قصة امينه السلمى
وهى امرأه امريكيه من ولاية كلور ادو
ولنرى كيف تؤثر الثقه بالله فى الانسان

كان فى هذا الوقت وبالتحديد 1975 بداية استخدام الحاسوب فى التسجيل
بالجامعات وبسبب خطأ صغير تم تسجيلها لدراسة مادة المسرح وهى لم تكن تحب
دراسة المسرح ولكنها وافقت على دراسة هذه الماده فى اخر الامر .
وفى بداية العام الدراسى تفاجئت ان اكثر الطلاب معها بالمدرج من العرب
فتدايقت بشده لانها كانت تكره العرب وخاصة المسلمين كره شديد
فذهبت لزوجها وهو كان رجل دين مسيحى مهمته ان يجعل الناس يعتنقون
الميسيحيه واخبرته انها لن تكمل دراستها مع العرب رعاة الابل المسلمين
وانها ستترك الدراسه
ولكن زوجها شجعها على اتمام الدراسه والتقرب الى زملائها المسلمين
عسى ان يقنعو البعض منهم باعتناق الميسيحيه
ووافقت على هذا
واثناء الدراسه كانت امينه تستضيف العديد من زملائها لبيتها وتناقشه هى
وزوجها فى امر اعتناق الميسيحيه دون جدوى فلن يستجيب لهم ولا مسلم واحد
وهنا قررت امينه ان تتعرف على هذا الدين الذى يستمسكون به
وطلبت من احد اصدقائها المسلمين ان يعطيها نسخه من القران
وفى ذالك الوقت انقطعت امينه عن التنزه وعن الخروجات
وانكبت على تدبر كتاب الله فبدون ان تدرى اقلعت عن شرب الخمر
وامتنعت عن لحم الخنزير وكانت ماذالت مخلصه لمسيحيتها
ولاحظ زوجها انشغالها وتغيرها فتهمها انها على علاقه برجل اخر
ورفضت امينه هذا الاتهام فانفصلا عن بعضهم وحتفظت بحضانة طفليها
ولم تكتفى امينه من دراسة الدين الاسلامى والبحث فيه
الى ان دق باب منزلها ذات يوم زميل لها وكان اسمه عبد العزيز
وتناولا الحديث عن الاسلام وقبل ان يخرج كانت اعلنت اسلامها
ونطقت الشهادتين واطلقت على نفسها اسم امينه
وماذا بعد !!!!
بمجرد اعلان امينه اسلامها ارتدت الحجاب وهذا كان فى عام 1977 فى الوقت
الذى كانت فيه مصر عارية الساقين والنهدين صممت امينه على ارتداء الحجاب
بامريكا
وفى اليوم التالى ذهبت الى عملها وهى محجبة فخيرها
رئيسها بين الاحتفاظ بعملها وبين حجابها فقالت فلم تتنازل عن حجابها
ولا اسلامها وتركت العمل

وعندما علمت عائلتها اسلامها قاطعوها لتصبح
وحيده واتهمتها اختها بانها مريضه عقليا وتخلو عنها جميعا وعزم ابيها
( زوج امها ) على قتلها وخيروها بينهم وبين اسلامها فختارت الاسلام

وهنا رفع عليها طليقها دعوه قضائيه بسبب اسلامها لاخذ حضانة طفلها منها
وكان الاطباء اجمعو لها مسبقا على استحالت قدرتها على الانجاب مره اخرى
واصابتها بالعقم عقب انجابها لطفلها
وفى المحكمه اعطاها القاضى فرصه
20 دقيقه فقط كى تقرر وتختار بين اسلامها وطفلها الصغير فختارت ربها
واسلامها وتركت طفليها لكنها لم تستسلم فرفعت دعوه تطالب بها بتغيير هذا
القانون وهو قانون منع الحضانه لاختلاف الاديان وتم تغيير القانون بالفعل
وستردت طفلها

وفى هذه الفتره لاحظ الجميع تغير سلوك امينه بعد اسلامها الى الافضل
فتحسنت تدريجيا علقتها بالجميع وستردت عطف عائلتها من جديد
واسلمت جدتها وهى كانت تجاوزت المئة عام قبل موتها بقليل ثم اسلم زوج
امها الذى عزم على قتلها مسبقا واسلمت اختها التى اتهمتها بالجنون واسلم
ابنها وهو بعمر ال21 عام
واسلم بعد ذالك زوجها السابق ايضا وندم على تهكمه على امينه
وهى كانت قد سامحته من البدايه
ولكن امينه تزوجت برجل اخر مسلم وانجبت طفل رغم ان الاطباء استحالو حدوث ذالك
فاطلقت عليه اسم بركه
وتبوئت منصب رئيسة الاتحاد الدولى للمراه المسلمه اصبحت تلقى المحاضرات
على نطاق واسع واشتهر اسمها فى امريكا
وعندما علمت باصابتها بالسرطان حمدت ربها وقالت هذا بركه من ربى

فهذه السيده فهمت فعلا معنى كلمة الله اكبر
فوضعت امامها الاختيارات فقالت الله اكبر
الله اكبر من وظيفتها
الله اكبر من عائلتها
الله اكبر من واطفالها
الله اكبر من كل شىء
ومنحها الله بالفعل الصبر ومنحها السكينه