللهم اجعل أمي سيدة من سيدات أهل الجنة
واجعل الحوض موردا لها والرسول شافعا لها
واجعل ظلك ظلالا لها والولدان المخلدون خدمالها
والسندس والاستبرق لباسا لها والقصور سكنا لها
اللهم إني أسالك الفردوس الأعلى نزلا لها
بجوار الأنبياء والصديقين والشهداء
وأن تجمعنابها في جنات النعيم يا أكرم الأكرمين
ربي ارحم أمي كما ربتني صغيرة واحتوتني كبيرة
رب اغفر لوالديّ وارحمهما كما ربياني صغيرا
ياأرحم الراحمين يارب العالمين
اللهم آمين

عذرًا.. لم يكن أبدًا حب !!

لا تقل أحببتنى ..
فهذا لم يكن أبدًا حب .
أطلق عليه اسم آخر ..
كم قلت لى ..
ليس لقلوبنا فى العشق ذنب .
كم وعدتنى أن..
تسير معى .. حتى نهاية الدرب .

وكنت تعلم .. وكنت أعلم ..
أنه طريق طويل وصعب .
وارتضيت من أجلك ..
أن أبقى فى الظلام ..
وأحيا فى قلق ورعب .
وكنت أشجع منك ..
دخلت وحدى بلا سلاح ..
فى أصعب حرب .
ولست أدرى ..
هل كنت أقاومك ..
أم أقاوم نفسى ..
أم أقاوم ما أسميته حب .
بعد أن تركتنى وحدى ..
لا أدرى ماذا أفعل ..
مع هذا القلب .
فجراحه منك .. لا دواء لها ..
ولن يجدى معه .. سحر ولا طب .
تقول إنك أحببتنى ..
وأقول لك .. عذرًا ..
إنه لم يكن أبدًا حب .
****************
كيف تريدنى ..
أصدق أنك تهوانى ..
رغم أنك تهواها .
كيف تدعى عشقى ..
وأنت لن تكون لغيرها ..
ولن تحيا لسواها .
كيف أصدق أنك أسيرٌ لحبى ..
وأنا أرى أن أمرك ملك يداها .
كيف أصدق .. وأنا أراك معها ..
تحيا لها .. وهائم فى دنياها .
أراك بجانبها ..
تسعدك ابتسامتها ..
وتؤلمك دموعها وشكواها .
فما بيننا لم يكن أبدَا حب ..
لم يكن سوى مرحلة ..
وكنت أعرف مداها .
كنت أعلم أننى قصة عابرة ..
ستنتهى حتمًا ...
وتعود إليها لتغرقك عيناها .
فما بيننا لم يكن سوى ..
رغبة منك..
أن تجد من تحتاجك ..
عندما لا تنال رضاها .
لكنه .. لم يكن أبدًا حب .

لم اراك يوماَ خائفا
ولكنى الأن ارى الخوف قد تسلل الى عقلك وقلبك
وأراك تسترق النظرة من خلف ستار
ياانت
الم تعلم أن
الحب و الخوف شيئان متنافضان لا يجتمعان أبداَ
إلا في حاله واحده فقط .
وهي في علاقه الإنسان بربه سبحانه و تعالى

ما زِلت أطرح على جوانب دهشتي نفس السؤال
لماذا بقيت غير كل الأشياء التي تمر بالذاكرة
ألأن ذِكراكِ حين تقتحمني ..ينطق قلبي ..أني أحبك؟