ماذا لو كان الحبيب الأن بيننا السلام عليكم ياحبيبى يارسول الله
يا رسول الله...ما أحوجنا اليك ...ما أحوجنا اليك في هذا الزمن الصعب
أعلم أنك حاضر بيننا...بسنتك الطاهرة...وكتاب الله العزيز.
نجن لم نتشرَّف برؤيتك ! ولم يكتب لنا الله أن نكون في حياتك، ونُعدُّ من
أصحابك، إنما قدر الله لنا أن نأتي في هذه الدنيا الفانية بعد رحيلك،
ولكن جدا لرؤيتك.. ونتمنى لو أن نراك في أحلامنا، لنروي قلوبنا المتعطشة
إلى لقياك.. ونقر أعيننا برؤيتك.
أعلم يا رسول الله لو كنت بين أظهرنا لغضبت علينا من تصرفاتنا، فنحن قوم
ندعي محبتك ولكن لا نقوم بالسنن التي أمرتنا، ولا ننتهي عما نهيتنا عنه،
أصبحنا نتخذ الهوى وليا لنا، يأمرنا وينهانا كيفما شاء، ونحن له عابدون…
ولرغبات النفس مستسلمون… وفي حياتنا تائهون… والأدهى والأمرُّ …
أننا في حقِّك مقصرون فكم من كافر عابث.. استهزأ بك… ونحن صامتون…
وكم من حقير حقّر من شأنك .نحن صامتون…وكم من جاهل..
أتهمك بما ليس فيك ونحن صامتون…كم نحن جاهلون!!
يا رسول الله!
منك نعتذر..
ونكرر الاعتذار..
نحنُ ما بقى في جعبتنا
إلا الندامة والاعتذار..
عزتنا سلبناها..
كرامتنا قتلناها..
شخصيتنا أحرقناها
وُصفنا بالإرهابيين..
خُتِم على هويتنا بالرجعيين
نحنُ نتبعك يا رسول الله
وأنت أدرى بنا
هل نحن إرهابيون؟؟
هل نحن رجعيون؟؟
وما كل هذا إلا لأننا تركناك
وبحثنا العزة في غير شرعك
يا رسول الله منك نعتذر..
ونكرر الاعتذار
بارك الله فيكِ غاليتى ندى على هذا الموضوع القيم
الذى حرك أشجان قلوبنا قبل أن نحرك أحبار أقلامنا
أسأل الله أن لا يحرمك أجر ما كتبتي
وجعلكِ الله من رفقاء الحبيب في الاخرة
يثبت