`
حبيبه والمحبوب
هي حبيبه وهو المحبوب ::
إنها قصة عشق من نوع خاص
,,,,,,, حبيبه ......................
.انسانه بسيطه ورقيقه مرهفه الإحساس شاعره وأديبه،،
..
شاعره بكتابتها الشعر والخاطره وشاعره بكل شيئ حواليها
أديبه بكتابتها القصه والمقال وأديبة بملكيتها للأدب والخلق الجميل
,,, حبيبه وقعت أسيره عشق جميل لهذا المحبوب الذي نادرا ما تفارقه
فهو دائما بجوارها بل تتحسسه بيدها ولما لا وهو المحبوب المصون الذي يصون
الوفي المخلص الذي لا يخون في زمن صار فيه الوفاء مفقود بين ثنايا الليل والسكون
،،
إنه المحبوب الذي لم يقم بإتخاذ قرارا بنفسه أو رأي خاص به يوما من الأيام بل الرأي
والقرار حصريا وفقط لحبيبه علي مر الزمان،،،وربما نظر البعض منا إلي هذا المحبوب
أنه بلا رأي أو عنوان ولماذا لا يملك لذاته عذب الكلام وحسن الحجه والمنطق والبيان
وأقول ذاك هو سبب قوته ورقيه وشموخه لأنه يستمد علوه وسمو رسالته من حبيبه
ومن قلب حبيبه النقي وطهر روحها ومشاعرها الرقيقه المرهفه وأحاسيسها الملائكيه
وعقلها المبدع الراقي بفكره المحمل برساله يعطرها النقاء وأبداع بحجم السماء
هذا المحبوب الوفي الذي ما كان ليفشي سرا لحبيبه يوما من الأيام مهما كان
وهو الأمين المطيع لها حتي النخاع وتابعها بكل فكر ورأي بل بكل كلمه وحرف
ورغم أن حياء حبيبه بحجم الكون ولكنها جهرت بعشقها للمحبوب بفخر وعلياء
،،، هي حبيبه لها بقايا قلب أسيراً للجروح لكنه مليئ بنور الإيمان وحب الرحمن،،
والمحبوب هو من تحمّل وشهد معها آلام الأيام وقسوه السنين عليها وأخذ معها
عهدا أن يظل لها مخلصا وفيا حتي ينتهي عمره نزفا في سبيلها وحدها وليس غيرها
وهو من شهد معها أيام وأزمان العشق الجميل عنوانها السعاده عاشتها للرحمن في طاعه
فكم انت عظيم الشأن أيها المحبوب المصون لأنك تهب حياتك كلها لمن تحبه و أحبك بصدق
وكم انتِ محظوظه أيتها الحبيبه العفيفه بهذا المحبوب المخلص الذي واساك إذ جرحك الناس
ووهبك حياته حتي آخر نزف إذ عبث بأيامك وسنين عمرك من كنتِ تعتبريهم بالأمس القريب
أعز الناس ,,,وإذا ما خلوتي بنفسك في سكون الليل الهادئ بعيدا عن كل البشر وجدتيه معك
بين أحضان يدك تشاركيه أفراحك وتبثيه أحزانك و بالطاعه يسمع همساتك وينصت لآهاتك
وشاهد عيان بوفاء علي كل حياتك بكل ما فيها من مرارتها وحلاوتها فكان لكل منهم نصيب
في وقت بان الكثير من الأعزاء أنهم صم بكم لا يبصرون ولا يملكون مثقال زره من وفاء
,,من أجل ذلك فإن حبيبه بعفتها ونقائها وحسن سيرتها تحفظ المحبوب وتصونه
وبخلقها الراقي وإبداعها أبداً لا تخونه وما رأت منه يوما غدرا لتلومه
وتري حياتها سرابا بدونه فكما أن سر سمو رسالته هو حبيبه
فإن سر إبداعها ونقائها هو وجود المحبوب في حياتها
وفي ساعه صفاء بين حبيبه والمحبوب وبينما
المحبوب في يدها بين أناملها يتوقف
عن الحياه ويصدق في عهده
معها أن يظل وفيا لها
مخلصا حتي آخر نزف
وقتها حزنت المحبوبه ولكنها
ما كانت الي أن تكمل قصه عشقها
فنزلت من منزلها لتشتري بآخر جديد
من المكتبه القريبه من منزلها
وأول ما تخط به في دفترها
بسم الله الرحمن الرحيم
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1}
مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ {2}
صدق الله العظيم
تلك هي قصه حبيبه النقيه
مع المحبوب
القلم
المصون
الذي لا يخون