وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لازالت هناك عقليات متحجرة تقسو على البنت فقط لأنها أنثى وليس ذكرا
والرفض ليس مقتصرا فقط على الآباء ،، بل هناك أمهات تفضلن خلفة الذكر عن الأنثى
وقد شهدت حالات عديدة مشابهة في مجتمعاتنا العربية
برغم أننا نعيش في عصر أتبتت فيه الأنثى كيانها بشكل مشرف

البنت بحاجة ماسة لرعاية والدها وإعطائها حقوقها كباقي اخوتها من الذكور ..
وأنا برأيي أن الفتاة أحن على والديها من الأبناء ... ها نحن ماذا عملنا لآبائنا ؟؟؟
وكما يقول المثل الشعبي""كل فتاة بأبيها معجبة "" تتعلم منه صفاته وتأخذ طباعه
واسلوبه أليس من الواجب أن يكرمها
لذلك ؟؟؟
ترك البنات وعدم الاهتمام بهن يسبب لها نوعا من الفراغ العاطفي
ولذلك تكون في المستقبل فريسةلأي رجل يعطف عليها أو تشعر منه بلمسة حنان
فيكون الأب هو المتسبب الأول في ضياعها ..

آسف على الإطالة ...
ولكن نصيحة لكل الآباء أن يعرفوا بناتهم وأن يمنحوهم الفرصة الكافية
للتعبير والتفاعل ... كي لا تخرج الفتاة عن المنظوم العام لسنة الحياة ...
نسأل الله الهداية لمثل أولئك الآباء والأمهات الذين يعارضون أمر الله
كل الشكر والتقديرأختى الفاضله آيات على الطرح الهام
الذي يناقش قضية خطيرة نعاني منها في مجتمعاتنا
دمتي بخير

موضوع هام جدااا
كلما تقدمت السنوات بنا وشهدنا مراحل التطور التي تذهل العالم كله
والمستوى العلمي والاتجاه الفكري الراقي لاغلب الشعوب
نجد ان الفكر العربي تجاه الفتاة ولاغلب الشعوب العربية هو فكر واحد
ونجد ان بعض الرجال مهما عبروا بتفكيرهم الى مستويات عدة وتسلحوا بشهادات ميزتهم عن غيرهم
نراهم عند هذه النقطة يقفون ويعودون الى عصر الجاهلية
بتفضيلهم الشاب على البنت
وحكرهم للفتاة وعدم اعطائها قدر كبير من الاهمية
حتى في ناحية العلم يجعلونها تتعلم ولكن لمرحلة معينة ثم ينهون ذلك من اجل مفاهيم خاطئة
وتقاليد ليس لها اساس من الصحة

نجد ان بعض البيوت الفتاة فيها تقدمت على الفتى ووصلت بعقلها ومثابرتها
الى مستوى علمي مقبول جدا على غرار الاخ الذي محله سرومع هذا يبقى هو سيد البيت
وهي الفتاة التي تسمع فتطيع فقط وسبب هذا هو
الاب الذي رغم عدم اقتناعه بما يفعل فهو يؤدي هذه المهمة
على اساس التقاليد والاعراف

ارجوا لتلك الفئة الهداية والصلاح ..وان يراعوا الله في بناتهم فهم طريق الفلاح لهم ان احسنوا تربيتهم
وحرصوا على تعليمهم وتاديبهم بما امر به الله ورسوله
فلو كسبوا فتياتهم وحرصوا على قربهم منهم لما وقع الكثير من فتياتنا عرضة لمصائر غريبة وحياة خاطئة
فأحسنوا اليهم واحبوهم تفلحواا بأذن الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[[ من كان له ثلاث بنات يأويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة
فقال رجل: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين ]]. [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد]
بارك الله فيكِ غاليتى آيات
طرح مبارك ورائع وقلم ليس له مثيل
شكرا لكِ ياغالية