(المقالةالرابعةعشر)
من سلسلة الدفاع عن السنةالنبويةالمطهرة
احذرواماهوأسوأوأخطرعلى المسلمين
من الطاعون والكورونا والسرطان:
*هؤلاءالدعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها
*ومنهم:أبالسةوشياطين ورويبضة -مركزالضرار- أعني
مركزالتكوين).!
(...هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ)
الآية(4)سورةالمنافقون.
سلف وشيوخ مركز(الزندقة)-التكوين-
(خوارج ثم روافض باطنيون وعلمانيون ملاحدةوزنادقة وكفرة)
وصفهم ووصف أمثالهم
شيخ الإسلام 728هجريةرحمه الله تعالى:
بأنهم شرمن اليهودوالنصارى).!
14-تتمة:...............
- شروط النشر في الموقع عندهؤلاء الرويبضة الروافض العلمانيين:
أ- الالتزام بالمنهج الموضوعي في تدبر القرآن الكريم.
ب- الالتزام بعدم نسبة أحاديث لخاتم المرسلين
[صلى الله عليه وسلم]،
مع جواز مناقشة تلك الأحاديث،
وأن تكون مناقشتها بهدف توضيح التناقض.
ج- الالتزام بعدم تأليه البشر، بدءًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه؛
لأن واجب الموقع هو تعليم المسلمين عقائد الإسلام الصحيحة
من خلال القرآن الكريم،
والتي غفل عنها المسلمون قرونًا طويلة.!
د- لا يسمح بالهجوم على معتقدات أهل الكِتاب؛
بالسَّب أو التَّسفيه أو التَّشويه،
مُهِمَّتنا هي إصلاح المسلمين فقط، ولا شأن لنا بالآخرين.!
هـ- لن يسمح المَوقِعُ
لِمَنْ يتَّخذ ما يُطلق عليه "الحديث النبوي" أو "السنة النبوية"
وسيلةً أو مرجعًا لإثبات وجهة نظر معينة
أو تفسير آيات القرآن الكريم.
و- عدم التقول على الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم
بما يُعرف بالحديث القدسي أو الحديث النبوي.
بين القرآنيين في الغرب والقرآنيين
في البلاد العربية:
بعد هذا العرض المُوجز لجماعة القرآنيين
التي نبتت نبتتها في أمريكا
حتى استطاعت عقد مؤتمرها الأوَّل في "أتلانتا"
نلحظ ما يلي:
1- سطحية أفكارهم، وقلَّة بضاعتهم.
2- تشبُّههم بالماسونية إنْ لم يكونوا إحدى أدواتها؛
حيث يجمعون بين ديانات عدة بدعوى الإخاء والحب.
ولكن؛ هناك تيار آخر في ديار المسلمين، هذا التيار يُمثِّل الجانب القوي في فِكر القرآنيين؛
إذ إنه يستند على فكر فلسفي رصين حيث يُعْرَفُ أصحابه بسعة الاطلاع والمعرفة والقُدرة على التأثير،
وهذا التيار يُمثِّله العديد من أصحاب الأقلام السَّيالة القادرة على التعبير عن أطروحاتها وأفكارها
في قالب منطقي يُمْكِنُه التأثير على مَنْ يقرأ لهم بدون خلفية علمية تُمَكِّنه من فهم مقولاتهم ومعرفة مغزاهم.
ومن نماذج هؤلاء في "مصر":
جمال البنا، حسن حنفي، نصر حامد أبو زيد،
وفي "المغرب العربي"
محمد عابد الجابري، محمد أركون، طيب تيزيني، عبد المجيد مشرفي،
وفي "سوريا" محمد شحرور، وغيرهم.
وقد اشتركوا جميعًا في موقفهم من السنة النبوية،
ونزع القداسة عنها في محاولة للانفراد بالنص القرآني،
ثم بعد ذلك يتعاملون مع النص القرآني
من خلال قراءة حَدَاثية،
حَصَرَ الدكتور "طه عبد الرحمن" أهدافَها
في (ثلاثة أهداف، كل هدفٍ يُتَوَخَّى منه إزالة عائق معيَّن،
وهذه العوائق هي:
الإيمان بتعالي القرآن الكريم وقدسيته،
وهو ما اصطلحوا عليه بِأنْسَنَة القرآن ونقله إلى الوضع البشري.
والهدف الثاني
هو رفع الغَيبِيَّة عن كتاب الله وإثبات عقلنته،
والتعامل معه بكل وسائل النظر والبحث
التي تُوفِّرها المنهجيات والنظريات الحديثة.
والهدف الثالث
هو رفع حاكمية القرآن الكريم وأزَلِيَّةِ شريعته،
وإثبات تاريخيَّتها ووصلها بظروف بيئتها وزمانها في سياقاتها المختلفة).
وهذا التيار الذي أشرنا إليه
رغم أنه يُمثِّل القراءة الحَدَاثية للسُّنة النبوية والقرآن الكريم،
إلاَّ أنه في الوقت ذاته يحمل في طياته بُذورَ فِكرِ القرآنيين؛
إذ يُحاولون الفصلَ بين القرآن والسُّنة؛
كي يتمكَّنوا من إعمال مشروعهم البدعي في النص القرآني.
وإلى التتمة في التالي بمشيئةالله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
في يوم الإثنين 12من شهرذي القعدة عام1445هجرية.