اسم المرأه فخر أم عيب ؟؟
لدى بعض الأفراد وفي بعض المجتمعات يُعتبر اسم الأم/الأخت/الزوجة من الأمور الخاصة جداً والتي لا يمكن البوح بها
علناً أمام الناس. بعض المدارس تحصل بها مضاربات بين الطلاب بسبب السؤال عن اسم الأم.
في بعض بطاقات الدعوة لحفلات الزفاف لا يُذكر اسم العروس ويتم الاكتفاء بذكر كلمة (كريمته)
.للدى البعض يطلقون على الزوجة اسم (الأهل)
(لعائلة) (العيال). سمعت أيضاً أنّه حتى في بعض حالات العزاء يذكرون أنّ التي توفيّت هي أم فلان
بنت فلان دون التطرّق لاسمها الخاص. هل هذه الأمور هي بمثابة انتقاص ومهانة للمرأة ؟ أم أنها
وسائل تهدف للمحافظة على كرامة المرأة وعفتها ؟ هل بات اسم المرأة عيباً أنه مصدر فخر واعتزاز ؟
في المقابل حاولت أن “أقنع” نفسي أنني على خطأ …
لماذا في الواقع نمتنع عن ذكر اسم الوالدة أو الأخت أو الزوجة أمام الناس ؟
ألم يُذكر اسم المرأة في القرآن الكريم ؟ (مريم بنت عمران) …
ألم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم اسم ابنته أمام الناس ؟
(والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)
… وعندما سألوه من أحب الناس إليك أم يقل لهم أمام الناس (عائشة) ؟
عدم مناداة المرأة باسمها فيه نوع من الإهانة والنساء شقائق الرجال لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم.
إلى كل من يمتنع عن ذكر اسم زوجته أو أخته أمام الناس مبرراً ذلك بالغيرة، هل أنت أشد غيرة على زوجتك أو أختك من سيد الخلق ؟
اسم المرأة ليس عيب وما هي إلا مجرّد عادات وتقاليد بالية ما أنزل الله بها من سلطان.
ما هو موقفك ؟
شخصياً لا أرى أية مشكلة في ذكر اسم الوالدة أو الأخت أو الزوجة. لكن … لا يجب أن نذكر أسمائهنّ
في كل مناسبة بحجّة أنّ الامتناع عن ذكر أسمائهن ما هو إلا بمثابة عادة مستهجنة تدل على التخلّف،
هناك أمور أعتبرها (خصوصيات) لا يجب أن يعرفها غيري فإذا استوقفني في الشارع شخص ما لا أعرفه
وسألني عن اسمي أو عن اسم زوجتي طبعاً لن أجيبه أما إذا صدر الشيء مني بطريقة غير مباشرة،
مثلاً أثناء محادثة هاتفية فلا حرج في ذلك.
ماذا عنك ؟ ما هو موقفك ؟