(المقالةالثالثةعشر)
من سلسلة الدفاع عن السنةالنبويةالمطهرة
احذرواماهوأسوأوأخطرعلى المسلمين
من الطاعون والكورونا والسرطان:
*هؤلاءالدعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها
*ومنهم:أبالسةوشياطين ورويبضة -مركزالضرار- أعني
مركزالتكوين).!
(...هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ)
الآية(4)سورةالمنافقون.
سلف وشيوخ مركز(الزندقة)-التكوين-
(خوارج ثم روافض باطنيون وعلمانيون ملاحدةوزنادقة وكفرة)
وصفهم ووصف أمثالهم
شيخ الإسلام 728هجريةرحمه الله تعالى:
بأنهم شرمن اليهودوالنصارى).!
13-تتمة:...............
أهدافهم المعلنة على "موقع أهل القرآن":
من الأهداف المعلنة لمنكري السنة ما يلي:
1- الأهداف العلمية:
أ- نشر فكر وإبداع القرآنيين وكل المفكرين والكتَّاب الأحرار
في صفحات خاصة بهم.
ب- باب للاستشارات العلمية
سيتحوَّل فيما بعد إلى ما يُشبه "الجامعة العلمية" المفتوحة
لكل دارس وباحث في القرآن الكريم والتراث
وتاريخ المسلمين وحضارتهم
وشتى أنواع الفِرق الإسلامية والمذاهب الفقهية والكلامية والفلسفية...
2- الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية:
أ- سيكون اللبنة الأولى لتجميع القرآنيين في كل أنحاء العالم،
وتوثيق الروابط بينهم، وإمكانية أن يتعاونوا معًا
ليس في أمور الدين والدعوة فحسب،
بل أيضًا في أمور العمل الدنيوي مما يعود عليهم بالفائدة،
لتوثيق الأواصر بيننا
سيكون للقرآنيين في الموقع غرف مغلقة للتشاور وللتساؤل،
وقاعات للصور والفيديو والمحاضرات، وشريط للأخبار،
وهناك باب آخر للتسلية ومتعة القراءة
ننشر فيه نوادر التراث مع التعليق عليها.
ب- سيدعم الموقع الصلة والصداقة مع كل المثقفين
من كل الملل والنحل والثقافات والشعوب
على أساس احترام حق كل فرد في عقيدته.
ج- الاهتمام بالانفتاح على ثقافة الآخر
المختلِف عنا في الدين واللغة والعنصر والثقافة،
ماذا يراه فينا من عيوب ومن مزايا،
فإن صورتنا الحقيقية لا تكتمل إلاَّ بأن نرى أنفسنا في عين الآخر،
ماذا يراه فينا وماذا يقوله عنا، يزيد من أهمية رأي الآخر فينا
أنه الأكثر تحضُّرًا ورقيًّا،
ولا بد من الاعتراف بهذا والإقرار به
إذا كنا نريد الإصلاح الفعلي.
لقد تكلمنا كثيرًا لأنفسنا؛ مدحًا لأنفسنا وذمًا للآخرين،
وظللنا نردد نفس الكلام فازددنا جهلًا وتخلفًا،
وحان الوقت الآن للإصلاح،
ومن أوجه الإصلاح الاستفادة بما فعله الآخرون كي ينهضوا،
وكيف نتعلم منهم، وماذا يرونه فينا وماذا يقولونه عنا.
وفي النهاية فإننا جميعًا – نحن والآخر – إخوة...
وأهل القرآن هم دعاة العلم والسلام والإصلاح بين الناس)
وقوله:
(الاهتمام بالانفتاح على ثقافة الآخر)
يعنون بالآخر:
غير المسلمين وغير العرب،
فقد يكون الآخر وثنيًّا أو بوذيًّا أو نصرانيًّا أو يهوديًّا أو لا دينيًّا؛
لذا هم يمجِّدونه ويرغبون في التعلم منه والأخذ من ثقافته،
وكأن المسلمين ليس عندهم ثقافة أو دين أو تاريخ أو تشريع!
أقول لهؤلاء الزنادقة:
قل أأنتم أعلم أم الله؟
وقد وسع المسلمون الأوائل ثقافة الكتاب والسنة
كماوسع المسلمون المعاصرون
ومن لم يسعه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
فلا وسّع الله عليه
وتسعه نارجهنم خالداًمخلداًفيها أبدالآبدين وبئس المصير.!
وإلى التتمة في التالي بمشيئةالله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
في يوم الإثنين 12من شهرذي القعدة عام1445هجرية.